فيديو وصور.. المخدرات جعلته مجرما.. شاب يمزق جسد صديقه لسرقة أمواله وشراء حباية مزاج .. طعنه غدرا فى ظهره بالمقابر ورائحة الموت لم تمنعه من ارتكاب جريمته.. القاتل: ندمان ومش عارف عملت كده إزاى!!

عندما تسيطر المخدرات على الشخص، تعمى قلبه وتعطل عقله، فتصبح الجريمة أمراً سهلاً، ليجد الشخص نفسه إما قاتلاً أو مقتولاً، والسبب "المخدرات". شاب فى ريعان شبابه، كانت أسرته تنتظر له مستقبل كبير، سقط فجأة قتيلاً، بسبب طمع صديقه فى أمواله لشراء المخدرات بها، حيث لم تشفع عشرة العمر ولا "العيش والملح" للضحية لدى المتهم، الذى تحول لوحش كاسر، كل هدفه الحصول على المال لشراء المخدرات بأية وسيلة، حتى لو كانت على حساب دم صديقه. الجريمة دارت فصولها فى منطقة المقابر بالخانكة، حيث استدرج "فرج.ن" 27 سنة، صديقه "محمد.م" لمسرح الجريمة، وفى نيته الغدر، وما أن توارى الاثنين بعيداً عن أعين الناس، حتى طعن المتهم صديقه بنحو 6 طعنات نافذة فى الظهر، وهشم رأسه بحجر كبير، ليتأكد من وفاته نهائياً، فى واحدة من أبشع جرائم الغدر والخسة والندالة. القاتل، كان همه الأول والأخير الحصول على الأموال بشتى الطرق، فراح يفتش عليها بملابس صديقه، ثم استولى على ما معه من أموال ومتعلقات شخصية، وترك الجثة فى مكانها وهرب. مشهد القبور، ورائحة الموت بالمكان، كل ذلك لم يمنع المتهم من ارتكاب جريمته النكراء، ضارباً بكل ذلك عرض الحائط، فقد تحول لشخص أخر، لا يبالى بمشاعر أو شىء، لا يبالى الموت ولا يعرف حرمته، كل هدفه المخدرات. شهود العيان أكدوا أنهم شاهدوا الضحية يسير برفقة القاتل قبل الحادث بساعات، وأنهم بحثوا عنه في كل مكان دون جدوى، حتى عثروا على جثته داخل منطقة المقابر غارقاً في دمائه، مؤكدين أن القاتل هشم رأسه بطريقة وحشية، وأنه ارتكب جريمته بكل عنفوان. شهود العيان أكدوا أنهم شاهدوا الضحية يسير برفقة القاتل قبل الحادث بساعات، وأنهم بحثوا عنه فى كل مكان دون جدوى، حتى عثروا على جثته داخل منطقة المقابر غارقاً فى دمائه، مؤكدين أن القاتل هشم رأسه بطريقة وحشية، وأنه ارتكب جريمته بكل عنفوان. المتهم الذى سيطرت المخدرات على عقله، ظن أنه سيفلت بجريمته بعد هروبه من مسرح الجريمة، لكن عيون رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية كانت له بالمرصاد، تتبعت خطواته وخطوط سيره، ونجحوا فى القبض عليه. الندم والحسرة، كلمات لم تفارق القاتل بعد القبض عليه، حيث انهار أمام رجال المباحث معترفاً بجريمته تفصلياً، قائلاً: المخدرات هي السبب، فقد أدمنتها فدمرت حياتى وحولتنى لشخص أخر لا أدرى بنفسى. "ندمان بالتأكيد على ما حدث، وكنت متوقع إن دي تكون النهاية الطبيعية لمدمن"، المتهم يكمل اعترافاته، ويقول:" خططت للجريمة قبلها بأيام واستدرجت صديقى لمنطقة المقابر وما أن أعطانى ضهره، حتى استخرجت مطواة من طيات ملابسى وطعنت بها عدة طعنات "مش عارف عددهم كام"، وأكملت عليه بحجر على الرأس حتى فارق الحياة، وسرقت أمواله ومتعلقاته الشخصية وهربت من المكان.