جولة "انفراد" فى "بئر العبد".. مشايخ المدينة: نتعاون مع القوات المسلحة لحماية مصر.. شيخ سيناوى: نريد مؤتمر للشباب على أرض سيناء.. السلع التموينية متوفرة.. ومزارع "جلبانة" انطلاقة زراعية للتصدير للخ

مدينة عرفها العالم باسم مدينة الشهداء، الذين سقطوا فى حادث مسجد الروضة على أيدى العناصر الإرهابية، فى عملية خسيسة سجلت فى تاريخ العمليات الدموية على مستوى العالم، لكن بإرادة حديدية الدولة المصرية اعلنت القوات المسلحة استهداف بعض المشاركين فيها، فيما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنها ستكون مدينة عالمية. انفراد فى زيارة لمدينة الشهداء يقول على صلاح الدين مدير الإدارة التعليمية الأزهرية فى "بئر العبد" إن القوات المسلحة والشرطة يقومون بدور كبير فى توفير الأمن والاستقرار وحماية المنشآت الحكومية والتعليمية. وأوضح أنه يتم تنظيم حملات من خلال المدرسين والمشايخ التابعين للأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة للمواطنين بشكل عام، والشباب على وجه الخصوص باعتبارهم الفئة المستهدفة من جماعات الضلال والتكفير. وأشار إلى أن تم تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن الجهاد، موضحا أن جهاد النفس وطاعة الوالدين والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وتنفيذ ما أمر به الله، والنهى عن ما حرم الله هى الجهاد الذى يجب أن يقوم به المسلم. وأوضح أن الإدارة تتابع ما يتم قوله على المنابر وفى المساجد، مشيرا إلى أنه يتم توجيه المواطنين بالأسلوب الطيب والموعظة الحسنة. وأضاف أن المنطقة لها وضع خاص، وهناك تواصل دائم مع مشيخة الأزهر، من أجل توجيه المواطنين وإرشادهم للفكر، موضحا أنه تم تشكيل لجنة الفتوى بمعهد بنين بئر العبد التى تستقبل يوميا العديد من المواطنين الراغبين فى الحصول على فتاوى، من جميع المراحل العمرية ولكن الشباب هم النسبة الأكبر. وأشار إلى أنه يتم الذهاب إلى المواطنين فى مناطق تجمعاتهم فى القرى، والمناسبات العائلية، وفى المدارس، حيث يتم التصدى لأى فكر متطرف. وأوضح أن هذا العام شهد إقبال كبير للانضمام للمدارس الأزهرية مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن "بئر العبد يوجد بها 7 فصول لرياض الأطفال. وذكر أن الإدارة التعليمية الأزهرية بمركز بئر العبد تضم 7 معاهد ثانوية، و14 معهدا للمرحلة الابتدائية، و13 معهدا للمرحلة الإعدادية، ومعهدين للقراءات، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا من أجل فتح فصول رياض أطفال جديدة بجميع المعاهد الابتدائية. من جهته يقول على سليمان مدير إدارة التموين بـ"بئر العبد" إن هناك احتياطى استراتيجى من المواد التموينية يكفى لمدة 6 أشهر مقبلة، مؤكدا أن ما يتم الترويج له بوجود أى نقص من المواد التموينية لا أساس له من الصحة إطلاقا. وأكد أنه يتم توفير جميع السلع التموينية للمواطنين عن طريق البطاقات التموينية الذكية "سكر وزيت وأرز وخبر ودقيق"، فضلا عن الرقابة المستمرة بصفة يومية من أجل أن يحصل كل مواطن على حقه بكل سهولة ويسر. وأضاف أن بئر العبد يوجد بها هناك 9 مكاتب تموينية و24 وحدة محلية، تعمل جميعها بمنظومة الحاسب الآلى، لخدمة الأهالى وتقديم جميع الدعم والمساعدة لهم طول أيام الشهر. وشدد على أن كافة المخابز البلدية تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، حيث يتم توفير الدقيق اللازم لها، فضلا عن توفير الدقيق أيضا للمخابز الخاصة. وأوضح أن المواد البترولية متوفرة فى جميع المحطات، ويتم تشغيل محطات معينة فى ظل الظروف الأمنية، مشيرة إلى أن الجميع يتفهم الوضع ويريد أن يساعد الدولة لتحقيق أهدافها والقضاء على