صور.. تعالى مصر وتذوق نكهة التاريخ.. المطبخ المصرى غنى بالأكلات الشعبية لإرضاء أذواق سائحى العالم.. تقارير أجنبية: القاهرة تحولت لمقصد سياحى لمحبى التذوق.. وتنشيط السياحة تنشر ثقافة الأكل المصرى عبر "

فى السفر سبع فؤائد .. وإذا فكرت فى زيارة دولة آخرى لابد أن تبحث عن تلك الفوائد قبل أن تطأ قدمك باب الطائرة، فقد تكون الفائدة فى المتعة، أو اكتساب خبرات جديدة، والتعرف على عادات ومجتمعات مختلفة، ولكن هل فكرت أن الطعام قد يكون أحد تلك الفوائد. وإذا أردت أن تتأكد تذكر أنه لايمكن الحديث عن إيطاليا دون تذكر "البيتزا والمكرونة" أشهر أكلاتها، وإذا انتقلت الى فرنسا فمخبوزاتها ترد إلى ذهنك قبل برج إيفل، أما دول شرق أسيا فقد تسبق روائح التوابل المميزة لهم صورة شواطئهم على المحيط الهندى. الطعام أصبح وسيلة ترويج للقائمين على قطاع السياحة هذا الأرتباط بين الأكل والسياحة دفع القائمين على قطاعات السياحة فى دول كثيرة باستخدام الطعام المحلى كوسيلة ترويج لبلادهم، حتى أنه الآن أصبح هناك نوعا من السياحة يسمى "سياحة الأكل" يقوم على تشجيع السياحة لمكان بعينه لجمال الأكل المحلى، فالسعي وراء الاستمتاع بتجارب الأكل والشرب الفريدة والتى تختلف من منطقة الى أخرى أصبح هدفا فى حد ذاته يتم الترويج له، حتى أن البعض يرى فى الأكلات الشعبية انعكاسا لثقافة وتراث الشعوب. بعد أن بدأ يتنامى هذا الاتجاه قام موقع بوكينج العالمى منذ عامين تقريبا بإصدار دليلاً عن أفضل المأكولات العالمية، ليكون فى متناول السائحين، ويقيّم الدليل أفضل المدن في العالم إلى محبي ومتذوقي الطعام، على أساس التقييمات المنشورة من قبل المسافرين على الموقع. وكانت مدينة هيرشى بولاية بنسلفانيا من أهم مراكز تصنيع الشوكولاه فى أمريكا الشمالية، كما صُنفت كولومبيا بعاصمة القهوة بتقييم عالٍ، أما مدينة غريمسبي الساحلية فى بريطانيا اشتهرت بأنها وجهة سياحية مميزة بأطباق السمك، وهولندا سميت مدينة الجبنة الصفراء الدسمة والمسماة باسمها، وبلجيكا تشتهر بحلوى الوافل الرقيقة والغنية بالزبدة، وتلقى قبول السائحين، ونابولى الإيطاليا تتميز بطبق بيتزا المارجريتا التقليدي والشهى، أما طوكيو اليابانية لا منافس لها فى أطباق السوشى الشهية بأنواعها. لا تزور دولة دون أن تتذوق طعامها المحلى كل ذلك يعنى أن الطعام المحلى لأى دولة تزورها هو تجربة فريدة يجب ألا تفوتك، فقبل أن تبدأ رحلتك إبحث عن أشهر الأطباق الشعبية المشهورة وأفضل الأماكن لتناولها، وخوض التجربة دون تردد. مصر أيضا من الدول التى لديها أكلات شعبية تتميز بها دون غيرها تعكس تنوعها الثقافى والشعبى، ويمكن أن يكون نقطة إرتكاز قوية فى الترويج السياحى لهذا النوع من السياحة، حتى آن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية كانت قد خصصت تقريرا بداية العام الجارى أكدت فيه أن القاهرة أصبحت مقصدًا سياحيًا للباحثين عن متعة تذوق الأطباق المصرية التقليدية، وعددت الصحيفة فى تقريرها التنوع الذى يشتهر به المطبخ المصرى. هيئة تنشيط السياحة تستخدم المطبخ المصرى للترويج سياحيا هيئة تنشيط السياحة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" استغلت الأكلات المصرية للترويج للسياحة، حيث نوعت فى تغريداتها عبر الموقع ودمجت بين الأماكن السياحية والأكلات المصرية الشعبية. مع ارتفاع درجات الحرارة فى مصر خلال شهر أغسطس والذى يعد ذروة الموسم الصيفى نصحت متابعيها عبر صفحتها باللغتين العربية والإنجليزية بتناول طبق "الجبنة والبطيخ" وقالت فى البوست " البطيخ مع الجبن الأبيض، هى وجبة خفيفة صيفية مصرية حيث تعد من المرطبات الأمثل لأيام الصيف الحارة الطويلة". فى حين نصحت السائحين فى مصر من خلال بوست آخر بتناول السمك "دينيس" ووصفته بأنه سمكة مصرية كلاسيكية ، متبلة بالتوابل وأفضل مع الأرز أو السلطة، أو كلاهما، وقالت "اسأل عن أسماك "دينيس" فى المرة القادمة التى تكون فيها فى مزاج لبعض المأكولات البحرية!". الكشرى والريسكا أول أكلات دعت الهيئة متابعيها لتناولها الجندوفلى والفريسكا كانا من الأطباق التى نصحت بهم الصفحة متابعيها، وكتبت فى تغريدة "يجب أن يجرب كل زائر يأتى إلى الساحل الشمالى، الجندوفلى أو البطلينوس ،وهي واحدة من الأطباق المثالية لقضاء ليوم واحد على الشاطئ، و بعد ذلك، عليك إرضاء أسنانك الحلوة بالفريسكا المحلية، وهى عبارة عن مجموعة من جوز الهند والسمسم والفول السودانى والعسل!". ومن الأطباق الشعبية المميزة لمصر وأساس المطبخ المصرى "الكشرى"، ووصفته بأنه الوجبة الكربوهيدراتيه محملة بالطاقة والنكهة اللذيذة، وعرفت متابعيها بالطبق بأنه "يتكون من الأرز والعدس والمكرونة وصلصة الطماطم و البصل المحمر، هذا الطبق سيجعلك ترغب في تناول المزيد". ولأصحاب المزاج نصحت الصفحة بتناول الشاى المصرى بطريقتين الأولى على الطريقة التقليدية مع النعناع الإضافى، وقالت "تغمر الأوراق الطازجة الشاى مع نكهة منعشة، مما يجعله الشاى المثالى لأيام الصيف الحارة"، فى حين كانت الطريقة الآخرى هى "الشاي المارمارى" الأكثر شهرة فى جميع أنحاء سيناء، حيث الأعشاب الأصلية التى تحتوى على رائحة حلوة وعشبية يصعب الحصول عليها فى أى مكان آخر في العالم!.