ظهر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، من مخبأه ووجه عدة رسائل، من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى قيادات الجماعة وشبابها، طالبهم فيها بضرورة التوقف عن الخلافات الداخلية للجماعة، وعدم الحديث عن المخالفات التى وقع فيها من وقع من قيادات الجماعة، فيما قال خبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن عزت يسعى لتهدئة القواعد التى بدأت تثور عليه.
وطالب القائم بأعمال مرشد الإخوان، قيادات التنظيم بوقف الحديث عن الخلافات قائلا :"تعاهدوا بعضكم بالنصح, فلا مناقشة لشائعات أو مساومات، ولا تضييع لأوقات في مناقشة خصوصيات فصائل الثورة من مخالفات وقع فيها من وقع لافتقاده الرؤية الصحيحة، فعلينا أن نوضح الرؤية لا أن نناقش أحداث الخلاف، ولا أن نضيع أوقاتنا فى تفصيلات تخص المشتغلين بها".
وتابع محمود عزت :" إننا نربأ بشبابنا أن يستدرجوا هذه المرة إلى مستنقع الجدل المذموم (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به)، ثم أشاعوه على صفحات التواصل الاجتماعي أو في منتدياتهم وتجمعاتهم"،وأضاف: " فهلا استمعنا إلى نداء الحق من فوق سبع سماوات (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)".
واستطرد القائم بأعمال مرشد الإخوان، أن أشكال التدافع بين الإخوان المسلمون ومن أسمهم "الأعداء" قد تعددت، زاعما أن هناك من يدفع إلى الشحناء والتمزيق" .
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن رسالة محمود عزت محاولة من مجموعته التى تسيطر على الجماعة لتهدئة القواعد الغاضبة من خلال الحديث حول أن هناك من يسعى للتمزيق هم من خارج الإخوان رغم أن الخلافات سببها اختلاسات مالية ومخالفات إدارية داخل الجماعة وذلك باعتراف القيادات.
وتوقع القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد"، عدم كتابة محمود عزت هذا المقال، لكن من كتبه بعض قيادات التنظيم التابعين له فى الخارج كى يصوروا للقواعد بأن عزت يتابع كل صغيرة وكبيرة داخل الجماعة، وأنه سيسعى للقضاء على الأزمة الداخلية رغم اختفاءه.