من واقع حركة تنقلات الداخلية الجديدة.. تفرض السيطرة الأمنية على المنطقة المركزية وتدعم 12 محافظة بمدير أمن جديد.. تستهدف إحكام السيطرة على الموانىء والمنافذ.. وتدفع بكوادر قوية مؤهلة لمواجهة الجرائم ف

حركة تنقلات هي الأبرز من نوعها، خلال السنوات الماضية، اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، دعم من خلالها عدد من القطاعات الأمنية بكوادر ذات كفاءة عالية لمكافحة الجريمة وحصارها. الحركة الجديدة، تؤكد مساعى وزير الداخلية للسيطرة على المنافذ لمنع تهريب المخدرات عن طريقها ومنع تسلل الخارجين عن القانون، ومن ثم تم دعمها باللواء شعبان زكى عبدالتواب حسنمساعد الوزير لقطاع المنافذ، وتعيين اللواء السيد عزب حسن السيدمدير الإدارة العامة لأمن الموانىء، واللواء أحمد الأنور مدير أمن المطار. وفي سبيل السيطرة على الجريمة الالكترونية خاصة الصفحات الإرهابية التى تحرض على العنف، تم تعيين اللواء على حسين محمد مصطفى سلطان مساعد الوزير لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وصعدت حركة التنقلات اللواء جمال عبد البارى مساعداً للوزير للأمن، والاستعانة باللواء علاء سليم مساعد الوزير للأمن العام لتفكيك البؤر الاجرامية في الصعيد، وبعض محافظات الوجه البحري. وحرصاً من وزارة الداخلية على استكمال ملف تطوير السجون، والاهتمام بالسجناء وتاهليهم وتبني فلسفة عقابية جديدة، تم الاستعانة باللواء زكريا أبوهاشم عبدالودود غمرى مساعد الوزير لقطاع السجون، وتعيين اللواء السيد كمال للأمن الاجتماعى. ونظراً لاهتمام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمنظومة التدريب، باعتبارها الركيزة الأساسية لمواجهة أى عمل إجرامى وإرهابى، فقد تم الاستعانة باللواء صلاح عبدالجواد أحمد الشاهد مساعد الوزير لقطاع التدريب بعد جهوده المبذولة فى الأمن المركزى، وتعيين اللواء أحمد إسكندر للأمن المركزى. حركة التنقلات الجديدة، حرصت على تطوير ملف الإعلام وآليات التواصل مع الصحف والفضائيات، وفى سبيل ذلك تم الاستعانة باللواء خالد فوزى كمساعد للوزير لشئون الإعلام لخبراته فى هذا المجال، وتعيين اللواء علاء الأحمدى مدير إدارة الإعلام. وفي إطار خطة التطوير لمستشفيات الشرطة لاستقبال رجال الشرطة المصابين وأسرهم، تم تعيين اللواء طارق عزت عبدالمعطى محمدمساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية ، فضلاً عن استكمال ملفات علاج مرضى قوائم الانتظار. ودعمت الحركة الجديدة مناطق الصعيد بكوادر أمنية ذات كفاءة لحصار الجريمة ومنع الإتجار في الأسلحة الغير مرخصة، فتم تعيين اللواء علاء عبد الفتاح مساعد الوزير لقطاع جنوب الصعيد، واللواء عمر عبد العال مساعد الوزير لوسط الصعيد. وحرصت حركة التنقلات الجديدة على دعم ملف المفرقعات والحماية المدنية بأحد أهم الكوادر الأمنية اللواء علاء عبد الظاهر، ليشغل منصب مدير الحماية المدنية، فضلاً عن الاهتمام بملف وسائل المواصلات، وتعيين اللواء مصطفى صالح محمد الرزاز مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات. الحركة أيضا حرصت على دعم المنطقة المركزية "القاهرة والجيزة والقليوبية" بكوادر أمنية ذات كفاءة عالية، ليتم تعيين اللواء محمد منصور مديرأ لأمن العاصمة، واللواء مصطفى شحاتة لأمن الجيزة واللواء رضا طبلية للقليوبية، حتى يتم السيطرة الأمنية بشكل كبير على القاهرة الكبرى، مع الدفع بـ 12 مدير أمن جديد فى باقى المحافظات.