الإرهاب. وأوضح أن هناك رقابة مشددة على الأسواق تتم بصفة يومية لضمان عدم تلاعب أى تاجر فى الأسعار، وأنه لا توجد أى شكاوى من المواطنين بشأن نقص أى سلعة غذائية. ولفت "سليمان"، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة التموين والجهات المعنية لتوفير خراف الأضاحى للمواطنين المحتاجين والمستحقين بسعر الجملة من أجل الاستعداد لعيد الأضحى، مثمنا الجهود التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية من اجل دخول السلع والمواد الغذائية. وأضاف أن بئر العبد يوجد بها 3 مستودعات لأنابيب البوتاجاز، مشيرا إلى أنه يتم توفير الأنبوبة إلى المواطنين فى منازلهم بالسعر الرسمى 55 جنيها. من جهته أكد الدكتور محمد منصور نائب مدير مستشفى بئر العبد المركزى أن المستشفى يعد نقلة طبية غير مسبوقة لخدمة أهالى شمال سيناء بشكل عام وأهالى مركز "بئر العبد" على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المستشفى القديم كان بها نحو 20 سريرا فقط منذ 15 عاما. وتضم المستشفى أقسام "الاستقبال، والطوارئ، والعيادات الخارجية، والمعامل، والأشعة، والتعقيم المركزي، والعلاج الطبيعى، والكلى الصناعى، والعمليات بسعة 5 غرف عمليات، و7 آسرة إفاقة، والعناية المركزة بسعة 29 سريرا، والحضانات بسعة 8 حضانات، والعناية المركزية للأطفال بسعة 4 آسرة، والمناظير الجراحية، والنساء والتوليد، والأقسام الداخلية". وأوضح منصور أن المستشفى، مؤكدا أن المرضى كانوا يعانون من عدم توفر وحدات العناية المركزة والحضانات وجراح مخ وأعصاب وقلب وجراحة أوعية دموية، لكن الآن تم عمل بروتوكول طبى للتعاون بين 4 جامعات مصرية ويوجد كافة أنواع الجراحات. وأشار إلى أن العيادة الخارجية تعمل يوميا فى كافة التخصصات وقيمة الكشف "جنيها واحدا"، مؤكدا أن المستشفى يوجد بها طاقم تمريض على أعلى مستوى من الكفاءة. وقال نائب مدير مستشفى بئر العبد المركزى، إن الطاقة الاستيعابية للمستشفى 82 سريرا والتجهيزات تعتبر على أعلى مستوى وتوفر خدمات جديدة ومنها الأشعة المقطعية، وقسم للكلى، و10 أقسام طبية متخصصة، ويوجد مكان مجهز للرنين المغناطيسى. ومن جانبه وقال الدكتور عفت سيد سليمان خليل أخصائى أمراض الكلى أنه هو من تقدم بطلب للعمل فى مستشفى بئر العبد المركزى، موضحا أن المستشفى تقدم خدمة طبية متطورة للغاية. وأوضح أن الأجهزة الطبية الحديثة المتوفرة فى المستشفى تساعد فى الحصول على نتائج طبية جيدة فى شفاء المواطنين، داعيا الأطباء الشباب إلى القدوم للعمل فى ذلك الصرح الطبى العملاق. وأكد محمد عيد محمد قابل أخصائى تمريض أن المستشفى تعمل بكل طاقتها لتقديم خدمة متميز لكافة المرضى، مشيرا إلى أن كافة المستلزمات الطبية متوفرة، وهناك أدوية يتم صرفها مجانا للمرضى. وأوضح أن جميع العاملين فى المستشفى يتسابقون من أجل تقديم الخدمة لأهالى شمال سيناء، خاصة أن الجميع تربطهم علاقة حب وتعاون لتقديم الخدمة الطبية المتميزة وأوضح دكتور نبيل محمد أحد أطباء الأسنان بالمستشفى، أن العمل بالمستشفى بمثابة واجب وطنى يجب أن يقوم به كافة الشباب من الأطباء. وأكد أنه لا يريد أن يستمر فى عمله بالمستشفى، حيث يوجد بها كافة الإمكانيات الطبية الحديثة التى تساعده فى عمله، مشيرا إلى أن الجميع بالمستشفى يتعاون من أجل خدمة المرضى. فيما أكد حسام خليل الذى يعمل بقسم صيانة المعدات الطبية، أن يقوم بعمل الصيانة الدورية للأجهزة الطبية، فضلا عن التواصل مع الشركات المصنعة للأجهزة لمتابعة الصيانة معها. وأوضح أن كافة الأجهزة بالمستشفى جديدة ولم يحدث أى عطل فى الأجهزة الطبية، لذلك ما يقوم بها هو الصيانة الدورية البسيطة للحفاظ على عمل الأجهزة بكفاءة