"نجمة ونسر".. الرتب الأمنية بالشرطة "فى القرى خفير وفى المدن عساكر".. "الملازم" رتبة الخريجين وأعلى رتبة اللواء.. خبير أمنى: التدرج بين الرتب يتراوح ما بين 4 لـ6 سنوات.. ويؤكد: دور الأمناء ينتهى بوصول

عسكرى الدرك أشهر وظيفة ارتبطت فى الأذهان بالسينما الـ"كراكون" والـ"بلوكامين" أبرز المصطلحات الموروثة عن الدولة العثمانية شهد جهاز الشرطة المصرية عبر تاريخه الطويل تغيرات عديدة، شملت كافة أركانه، بداية من أدوات فرض الأمن والنظام والحفاظ على المجتمع، مروراً بالرتب العسكرية المختلفة، التى اختفى بعضاً منها وظهر البعض الأخر، أو حتى المسميات التى استُخدمت عبر العصور المختلفة، وظل بعضاً منهاً مؤثراً على ما تلاه من مسميات، خاصة تلك التى ظهرت خلال حكم الدولة العثمانية لمصر. الرتب الأمنية فى جهاز الشرطة فى القرى خفير وفى المدن عساكر الرتب والوظائف الأمنية فى جهاز الشرطة المصرية تطورت عبر العصور المختلفة، وتضمنت أسماء عديدة إنقرض بعضًا منها، وظل البعض الأخر معمولًا به، وتدرجت لتبدأ فى القرى والمراكز البعيدة التى لا تضم نقاط أو مراكز شرطية، بالغفير النظامى وشيخ الغفر، والذى يترأسهم العمدة، وفى القطاع بشكل عام بدأت بالمجند الذى يؤدى الخدمة العسكرية المقدرة بـ3 سنوات، والعريف ورقيب الشرطة بدرجاته الثلاثة. البلوكامين والباكشاويش والصول (مساعد الشرطة)، هى رتب عسكرية تأتى تصاعدياً بعد رقيب الشرطة، ويأتى بعدهم أمناء الشرطة بدرجاتهم الثالث والثانى والأول والممتاز، ويأتى بعدهم مندوب الشرطة، ثم الملازم تحت الاختبار وهى الرتبة التى يحصل عليها خريج كلية الشرطة فور تخرجه، ويحصل على رتبة ملازم أول بعد مرور عام، ثم نقيب الشرطة والرائد والمقدم والعقيد والعميد واللواء. "نجمة ونسر" أبرز العلامات المميزة لتدرج الرتب الأمنية بجهاز الشرطة استخدمت النجمة والنسر للدلالة على درجة الرتب العسكرية بجهاز الشرطة، والنسر المستخدم تم اتخاذه عن نسر "صلاح الدين"، والذى مثل أول شعار يعبر عن شخصية مصر في بداية عهد الدولة الأيوبية، وتم اعتماده رسمياً فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى عام 1984، بعد إدخال عدة تعديلات على الرسم الذى كان مستخدماً فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. العسكرى لا يحمل أى علامات مميزة على بدلته العسكرية، بينما يحمل العريف وأمناء الشرطة شارة عليها شرائط وفقاً لدرجته وتختلف درجة أمين الشرطة الأول عن الثانى أو الثالث أو الممتاز، ويتم تميزها عن طريق عدد الشرائط المعلقة على الكتف، أما الرتب الرسمية والتى تبدأ بـالـ"ملازم" تحت الاختبار فهو يرتدى شارة عليها "نجمة وأحدة"، أما "الملازم أول" فشارته عليها نجمتين، ومن ثم تتوالى الرتب، فصاحب الثلاثة نجوم رتبته "نقيب"، أما الرائد فشارته عليه "نسر" فقط، والمقدم "نجمة ونسر"، والعقيد "نجمتين ونسر"، وشارة عميد الشرطة "ثلاثة نجوم ونسر"، واللواء "نسر وسيفين متقاطعين". خبير أمنى:دور أمناء الشرطة سينتهى بوصولهم للمعاش ويحل مكانهم المعاونين يقول اللواء عبد الرحيم سيد الخبير الأمنى، أن النظام القديم أعتمد على دخول أمناء الشرطة الخدمة بوزارة الداخلية، بعد إنهاء دراستهم بمعهد الأمناء، وهذا النظام تم إيقاف العمل به منذ 10 سنوات، وسينتهى دور أمناء الشرطة ببلوغ المتواجدين بالخدمة سن المعاش، وسيحل محلهم خريجى معهد معاونى الشرطة، الذى يلتحق به الأفراد عقب المرحلة الإعدادية. وتابع "سيد" فى حديثه لـ"انفراد"، أن رجال الشرطة بداية من رتبة ملازم وصولاً إلى رتبة لواء، هم خريجى كليات الشرطة، والذين يتقدمون إليها بعد اتمام تعليمهم بالمرحلة الثانوية، ويدرسون فى الكلية لمدة أربعة أعوام بعدها يتخرجون ليكونوا ضباط عاملين برتبة ملازم، وخلال سنوات قليلة يتدرجون فى الرتب وصولاً لرتبة نقيب وما يليها