سيطرت العديد من الأحداث والقضايا على اهتمامات المصريين اليوم، الأحد، وفى هذا الصدد يجيب "انفراد" عبر خدمته اليومية على أبرز الأسئلة الشائعة فى القضايا التى تشغل القارئ وتثير التساؤلات فى الوقت الجارى، منها كيف تتصرف بشكل صحيح لو جدت عقار فالسارتان المسرطن؟ وما حقيقة فتوى دار الإفتاء المتداولة بخصوص نقل القرنية؟ ولماذا اشتكى دونالد ترامب من الملكة إليزابيث؟
ماذا تفعل لو وجدت أى عقار طبى يحتوى على مادة فالسارتان المسرطنة؟
حذرت وزارة الصحة من أن عقار الفالسارتان مسرطن، وأمرت نقابة الصيادلة بسحبه من جميع الصيداليات، لكن مع ذلك تواصل الشكاوى على الإنترنت وفى الصحف من أن العقار لا يزال متداولا حتى أعلنت وزارة الصحة أنه لا توجد وسيلة منظمة لسحب العقار، ولكن الوسيلة المتاحة هى البلاغ الفورى لجهاز حماية المستهلك على الخط الساخن 19588 أو الاتصال على رقم 01281661880، والذى يمكن إرسال رسائل واتساب عليه لتلقى الشكاوى، كما أكد محى العبيدى نقيب الصيادلة فى تصريح لـ "انفراد" أنه لن تكون هناك أى خسائر للصيدليات التى تقوم بتسليم ما لديها من العقار نظرا لتعويضها.
والمعروف أن Valsartan هو الاسم العلمى لمادة موجودة فى أدوية عدة لعلاج ضغط الدم وقصور القلب واعتلال العصب السكرى، لكن مؤخرا اتضح أن من آثارها الجانبية التسبب فى مرض السرطان.
ما حقيقة فتوى دار الإفتاء المتداولة بخصوص نقل القرنية؟
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى شائعات متعددة عن فتوى لدار الإفتاء المصرية بخصوص نقل وزراعة القرنية بعد حادث سرقة القرنية من عين مريض متوف فى مستشفى القصر العينى، حيث قال أهل المريض إن الأطباء أخذوا القرنية دون موافقتهم، بينما أصر الدكتور فتحى خضير عميد طب القصر العينى بأن الإجراء قانونى ومسموح به فى المستشفيات الحكومية، وروج البعض لفتوى من عام 2003 تقول إنه يجوز نقل الطبقة السطحية من القرنية فقط من المتوفى إلى شخص مصاب، بينما فى الحقيقة فإن الفتوى بتاريخ 22 أكتوبر 2003 تسمح بنقل وزراعة الأعضاء عموما حيث قالت الفتوى نصا "العلاج بنقل وزرع الأعضاء البشرية جائزٌ شرعًا إذا توافرت فيه الشروط التى تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى، بل يكون هذا من باب إحياء النفس الوارد فى قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)".
ما سر شكوى دونالد ترامب من الملكة إليزابيث بعد أسابيع من زيارته لبريطانيا؟
اشتكى الرئيس الأمريكى ترامب من أن الملكة إليزابيث تأخرت على موعد لقائهما وتركته ينتظرها، وقال الرئيس الأمريكى "تلقيت دعوة لتناول الشاى مع الملكة وهى بالمناسبة شخصية رائعة، وعند وصولى للقصر كنت أنتظر مع الحرس وهم أشخاص رائعون أيضا لكنى انتظرت ويبدو أننى كنت جئت مبكرا بنحو 15 دقيقة فظللت واقفا انتظر مع زوجتى ولا بأس"... وأضاف "قلت لنفسى إنها الملكة حسنا يمكننا الانتظار فأنا من جاء مبكرا".
لكن الحقيقة بحسب صحف بريطانية وأمريكية فإن ترامب هو من حضر اللقاء متأخرا حيث ظهرت الملكة إليزابيث وهى تنظر لساعة يدها مرتين خلال 15 دقيقة ظلت فيها واقفة تنتظر الرئيس الأمريكى قبل أن تصطحبه لرؤية الحرس الملكى ثم تناول الشاى خلال الزيارة التى تمت فى يوليو الماضى، وكانت تصريحات الرئيس الأمريكى جاءت أمام تجمع انتخابى للترويج للحزب الجمهورى فى انتخابات الكونجرس المقبلة وبحسب صحيفة نيويورك بوست وصحيفة الميرور فإن ترامب كان يريد نفى الأخبار عن كونه هو من تأخر على موعده حيث وصف هذه الأخبار بـ"الأكاذيب الشنيعة".