تطورات جديدة شهدتها قضية اختفاء المواطن المصرى "عادل معوض" بإيطاليا، وفشل الشرطة الإيطالية فى التوصل لأية معلومات عنه حتى الآن، وطالب أهالى قريته وجيرانه ومجموعة من الخبراء الأمنيين بضرورة إرسال وفد أمنى مصرى إلى روما لمتابعة التحقيقات، أسوة بما فعلته إيطاليا مع مصر بشأن مقتل جوليو رجينى فى القاهرة.
وأكد اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه يجب أن تكون المعاملة بالمثل، حيث يتطلب الأمر إرسال وفد أمنى مصرى إلى إيطاليا للتحقيق فى اختفاء المواطن المصرى هناك، ومباشرة التحقيقات مع ضباط الشرطة الإيطاليين بصفة دائمة.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، لـ"انفراد"، أن الجانب الإيطالى يجب أن يساعدنا أكثر من ذلك، ويمد مصر بالمعلومات حول المواطن المصرى المختفى، وهو أبسط حقوقنا، مقارنة بالتسهيلات والمعلومات التى قدمتها مصر لإيطاليا حول مقتل جوليو ريجينى بالقاهرة، ومن ثم يتطلب الأمر أن يعاملوننا بالمثل.
وأشار اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن هناك اتفاقات بين الدول بشأن التحقيق فى القضايا المشتركة ذات الصلة بين البلدين، كما سمحت مصر لإيطاليا بإرسال محققين ورجال شرطة إيطاليين يجب أن يسمحوا لنا بإرسال فريق أمنى لمباشرة التحقيقات.
وأكد "لاشين" ضرورة تدعيم الرأى العام الداخلى والخارجى لأسرة المواطن المصرى المختفى فى المطالبة بكشف الحقيقة وإظهار ما توصلت إليه من معلومات للرأى العام، حتى تهدأ أسرته التى لا تعرف مصيره بعد اختفائه منذ 5 أشهر، واكتفت أجهزة الأمن الإيطالية بالصمت.
وطالب أقارب المواطن المصرى المختفى فى روما الشرطة الإيطالية بكشف الحقيقة وإطلاعهم على المعلومات الأولية التى توصلوا إليها عن المفقود، مشددين على ضرورة الرد عليهم فى الاستغاثات والشكاوى التى أرسلوها إلى الجهات المعنية بإيطاليا.
وطالبت أسرة المفقود بضرورة الاهتمام بقضية والدهم بنفس أهمية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، والتعجيل فى إجراءات التحقيق والاستماع إلى أقوال شهود العيان وأصدقاء والدهم والعمل بجدية أكثر وصولاً إلى كشف غموض الواقعة.