عالية لخدمة المرضى. وأضاف أنه من محافظة الشرقية، ولكن يحب العمل فى مستشفى بئر العبد المركزى ولا يريد الانتقال إلى العمل فى أى مستشفى آخرى. تعد مزارع "جلبانة" طفرة زراعية كبيرة على مساحة 200 فدان، نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير إلى الخارج. ويقول المهندس محمد عباس مدير المزرعة إن القوات المسلحة تقوم بجهود كبيرة من أجل توفير الأسمدة والمبيدات اللازمة للزراعة، موضحا أن المزرعة تنتج العديد من أنواع الفاكهة والخضروات "مثل البرتقال والمانجو والزيتون". وأشار إلى أن المزرعة تتميز بانتاج البرتقال الصيفى، حيث تقوم بإنتاج ما يقرب من 1000 طن فى الموسم تكون جميعها جاهزة للتصدير الأمر الذى يساعد فى توفير العملة الأجنبية. وأشار إلى أن المساحة الإجمالية للمزرعة تبلغ 200 فدان بقدرة إنتاجية تبلغ 2 مليون جنيه فى العام، ويعمل بها نحو 800 عامل ومهندسين وسائقين. وأكد أحد ابناء القبائل العاملة بالمزرعة، أن الشباب لديه حماس لوطنه ورغبة فى المشاركة مع القوات المسلحة التى تقوم بدورها، وأن هناك مشروعات فى منطقة الأحرار، مشيرا إلى أن الوضع تحسن بشكل كبير عن الفترة الماضية. وأضاف أنه يوجد تنسيق بين القبائل والعائلات والمشايخ مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وقال أن التعاون الذى يقدم هو أن القوات المسلحة والشرطة المدنية تريدان القضاء علىالجماعات الإرهابية والمجموعات التكفيرية ونحن نساعدهم فى ذلك من خلال تقديم المعلومات لهم. وأوضح أن المزرعة توفر العديد من فرص العمل سواء لأهالى شمال سيناء أو ممن هم خارج المحافظة، مشيرا إلى أنه يتم توفير أماكن إقامة إلى اولئك الذين يرغبون فى العمل من خارج المحافظة. ومن جانبه قال سيد أحمد أحد العاملين فى المزرعة، إن مشكلة الأسمدة كانت تمثل عقبة كبيرة فى هعمل المزرعة ولكن القوات المسلحة قامت بدور كبير فى حل تلك المشكلة وأصبحت تقوم بتوفيرها. وأشار إلى أن المزرعة توفر العديد من فرص العمل للشباب الراغب فى العمل، مؤكدا أن الوضع مستقر وآمن ولا يوجد أى قلق، والحياة تسيير بشكل طبيعى. وأكد على أن القوات المسلحة تقوم بأعمال تأمين كاملة، مشددا على أهمية الوقوف بجانب القوات المسلحة والشرطة فى الحرب على الإرهاب والإبلاغ عن أى شخص يشتبه به فى دعم العناصر الإرهابية. الحرب الشاملة على الإرهاب من خلال التعاون المستمر مع القوات المسلحة والشرطة، حيث تشيد الدولة المصرية فى العديد من المناسبات بذلك الدور الهام الذى تقوم به قبائل سيناء. وفى هذا الصدد التقى بعدد من شيوخ وعوائل سيناء، الذين أكدوا أنهم واقفون بجوار القوات المسلحة والشرطة، ومستمرون فى دورهم الوطنى حتى يتم القضاء على كافة العناصر الإرهابية. يقول الشيخ إبراهيم أبو زقزوق شيخ قبيلة السماعنة أن الأمان والاستقرار الذى تشهده مصر ليس وليد اللحظة ولكن بفضل الدور الجديد الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة الباسلة فى ملاحقة العناصر الإجرامية والتكفيرية التى لا تريد سوى الدمار والخراب، ولم لن تنجح فى ذلك أبدا لأنه مصر حفظها الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالمواطن السيناوى لذلك بدأت خطوات فعلية نحو عملية التنمية فى سيناء، مشيرا إلى أن جميع الشباب فى بئر العبد شباب واعى محب لوطنه ومحب لجيش، مؤكدا أن الجميع يتعاون مع القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب. وأوضح أن التعاون مستمر مع الأجهزة الأمنية، حيث يتم الإبلاغ عن أى شخص غريب عن القبيلة خاصة وأن جميع أفراد القبيلة معروفين لبعضهم البعض، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تأخذ بياناتهم كاملة للتأكد أنه