حركة تنقلات جديدة اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تساهم فى حفظ الأمن الداخلى للبلاد، من خلال اختيار عناصر أمنية مشهود لها بالكفاءة، والقدرة على التعامل مع كافة الظروف المختلفة.
وفى هذا الإطار، وجه وزير الداخلية مساعديه ومدراء الأمن الجدد بضرورة اليقظة وتحقيق أعلى معدلات الأمن، والعمل على احترام قيم حقوق الإنسان، ومد يد العون للجميع، خاصة أن رسالة الأمن لا تنعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان.
وتحدث مدراء الأمن الجدد لـ"انفراد" فور صدور قرارات بتعينهم فى أماكنهم الجديدة، ورسموا خريطة الطريق للفترة المقبلة.
بدوره، أكد اللواء جمال الدين إبراهيم السيد الرشيدى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة الجديد، على تنفيذ توجيهات وزير الداخلية فى مواجهة كافة صور الجريمة، مضيفا أن سياستنا "الثواب والعقاب".
وأضاف مساعد وزير الداخلية: "مكتبى مفتوح أمام المواطنين للعمل على حل مشكلاتهم وسرعة الاستجابة للبلاغات".
وأشار مدير أمن البحيرة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إلى أنه يعرف مواطنى البحيرة جيدًا، وذلك من خلال التعامل معهم خلال فترة تولى منصب نائب مدير الأمن السابق حكمدار المديرية.
وأوضح اللواء جمال الرشيدى، أن محافظة البحيرة من أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث سيتم تكثيف الحملات بالظهير الصحراوى والطريق الدولى الساحلى لضبط الخارجين على القانون وإزالة كافة التعديات على أراضى أملاك الدولة تنفيذًا للقانون.
ومن ناحيته، قال اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية الجديد، إنه سعيد بالتكليف الجديد له، مشيرا إلى أنه سيواصل ما بدأه زملاءه السابقون فى ضبط مستوى الأمن بالمحافظة.
وأضاف "طبلية" فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه سيتسلم مهامه عمله رسميا صباح غد الثلاثاء، بعد الانتهاء منها اليوم بالشرقية.
من جانبه، أكد اللواء أحمد أمين أحمد محمود أبو عقيل، مدير أمن جنوب سيناء الجديد، أن هدفه تحقيق بيئة مساعدة على التنمية والاستثمار فى مجال السياحة وإعادة روح السياحة وتحقيق الأمن المشترك بين جميع الجهات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وأضاف أبو عقيل لـ"انفراد"، أنه يسعى لتحقيق الأمن بنسبة المنافذ الحدودية للمحافظة والاهتمام بتأمين الطرق الرئيسية لمرور السائحين فى أمان، مشددا على سرعة تنفيذ تكيلفات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للاهتمام بالنواحى والإجراءات التأمينية، خاصة بالطرق الرئيسية.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اعتمد حركة التنقلات الجديدة لرجال الشرطة، والتى اعتمدت على الكفاءة والأقدمية وراجعت الظروف الاجتماعية والأماكن الجغرافية للضباط، وسيتم تنفيذها بدءً من أول أغسطس.