الموندو:رئيس حكومة إسبانيا يشيد بقواته العسكرية المنتشرة بالخارج فى مواجهة الإرهاب
هنأ رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، القوات الإسبانية المنتشرة خارج البلاد، والوحدات العسكرية، بعيد رأس السنة، وقال إن "هؤلاء الرجال يقضون رأس السنة بعيدًا عن منازلهم، حيث يوجد 2215 من الرجال فى 16 عملية دولية التى تشارك فيها إسبانيا.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن راخوى ذكر اثنين من رجال الشرطة الوطنية الإسبانية الذين لقوا حتفم فى الهجوم على السفارة الإسبانية فى كابول يوم 11 يونيو، وقال إن هذا العمل لا يخلو من المخاطر، خاصة من قبل الإرهاب، مشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية الموجودة حاليا هدفها رسم حدود منطقة الساحل والشرق الأوسط، وتلقى ظلال تهديدها للدول الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن راخوى زار مؤخرا القوات المنتشرة فى تركيا، ولبنان، وأشاد راخوى ووزير الدفاع الإسبانى بيدرو مورينيس بالجنود والبحارة والطيارين والشرطة، المنتشرين فى الخارج للعمل على حماية الديمقراطية والمساومة وحرية التعبير والقيم، التى توحد إسبانيا والإسبان.
وأشار إلى أنه فى لبنان يوجد أكبر عدد من الإسبان حيث يوجد 602 جندى، تليها عملية أتلانتا الاتحاد الأوروبى لمكافحة القرصنة فى المحيط الهندى مع 340 جنديا والعراق، فضلا عن التحالف الدولى ضد داعش، ووجود 301 جندى لتدريب الجيش العراقى، وأيضا القوات الموجودة فى مالى وتركيا وأفغانستان والسنغال والجابون وجيبوتى وجمهورية أفريقيا الوسطى والبوسنة وأوغندا والصومال.
الموندو:عواصم العالم تكثف من الإجراءات الأمنية لمخاوفها من هجمات إرهابية برأس السنة
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن العواصم الرئيسية فى العالم لديهم مخاوف من التهديد الإرهابى المتزايد، وقامت بنشر عدد كبير من قوات الأمن ووضعت ضوابط صارمة لضمان السلامة فى الاحتفالات بعيد رأس السنة، وعلى الرغم من أن مدنًا أوروبية مختلفة قالت إنه لا توجد أى تهديدات إرهابية فى عيد رأس السنة إلا أنها أيضا اعترفت بمخاوفها من هجمات إرهابية محتملة، مثل التى حدثت فى فرنسا، والعديد من الدول الأوروبية ألغت عروض الألعاب النارية والصواريخ.
فرنسا
وقامت فرنسا بنشر 60.000 من رجال الشرطة والجيش لضمان الأمن فى ليلة رأس السنة، وقامت بإلغاء الألعاب النارية والصواريخ، وشرح وزير الداخلية بيرناند جاثينوفا أن "احتفالات رأس السنة هذا العام لن تكون مثل السابق" وذلك فى إشارة منه إلى هجمات باريس الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى العاصمة يوجد 80% من الشرطة، وقام وزير الدفاع جان يوفيس لو دريان بزيارة لبعض الأماكن السياحية فى باريس مثل كاتدرائية نوتردام، والشانزليزيه، ونشر 10.000 من رجال الشرطة فى هذه الأماكن لضمان حمايتها.
بروكسل
قرر عمدة بروكسل إيفان مايور إلغاء احتفالات رأس السنة والألعاب النارية وجميع الاحتفالات المخطط لها فى هذه الليلة بسبب التهديدات الإرهابية وقال "للأسف، الألعاب النارية وكل شىء كان مقررا مساء الخميس، وكان يفترض أن يجتمع الكثير من الأشخاص فى وسط بروكسيل، نحن مضطرون إلى إلغائه نظرا لتحليل المخاطر الذى أجراه مركز الأزمة".
وكان قرابة 100 ألف شخص حضروا احتفال الانتقال إلى العام 2015 العام الماضى فى ساحة بروكر فى وسط بروكسيل.
وأضاف مايور أن "من الأفضل عدم المجازفة فى حين أن الوضع لا يسمح بالتأكد من أننا دققنا فى كل من يأتى إلى مكان الاحتفال".
لندن
نشرت لندن 3000 من رجال الشرطة فى الشوراع للحماية من أى هجمات إرهابية، وقالت السلطات البريطانية إنه يوجد لديهم خطط احترازية لأى هجمات إرهابية محتملة.
