تناولت الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، عددا من القضايا أبرزها، مجلة "نيوزويك" الأمريكية التى ذكرت، أن أول شخص مسلم أمريكى، من أصل مصرى، يخوض الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطى للترشح على منصب حاكم ولاية ميتشجان.
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن عبد السيد، الذى كان يعمل مديرا للصحة فى ديترويت، مدعوم من السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز والناشطة البارزة ألكسدنرية أوكاسيو- كورتيز، مشيرة إلى أنه فى حال نجاحه فأنه سيصبح أول مسلم يتقلد منصب حاكم ولاية أمريكية.
ويقول عبد السيد فى مقابلة مع المجلة "نشأت فى أسرة مصرية أمريكية وكبرت كشخص متنوع الثقافة بشأن ما تعنيه هويتى فى أمريكا، لقد تأثرت سياساتى بشكل كبير بالنضال من أجل الحقوق المدنية. لقد ألهمت بشخصيات مثل مالكولم إكس ومحمد على للقتال من أجل العدالة والمساواة"
لا يعرِف السيد بأنه اشتراكى ديمقراطى مثل نظرائه فى نيويورك وفيرمونت، لكن برنامجه السياسى الذى ينتمى لليسار المتطرف ينسجم بدقة مع الجناح التقدمى للحزب الديمقراطى. وهو لا يقبل التبرعات التى تقدمها الشركات ويدعم إلغاء وكالة الهجرة والجمارك، كما يؤيد توفير الرعاية الصحية المدفوعة للجميع وإصلاح شامل للعدالة الجنائية وإضفاء الشرعية على الماريجوانا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعث وفد رفيع المستوى، يرأسه وزير الخارجية الجديد سيدات عون، إلى واشنطن فى محاولة لرأب الصدع فى العلاقات بين البلدين. وأوضحت أن المسئولين الأتراك يخططون للقاء نظرائهم الأمريكيين فى واشنطن لحل النزاعات القائمة بين البلدين، بما فى ذلك مصير القس الأمريكى المعتقل، أندرو برانسون، والخلافات التجارية.
وأضافت أن الأتراك باتوا يسعون لنزع فتيل سلسلة من المشاحنات الثنائية مع الولايات المتحدة التى فاقمت التوتر بينهم ودفعت العملة التركية إلى هبوط قياسى. وتطورت أزمة القس الأمريكى، الذى توجه له أنقرة اتهامات بالإرهاب والتآمر مع المعارض عبدالله جولن، حيث هددت واشنطن بفرض عقوبات على تركيا ما لم تطلق سراحه.
الصحف البريطانية
رشيدة طليب تقترب من عضوية الكونجرس كأول مسلمة فى التاريخ
ذكرت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، أن الممثلة السابقة لولاية ميتشيجن الأمريكية رشيدة طليب قد تصبح أول امرأة مسلمة فى تاريخ الولايات المتحدة يتم انتخابها فى الكونجرس، وذلك بعد فوزها فى الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لتمثيل الدائرة الـ 13 لولاية ميتشجان.
وقالت الصحيفة - فى سياق مقال أوردته فى موقعها الإليكترونى اليوم الأربعاء، إن طليب ترشحت وسط حشد مزدحم من الناخبين يسعون جميعا ليحلوا محل جون كونيرز جيه إر - الذى شغل منصبه منذ عام 1965 وحتى تقاعده العام الماضى فى أعقاب مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية - حيث حصدت 33.6% من الأصوات فى أعقاب حملة شعبية قوية جمعت أكثر من مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد مرشحين جمهوريين يتنافسون على هذا المقعد، ومن ثم فأن طليب ستدخل الكونجرس دون معارضة، وذلك فى أعقاب انتخاب خاص سيجرى فى 6 نوفمبر 2018، عندما ستحل محل كونيرز، وكان أقرب منافسيها رئيسة مجلس ديترويت بريندا جونز التى على الرغم من اسمها ذائع الصيت والعديد من التفويضات التى حصلت عليها إلا أنها حصدت 28.5% فقط من الأصوات.
الصحافة الإيرانية..
السوق يطفئ نار العقوبات وهجوم على روحانى بسبب دعوة الاستفتاء
تناولت الصحافة الإيرانية ردود الأفعال حيال فرض العقوبات الأمريكية على طهران، وتعليق بعض المسئولين على حوار روحانى أول أمس.
وحول رد فعل سوق العملة على سريان العقوبات وتطبيق سياسات حكومة روحانى النقدية الجديدة، تباينت ردود أفعال الصحف، فبينما كتبت صحيفة "جوان" انخفاض قيمة الدولار والمسكوكات الذهبية فى الساعات الأولى لعودة العقوبات، ووصفت السوق بالمياه الباردة التى تطفئ نار العقوبات، قالت صحيفة "مردم سالاري" أنه فى اليوم الأول لتطبيق سياسات روحانى النقدية الجديدة سقطت قيمة الذهب والعملة.
وتعليقا على حوار روحانى، كتبت صحيفة "شرق" على صدر صفحتها، "يا سيد روحانى تحدث بشفافية أكثر"، ونقلت عن حميد جلائى بور الناشط السياسى الإصلاحى البارز والأمين العام لحزب كوادر البناء الذى ثمن الحوار، معتبرا أن اللجوء للمادة 59 من الدستور أى طرح استفتاء شعبى نقطة إيجابية أمام افتعال الأجواء فى وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت.