من رتب، ويعدون القوام الرئيسى لجهاز الشرطة، الذي يعتمد عليهم فى حفظ الأمن والقيام بالوجبات الشرطية المختلفة. التدرج بين الرتب بعد درجة النقيب تتراوح ما بين 4 لـ6 سنوات ترقية الشرطيين من رتبة إلى أخرى تتم بالأقدمية المطلقة حتى رتبة عقيد، ويشترط في جميع الأحوال للترقية أن يجتاز الضباط بنجاح الفرق التدريبية أو الدراسات التدريبية أو العليا التي يقررها وزير الداخلية، بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للشرطة بالنسبة إلى كل رتبة، أما الترقية إلى رتبتى عميد أو اللواء تكون بالاختيار وحاجة العمل لجهودهم. ويقول عبد الرحيم سيد الخبير الأمنى، أنه بعد مرور عام على حصول خريج كلية الشرطة على رتبة الملازم يحصل على رتبة ملازم أول، ومن ثم الحصول على رتبة نقيب بعد مرور 3 سنوات، وتتراوح الترقيات فيما بعد رتبة النقيب ما بين الـ4 إلى 6 سنوات بين كل رتبة والثانية، وقد تصل إلى 7 سنوات فى بعض الأحيان، أما الترقية إلى رتبة عميد أو لواء فتكون بالاختيار، ويتم تخير الشرطى بين الاستمرار فى الخدمة أو الخروج منها، ويتوقف ذلك على رغبته ومدى حاجة الجهاز لجهوده. "كراكون" و"بلوكامين" و"أنباشى" أبرز المصطلحات الموروثة من الدولة العثمانية العديد من أسماء الرتب الأمنية فى الشرطة تم استقائها من اللغة التركية، وذلك منذ أن كانت مصر ولاية تابعة للدولة العثمانية، ومن بين تلك الأسماء الـ"أونباشى" وهو يعنى قائد الـ10 ويوازى الأن الـ"عريف"، والـ"جاويش" والتى تم تخفيفها فى اللغة المصرية لتصبح "شاويش"، وهو الحارس ويعلو "الأنباشى فى الرتبة"، والـ"باشجاويش" وهو رئيس الجاويشية ويرأس اثنين جاويش". "بلوكامين" وهو بمثابة سكرتير الشرطة وهو أحد الشرطيين الذين يحسنون القراءة والكتابةـ، ويتولون الأعمال الكتابية، أما الصول فهى لفظ تركي ورتبة أمنية تتوسط الـ"باش جاويش" والملازم، والـ"يوزباشى" وهو يوازى الأن نقيب الشرطة، ويعلوا "الملازم الأول" فى الرتبة، ويأتى بعده الـ"صاغ" وهو رائد الشرطة، والـ"بكباشى" وهو مقدم الشرطة، و"القائمقام" وهو العقيد، و"الأميرالاى" عميد الشرطة، وأخيراً اللواء وهو المستخدم بنفس أسمه قديماً وحديثاً. المصطلحات العسكرية التى استخدمت فى جهاز الشرطة قديماً لم تتوقف عند الرتب الأمنية، بل تخطتها لتشمل، أماكن ووظائف وتكتيكات عسكرية، من بينها "قشلاق" وهو مكان إقامة العساكر، والذى استبدل بـ"الثكنة العسكرية"، و"قره قول" وهو مصطلح تركى أطلق على المكان الذى يودع فيه المجرمون عقب القبض عليهم، وتم تحريفه فى العامية المصرية إلى "كراكون"، و"نشان" وهى العلامة التى تُوضع ليتعلم عليها الجنود الرمي، والتى تعرف حالياً بـ"ناشنكاه". عسكرى الدرك أشهر وظيفة أمنية ارتبطت فى أذهان المواطنين بالسينما عسكرى الدرك يعد أشهر الوظائف الأمنية بجهاز الشرطة قديماً؛ لارتباطه بأذهان المواطنين بالسينما المصرية وجملته الشهيرة "ها .. مين هناك"، ومعنى كلمة "الدرك" هو استدراك الشئ أو ملاحقته، وهو ما ينطبق على رجل الشرطة الذى يطارد المجرم، وظل متواجدا فى مصر لفترة طويلة منذ دخول الخلافة العثمانية وحتى قيام ثورة يوليو 1952، حيث قام مجلس قيادة الثورة بإلغائه. يقول رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى، أن عسكرى الدرك قديماً كانت خدمته تبدأ مع غروب الشمس وحتى شروقها، وكان الهدف من وجوده بث الطمأنينة فى الشوارع وتأمين المحال التجارية، وكانت من مميزاته استقلاله دراجة هوائية واستخدامه صفارة فى حالة وجودة مشاكل أمنية، وانه اختفى بعدما لم يعد هناك حاجة لوجوده، فقد حلت الدوريات الأمنية الحديثة محله، فضلاً عن انتشار قوات الشرطة فى كافة الأرجاء من خلال الأقوال الأمنية الثابتة والمتحركة والتمركزات المتواجدة على الطرق السريعة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;