لا يمثل أى تهديد. وأكد أن الأمور فى شمال سيناء تسير على ما يرام، والوضع أصبح جيدا، خاصة فى ظل تفهم الشعب للظروف التى تمر بها البلاد، فالجميع يريد القضاء على العناصر الإرهابية وأن يسود الاستقرار والأمان فى مصر. ومن جانبه قال الشيخ محمد نصار سالم سلامة، كبير قبيلة البياضية، أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تقوم بجهود كبيرة وخطوات هامة من أجل المحافظة على الدولة المصرية، لذلك يجب على الجميع أن يقوم بدوره تجاه الوطن. وأكد أن سيناء جزء غالى من أرض مصر، لذلك فأننا جميعا مستعدون للموت من أجل عدم التفريط فى شبر واحد من أرض سيناء الغالية. وأوضح أن الأحوال المعيشية فى بئر العبد جيدة، فجميع السلع الغذائية والخضروات والفاكهة متوفرة وبأسعار مثل مدن الوادى، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء غير متوفر. وشدد على أن التعاون مع القوات المسلحة والشرطة مستمر قبل العملية الشاملة سيناء 2018 وسيستمر بعدها، مؤكدا أنه يتم إبلاغ الاجهزة الأمنية عن أى شخص غريب من أجل التأكد من هويته وبياناته الشخصية. أما الشيخ حسين على حسين ابو حسونة من قبيلة "السماعنة"، فيقول أن الحياة عادت بالفعل إلى طبيعتها وأصبحنا نشعر بالأمان. وأكد أنه لم يخاف على مصر لحظة واحدة، لأنه مصر دولة تملك أنياب قوية وحادة وهى "الجيش والشرطة والشعب"، تقضى على كل من يريد المساس بأمنها واستقرارها. وأضاف أن كافة المنتجات الغذائية وبأسعار كباقى أنحاء الجمهورية، بل العكس هناك عدد من الخضروات والفاكهة سعرها أقل من الكثير من المحافظات الأخرى. وأكد أن أهالى سيناء الشرفاء هم خط الدفاع الأول عن مصر وأهلها والتاريخ دائما يشهد لهم بذلك، فمصر بفضل شعبها ستظل محرمة على من يريد المساس بأمنها واستقرارها. كما أكد المهندس سيد سلامة كبير أخصائى الزراعيين بقبيلة "البياضية" أن شمال سيناء أصبحت تلقى اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية. وأضاف أن هناك العديد من مشروعات استصلاح الأراضى الذى أصبحت منتشرة أكثر من أى وقت مضى، الأمر الذى سيمكن محافظة شمال سيناء من تحقيق اكتفاء ذاتى من المواد الغذائية. وشدد على أن كافة المواطنين يريدون أن يعيشون فى أمن وأمان واستقرار، لذلك فأن الجميع يدعم الدولة المصرية فى حربها على الإرهاب. الشيخ سالم مبارك رئيس قرية 6 أكتوبر قبيلة الأخارسة، أكد أن والده كان من مجاهدى سيناء وحصل على تكريم ونوط امتياز على دوره فى حرب أكتوبر المجيدة. وأضاف أنه يجب توجيه التحية والتقدير للقوات المسلحة التى لم تغفل ولو للحظة واحدة الجانب الانسانى والمدنى فى حربها على الإرهاب، مؤكدا أنها تعمل على توفير كافة الاحتياجات الغذائية والطبية، كما تعمل على تسهيل حركة ومرور الحالات الحرجة. وشدد على أن صندوق "تحيا مصر" عمل على تحسين شبكة الصرف الصحى خاصة وان المدينة كانت تعانى من مشكلة المياه الجوفية، وأيضا تحسين شبكة الكهرباء، وأوضح أن الصندوق يقوم أيضا ببناء 16 منزلا بدويا جديدا، فضلا عن اعادة تحسين 65 منزلا، ورصف طرق بطول 4 كيلو متر. كما قال الحاج سليمان عامر أحد مشايخ قبيلة الأخارسة، أن التعاون مع القوات المسلحة والشرطة ليس جديدا، مؤكدا أن هذا التعاون مستمر خلال العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018". وأكد أن شعب سيناء شهد العديد من الحروب، وتعاون مع القوات المسلحة فى التصدى إلى كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها. وأكد أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بشباب بوجه عام، وشباب شمال سيناء على وجه الخصوص، موضحا أن هناك عملية توعية كبيرة تستهدف الشباب لأنهم مستقبل مصر. كما