برلين
فى برلين توجد تدابير أمنية واسعة النطاق للاحتفال بالعام الجديد، ومن المتوقع أن مئات الآلاف من الأشخاص يحتفلون عند عمود النصر، وعلى الرغم من أن فى برلين لا يوجد أى دليل أنه سيكون هناك هجمات إرهابية محتملة إلا أن السلطات اعترفت بأنه يسود جو غريب من المخاوف والتهديدات، وسيكون هناك 900 جندى فى الشوارع لحماية الاحتفالات.
ولأول مرة ستقوم برلين بفحص جميع الحقائب فى المتنزهات وأن الشرطة سيكون معها كلاب مهمتهم العثور على متفجرات، ونبهت السلطات فى بعض المناطق اللاجئين من استخدام الصورايخ والألعاب النارية للاحتفال بنهاية العام، حيث أن السلطات تريد تجنب الأذى النفسى للاجئين ، ووزعت الشرطة تحذيرات ورقية باللغة العربية لإبلاغ اللاجئين من التقليد السنوى لألمانيا ومنع استخدامهم للالعاب النارية.
إيطاليا
فى إيطاليا، قالت السلطات إنه سيكون هناك إجراءات أمنية قوية فى الشوارع لحماية المواطنين من أى تهديدات ارهابية محتملة فى هذه الليلية، وخاصة فى الحفل السنوى فى سيركو ماسيمو، الذى يجمع مئات الاف من الأشخاص.
مدريد
فى مدخل مدريد بويرتا ديل سول، سيتم نشر 600 من رجال الشرطة وهذا العدد يوجد لأول مرة فى ساحة بويرتا ديل سول فى ليلة رأس السنة لحماية المواطنين أثناء احتفالاتهم ، حيث أن هذه الساحة يجتفل بها مئات الاف من الإسبان بليلة رأس السنة، كما سيكون هناك تدابير أمنية عالية .
وفى باقى مدريد سيكون هناك 15% أكثر من التدابير الأمنية المعتادة كل عام، وإسبانيا تحتفل لأول مرة برأس السنة الجديدة وهى تحت مستوى تأهب من الدرجة الرابعة.
موسكو
الساحة الحمراء فى موسكو التى يأتى إليها عشرات الآلاف من الناس فى ليلة رأس السنة الجديدة، تم إغلاقها هذا العام كما أنه تم وضع العديد من التدابير الأمنية على مداخلها ومخارجه، ووضعت روسيا مستوى عال من التأهب خوفا من هجوم ارهابى على غرار الذىحدث فى نوفمبر فى باريس، بسبب تدخلها العسكرى فى سوريا، وأصبح لدى الروسيون الاحتفال بعيد رأس السنة فى الحدائق بدلا من الساحة الحمراء.
نيويورك
نشر فى نيويورك 6000 من الشرطة أى أكثر بـ500 من العام الماضى، وخاصة فى تايم سكوير، لحماية الزوار الذين يأتون للاحتفال بعيد رأس السنة فى نيويورك التى تجتذب مليون شخص، وقالت السلطات "نحن مستعودون تماما للاحتفالات فى رأس السنة"، وقال رئيس البلدة بيل دى بلاسيو "كما أننا مستعدون لمنع أى إرهاب، والتعامل مع أى حدث"، وأضاف نتيجة للهجمات الإرهابية التى حدثت فى سان برناردينو كاليفورنيا، والتى حدثت فى باريس، تم نشر العديد من الوحدات لمكافحة الإرهاب التى تضمن وكلاء مسلحين لمراقبة ذلك، كما أنه تم وضع التدابير الخاصة لإحتمالية إخلاء المنطقة ىفى أى وقت، والشرطة تبدأ إغلاق الشوراع الرئيسية باستخدام الحواجز وتحويل حركة المرور، كما سيتم استعراض جميع الحقائب على أجهزة التفتيش والكلاب المدربة على رائحة المتفجرات.
مينوتوس: إسبانيا تنفى معلومات الواتس آب بارتكاب هجمات ليلة رأس السنة
نفت وزارة الداخلية الإسبانية المعلومات التى تم تداولها على الـ"واتس آب"، وبعض الشبكات الاجتماعية، من ارتكاب هجوم محتمل فى إسبانيا، وقال وزير الداخلية الإسبانية خوسيه فيرنانديز ياز، إن هذه المعلومات تفتقر إلى المصداقية وهدفها استفزاز الدولة وبث الخوف فى نفوس السكان لأغراض أخرى لا تمت بصلة بالأمن.
ووفقًا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، فإن الداخلية الإسبانية لم تغير مستوى التأهب الرابع منذ يوليو الماضى، حتى بعد الهجمات الإرهابية فى فرنسا والكويت وتونس والصومال.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش الإرهابى أرسل عدة مرات رسائل تهديدية لإسبانيا بالهجوم وتحرير الأندلس التابعة للمسلمين.