والد حلا شيحة يرد على ادعاءات الإخوان: بنت الشاطر كذابة وفرحان بخلع ابنتى الحجاب.. الفنان التشكيلى أحمد شيحة: أقول للإخوان والسلفيين كفى بكاء والله يدافع عن الذين أمنوا.. ويؤكد: أقسم بالله فوجئنا بالق

كذب الفنان التشكيلى أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة، ادعاءات ومزاعم ابنة خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، بأنها كانت على علاقة بابنته "حلا" أثناء فترة اعتزالها الفن، وارتدائها النقاب، مطالبا الإخوان والسلفيين بالكف عن هذا الأمر وعدم التحدث فيه مرة أخرى، مؤكدا أنه تفاجأ بإعلان ابنته خلع الحجاب لكنها مفاجأة أسعدته وأسرت قلبه. وحكى أحمد شيحة فى تصريحات لـ"انفراد" كيفية اتخاذ الفنانة حلا شيحة قرار خلعها الحجاب، قائلا: "حلا خلعت الحجاب من قرارة نفسها وبقناعتها الكاملة دون تأثير من أحد، كما تركت الفن فى يوم من الأيام واختفت لمدة 11 سنة، درست خلالها الدين وتفرغت لأسرتها، وعندما اكتملت لديها المعرفة الكاملة بكل تفاصيل الدين أيقنت أن هذا لا علاقة له برب العالمين". وعن قرار عودتها للفن، قال والد الفنان حلال شيحة: "عمر ابنتى حلا خلال فترة اعتزالها ما قالت إن الفن حرام، ولم تتطرق إلى هذه الأمر وأظن الجميع يشهد على ذلك". وانتقد أحمد شيحة جماعة الإخوان وحلفائها والتيارات السلفية، بسبب مزاعمهم عن علاقتهم بابنته، قائلا: "الحكاية أن جماعة الإخوان الإرهابية يروجون أن حلا كانت على علاقة بهم من أجل تدمير الظهير المصرى الذى يحب ابنتى، ويلفقون لها تهمة هى بريئة منها كاملة، فحلا مصرية ابنة مصرى حتى النخاع، وكلام خديجة ابنة خيرت الشاطر كلام فاضى، لا أساس له من الصحة". وتابع: "كل ما فعلته الإخوان بشأن خبر عودة حلا شيحة للفن محاولات من كتائبهم الإلكترونية كى توحى بأن هناك شيئا جلل قامت به حلا شيحة تجاه جماعة كانت تنتمى لها وهذا غير صحيح، فـ"حلا" انتمت لدين الحنيف الوسطى ثم وطنها، فهى بنت وطنية ومصرية، ولازم الجميع يفهم ويتفهم ذلك". وأشار والد الفنانة حلا شيحة إلى أنهم كأسرة يتوقعون أكثر من ذلك من قبل الإخوان والسلفيين، مضيفا: "يفعلون ذلك من أجل أن ترد عليهم حلا شيحة وهى لن ترد عليهم اطلاقا سواء الإخوان والسلفيين، فالإخوان جماعة إرهابية قتلوا أبنائنا فى مصرنا العزيزة ومازالوا مصريين على الإرهاب". وقال: "أنا أحد الذين قاموا باعتصام وزارة الثقافة ضد وزير الثقافة الإخوانى عام 2012، ونحن الذين خرجنا وقولنا لـ"لا للإخوان ولا للسلفيين" مضيفا لماذا بكى الإخوان والسلفيين عن خلع ابنتى الحجاب، ولم يبكوا على ابنائنا الشهداء الذين يسقطون فى سيناء، وكفاية ما فعلته هذه الجماعات من كذب وافتراء". وبسألوه عن التدخل فى قرارات ابنته بشأن ارتداء الحجاب وخلعه مرة ثانية:" لم أتدخل فى هذا القرارات اطلاقًا" مضيفا: "حينما يكتمل الإيمان ويصل لأعماق القلب والاستنارة العقلية لا يستطيع أحد أن يخدع الإنسان، فأنا لم أتدخل فى قرارات ابنتى، وحلا شخصية قوية جدا رغم أنه قلبها ملائكى وبريئة لكنها قوية ومؤمنة بربها جدا، والله سبحانه مستشهدا بقول الله تعالى "أن اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ أن اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور". ووجه أحمد شيحة رسالة إلى الإخوان والسلفيين بعد عويلهم بشأن خلع حلا شيحة الحجاب، قائلا: "كفوا عن النحيب والبكاء، وحلا أهلا وسهلا بها لعودته لجمهورها وكفوا عن أفعالكم وابعدوا عنها وابعدوا عن بلادنا وبناتنا وحلا بنت بيت مصرى وطنى على رءوس الأشهاد فى هذا البلد" داعيا الله أن يحفظ حلا ويحفظ بنات مصر جميعا ويرفع عنهن هذا البركان والتزوير من قبل هذه الجماعات. وبشأن استقباله قرار خلع ابنته الحجاب، قال: "أنا لم أتدخل فى القرار ولا أى أحد من أفراد الأسرة، وكان مفاجئا لى أنا وباقى الأسرة، لكنه كان خبرا سارا أفرحنى وأسعدنى جدا، فأنا ضد التمييز العنصرى والدينى"، مضيفا: "أقسم بالله العظيم أنا والأسرة فوجئنا بهذا القرار لكنها كانت مفاجأة سارة". وتابع: "أنا ضد كل إشارات التمييز وبهذه المناسبة أدعو الدولة أن تسحب كل من يصفون أنفسهم أنهم دعاة فى القنوات الفضائية، لأنه ظهورهم على هذه القنوات تمييز دينى ضد الهوية المصرية وضد توجيهات المصريين الشرفاء، فمصر أمة واحدة". وبعد أن أعلنت الفنانة حلا شيحة، خلعها الحجاب وعودتها مرة أخرى للفن، قوبلت بهجوم من قبل المنتمين للجماعة المحظورة والسلفيين يدعونها مرة ثانية لارتداء الحجاب. ورغم ذلك لم تبال حلا ونشرت صورة جديدة لها بعد خلعها للحجاب، من أحدث جلسة تصوير خضعت لها وظهرت بإطلالة رقيقة، عبر حسابها على موقع تبادل الصور "انستجرام". واعتزلت هنا شيحة التمثيل منذ 11 عاما وتحديدا فى عام 2007، منذ تقديمها آخر فيلم لها وهو "كامل الأوصاف" عام 2006 مع الفنان عامر منيب، وذلك بعد مشاركتها فى العديد من الأفلام الناجحة منها "السلم والثعبان" و"سحر العيون" و"اللمبى" كما اختارها النجم الكبير عادل أمام فى بطولة فيلم "عريس من جهة أمنية".