وعلى صعيد آخر أثارت الدعوة التى أطلقها روحانى لطرح استفتاء فى القضايا الهامة، انتقاد صحيفة "كيهان" المتشددة المقربة من المرشد الأعلى على خامنئى، وفى عددها الصادر اليوم، الأربعاء، أعربت الصحيفة التى يترأس تحريرها المتشدد حسين شريعتمدارى عن قلقها لدعوة الرئيس، وتحت عنوان "قشر فاكهة الشمام فريق ترامب تحت قدم روحانى".
واعتبرت أن تصريحات روحانى جاءت غامضة بالتزامن مع انتهاك الولايات المتحدة لتعهداتها، وتشديد العقوبات على إيران، ووصفت الصحيفة "الاستفتاء" بسيناريو انحرافى يريد روحانى أن يسوقه فى البلاد، وهاجمت الصحيفة فكرة التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن إجراء المفاوضات مع واشنطن ومنح الامتيازات مقابل استلام امتيازات أخرى عمليا انتهى بخدعة أمريكية كبرى، مشيرة إلى أن هناك من أسمتهم بالعناصر المخترقة والمجندة من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية والتى تتجسس على إيران وهى التى تمهد لفرض هذا السيناريو.
الصحف الإسبانية
- من هم المحبطون من داعش ولماذا هم الآن الأكثر خطورة؟
قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن هناك العديد من الأجانب الذين غادروا أوروبا وانضموا إلى تنظيم داعش والذى يطلق عليهم اسم "الذئاب المنفردة"، والمحبطون من التنظيم عادوا إلى بلادهم مجددا ولكن بعد أن امتلئت عقولهم بأفكار متطرفة وهو ما يجعلهم الأخطر فى القارة العجوز.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على صفحتها الإلكترونية، إلى أن 3 من أصل 10 إرهابيين غادروا أوروبا عادوا من داعش ولديهم حالة من الإحباط بسبب عدم تدريبهم بالشكل الذى كانوا يطمحون به.
ووفقا لخبراء مكافحة الإرهاب، فأن الأجانب الذين انتموا إلى داعش لم يستفيدوا شيئا مما كانوا يسمعون عنه من منهجية التنظيم، وقرروا العمل بشكل منفرد، وهم الذى يطلق عليهم "الذئاب المنفردة" ولكن ما يمثل خطورة هو إحباطهم من التنظيم والذى ولد لديهم طاقة زائدة لإثبات أنفسهم فى الإرهاب وهو ما يمثل التحدى الأكبر لأوروبا.
ووفقا للتقرير فأن فى السنوات الأخيرة سافر ما يقرب من 5000 إلى سوريا والعراق، منهم 2500 لا يزالوا يقاتلون مع التظيم، وألف ماتوا أو قتلوا نتيجة التفجيرات التى يقوم بها داعش، وهناك 1500 شخص سيعودا إلى أوروبا أى 30% من المجموع الإجمالى، والعديد منهم من النساء الذين ظلوا دون تدريب عسكرى وأطفال ولدوا فى التنظيم الإرهابى.
وقال الخبير البلجيكى ريك كولسايت، استاذ فى جامعة جينت، فأنه من المتوقع عودة 400 إرهابى لفرنسا و300 إلى المانيا وأكثر من 100 إلى السويد، ومن المقدر عودة 30 إلى إسبانيا فى الوقت الذى غادر فيه 200 شخص.
وحذر الخبير من عودة هؤلاء الإرهابيين الذين انتابهم حالة من الإحباط واليأس لعدم تنفيذ عمليات إرهابية كما وعدهم التنظيم حيث أن لديهم أفكار مليئة بالتطرف والعنف ولكن دون استيراتيجية يسيرون عليها.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على صفحتها الإلكترونية، إلى أن 3 من أصل 10 إرهابيين غادروا أوروبا عادوا من داعش ولديهم حالة من الإحباط بسبب عدم تدريبهم بالشكل الذى كانوا يطمحون به.
ووفقا لخبراء مكافحة الإرهاب، فأن الأجانب الذين انتموا إلى داعش لم يستفيدوا شيئا مما كانوا يسمعون عنه من منهجية التنظيم، وقرروا العمل بشكل منفرد، وهم الذى يطلق عليهم "الذئاب المنفردة" ولكن ما يمثل خطورة هو إحباطهم من التنظيم والذى ولد لديهم طاقة زائدة لإثبات أنفسهم فى الإرهاب وهو ما يمثل التحدى الأكبر لأوروبا.
ووفقا للتقرير فأن فى السنوات الأخيرة سافر ما يقرب من 5000 إلى سوريا والعراق، منهم 2500 لا يزالوا يقاتلون مع التظيم، وألف ماتوا أو قتلوا نتيجة التفجيرات التى يقوم بها داعش، وهناك 1500 شخص سيعودا إلى أوروبا أى 30% من المجموع الإجمالى، والعديد منهم من النساء الذين ظلوا دون تدريب عسكرى وأطفال ولدوا فى التنظيم الإرهابى.
ووفقا للخبير البلجيكى ريك كولسايت، استاذ فى جامعة جينت، فأنه من المتوقع عودة 400 إرهابى لفرنسا و300 إلى المانيا وأكثر من 100 إلى السويد، ومن المقدر عودة 30 إلى إسبانيا فى الوقت الذى غادر فيه 200 شخص.
وحذر الخبير من عودة هؤلاء الإرهابيين الذين انتابهم حالة من الإحباط واليأس لعدم تنفيذ عمليات إرهابية كما وعدهم التنظيم حيث أن لديهم أفكار مليئة بالتطرف والعنف ولكن دون استيراتيجية يسيرون عليها.