حزب الله يرفض اقتراحا ألمانيا بالتهدئة مع إسرائيل بعد تصفية القنطار
كشفت صحيفة "اللواء" اللبنانية عن قيام موفد ألمانى بزيارة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضى حاملا إليه رسالة تدعو إلى التهدئة بعد اغتيال القيادى بالحزب سمير القنطار.
وقالت إذاعة "صوت إسرائيل"- الإذاعة العامة الإسرائيلية- إن الموفد الألمانى وفقا للصحيفة اللبنانية قال إن الرد الإسرائيلى على أية عملية للحزب سيكون قويا ومكلفا، مضيفة أن المسئول الألمانى فشل فى إقناع نصر الله بعدم الانتقام لمقتل القنطار.
وفى إطار الضغوط الأمريكية على حزب الله ذكرت الصحيفة أن بعض المصارف اللبنانية اعتذرت عن إيداع رواتب نواب حزب الله فى حين أن مصارف أخرى أغلقت حسابات هؤلاء النواب نهائيا والبعض الآخر وافق على إيداع المعاشات فقط لا غير.
التحقيق مع زوجة نتانياهو اليوم بتهمة الغش والخداع
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى، سارة نتانياهو، ستخضع اليوم للتحقيق فى الوحدة المركزية لغش والخداع "لاهب 433" التابعة للشرطة الإسرائيلية فى قضية مقر الإقامة الرئيسى لرئيس الحكومة الإسرائيلية.
وطلب محامى زوجة نتانياهو يعقوب فاينروت إجراء التحقيق فى ساعات بعد الظهر، الأمر الذى يعنى أنه يمكن دعوتها ثانية إلى التحقيق، إذا لم تتمكن الشرطة من إنهاء التحقيق اليوم.
وأوضحت يديعوت أنه سيطلب من سارة نتانياهو الرد على تساؤلات المحققين فى عدة قضايا، من بينها شكل إدارتها لميزانية مقر إقامة عائلة رئيس الحكومة فى شارع بلفور فى القدس المحتلة، ودعوة المهنيين لعمل، وما إذا تم استغلال أموال دافعى الضرائب أيضا لترميم المنزل الخاص بالعائلة فى مدينة قيسارية.
وستدلى نتانياهو بأقوالها حول تشغيل الكهربائى "أبى فحيمة" فى منزلها الخاص فى قيسارية، ومسألة أثاث الحديقة، إضافة الى مشتريات أخرى التى تم شراؤها لمقر الإقامة الرسمى ويثار الاشتباه بنقلها إلى المنزل الخاص.
مخاوف بالجيش الإسرائيلى من عمليات هجومية ينفذها داعش من سوريا وسيناء
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلى يستعد لاحتمال قيام تنظيم "داعش" بتنفيذ عملية كبيرة على الحدود مع سوريا وسيناء، بواسطة جهات متطرفة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه حسب تقييمات أجهزة الاستخبارات العسكرية، فإن تنظيم "شهداء اليرموك" بسوريا يسيطر اليوم على منطقة المثلث الحدودى فى جنوب هضبة الجولان السورية، والتى تصل مساحتها إلى أكثر من 10 كيلومترات، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى يعتبر هذا التنظيم ذراعا لداعش.
وتخشى الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية من قيام إحدى التنظيمات التابعة لداعش بتنفيذ عملية استراتيجية على الحدود، لكن مصادر فى الجهاز الأمنى تشكك بأن ذلك سيتم قريبا، رغم عدم استبعادها لحدوثه.
وقالت هاآرتس، إن الجيش الإسرائيلى يعتقد أن سلسلة العمليات التى نفذها نشطاء داعش فى أنحاء العالم فى الأسابيع الأخيرة، ومن بينها فى فرنسا والولايات المتحدة، يمكن أن تدل على حدوث تغيير استراتيجى فى طرق العمل والتركيز على أهداف غربية.
ومن بين السيناريوهات التى يتخوف منها الجيش الإسرائيلى وفقا للصحيفة العبرية، هو تسلل سيارات محملة بالمتفجرات إلى إسرائيل وتفجيرها بعد اجتيازها للحدود.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتبر معبر القنيطرة كنقطة ضعيفة يمكن استهدافها، مضيفة أن المستوى القيادى فى هضبة الجولان يفصل بين تعامله مع "العملية التكتيكية" وعمليات داعش، والتى يمكن أن تشمل إرسال قوات برية إلى إسرائيل.
واعتمادا على طرق نشاط "جبهة النصرة" و"شهداء اليرموك"، المتحاربين، قام الجيش الإسرائيلى بتحليل عدة طرق عمل ممكنة لتنفيذ عملية استراتيجية، يسود التقدير بأنه يمكن أن تشمل إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وزرع عبوات ناسفة وإطلاق قذائف.
فى المقابل يتعامل الجيش الإسرائيلى بكامل الجدية مع تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بشأن الرد على اغتيال سمير القنطار، الذى اغتالته إسرائيل، حيث قام رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال جادى إيزنكوت، وقائد اللواء الشمالى الجنرال أفيف كوخابى، بجولة فى قطاع الجولان والجليل.
وفى السياق نفسه، قامت طائرات حربية إسرائيلية بطلعات إستكشافية على علو متوسط فوق مناطق جنوب مرجعيون العرقوب حتى راشيا الوادى والبقاع الشرقى فى جنوب وشرق لبنان.