قال الشيخ سالم موسى زيتون، من عائلة العواليل عشيرة المرشى بقرية البياضية، أنه يوجد تنسيق بين القبائل والعائلات والمشايخ مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأكد أن الشباب لديه حماس لوطنه ورغبة فى المشاركة مع القوات المسلحة التى تقوم بدورها، وأن هناك مشروعات فى منطقة. ووجه موسى رسالة إلى المصريين أن شمال سيناء تعيش الآن حالة أمنية مستقرة وأن المواطنين يعيشون حياة طبيعية. ومن جانبه شدد الشيخ "حسين العاصى" من قرية الفتح رمانة بشمال سيناء، أن الأوضاع فى رمانة، أمنة ومستقرة، عكس ما قد تروج له وسائل الإعلام التى تعمل ضد الدولة المصرية. وأكد على أهمية النظر للشباب بنظره فاحصة متعمقة، معربا عن أمله فى أن يكون هناك مؤتمرا للشباب فى شمال سيناء لرعاية الشباب والاهتمام بهم. وأوضح الشيخ سليمان أبو سماحة من "قبيلة البياضية" أن أهالى سيناء جزء لا يتجزأ عن الشعب المصرى فى دعمه للقوات المسلحة والشرطة فى محاربة الإرهاب والجماعات التكفيرية. وطالب وسائل الاعلام بتحرى الدقة والحقيقة فى اخبارهم، لأنه الأصوات المغرضة تظهر من حين لآخر لقلب الحقائق لتظهر أنه لا يوجد أمان فى شمال سيناء وهذا غير صحيح فى سياق متصل يقول المهندس سيد عبدالله، مهندس بشركة طنطا للمقاولات – أحد الشركات المدنية العاملة بالمشروع أنه تم إنجاز نسبة كبيرة من أعمال البناء وفى وقت قياسى للغاية. وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تضم 217 عمارة، عبارة عن وحدات سكنية مساحتها 90 مترا كاملة التشطيب، مشيرا إلى أنه يعمل فى المشروع ما يقرب من 12 شركة مقاولات مدنية، وتمثل فرصة عمل لمئات من شباب سيناء والمحافظات المجاورة. وأشار إلى أنه على مدار سنوات كثيرة لم يشاهد تلك المراحل التنموية فى سيناء، موجها الشكر إلى القيادة السياسية التى أعلنت أنه أن الأوان للتعمير الفعلى لسيناء بأيادى ابنائها. وقال وائل غندور أحد المهندسين بشركة "العجوزة" للمقاولات، أنه يعمل فى المشروع منذ بدايته، مؤكدا أن يشعر بالفخر لأنه يشارك فى تنمية سيناء فهذا واجب وطنى على الجميع. وأوضح أنه من المنصورة ولم يشعر بالقلق أو الخوف من المجىء إلى سيناء من أجل المشاركة فى أعمال البناء والتنمية، مؤكدا أن القوات المسلحة والشرطة توفر أعمال التأمين الكامل للجميع وأن حالة الهدوء والاستقرار الأمنى تسيطر على المنطقة. ودعا الشباب إلى المجىء والعمل فى مشاريع التنمية بسيناء، مشيرا إلى أن العمل لا يتوقف خلال ساعات اليوم، ويتم توفير الطعام والخدمة الطبية المتميزة لجميع العاملين. وأوضح أن شركته مسئولة عن تنفيذ 18 عمارة فى المرحلة الأولى من المشروع تم الانتهاء من الهياكل الخرسانية منها بنسبة 90 %، مؤكدا أن العمل فى المشروع يختلف عم أى مشروع آخر. ووجه رسالة إلى جميع الشباب بالقدوم من أجل العمل بالمشروع، مؤكدا أن المنطقة آمنة، والقوات المسلحة والشرطة قادرون على القضاء على العناصر الإرهابية. فيما قال المهندس خليل هنداوى من شركة العجوزة للمقاولات، أن العمل فى المشروع يبدأ منذ السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تقدم لهم تعاون كبير فى توفير مواد البناء. وأوضح أن الجميع يعمل فى المشروع بروح معنوية مرتفعة، خاصة فى ظل الرغبة فى إنجاز المشروع فى أسرع وقت ممكن. وقال رزق محمد أحد العاملين بشركة "طنطا" للمقاولات أنه يعمل فى مجال التشطيبات، مؤكدا أن جميع الاحتياجات متوفرة من طعام ورعاية صحية، ومواد ومعدات. وأوضح أن أى شاب يأتى إلى هنا سيجد فرصة للعمل وبمرتبات جيدة للغاية، موضحا أن هناك العديد من فرص العمل للشباب الراغبين فى العمل.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;