صور.. العالم هذا الصباح.. مظاهرات فى رومانيا تطالب باستقالة الحكومة المتهمة بالفساد.. الآلاف يحتجون فى نيكاراجوا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.. أكثر من 100 حريق غابات ضخم فى أمريكا بعد اندلاع حرائق

واصل عشرات الآلاف فى رومانيا التظاهر فى شوارع بوخارست، للمطالبة باستقالة الحكومة اليسارية المتهمة بالفساد، للاحتجاج على "التجاوزات" التى ارتكبتها قوات الأمن، حين استخدمت القوة لتفريق تظاهرة مماثلة. ومن المظاهرات فى رومانيا، إلى الاحتجاجات فى نيكاراجوا، حيث تظاهر الآلاف فى ماناجوا، وفى سائر المدن الرئيسية فى البلاد للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين الذين أوقفوا خلال موجة التظاهرات العنيفة التى شهدتها البلاد ضد الرئيس دانيال أورتيجا، والتى أوقعت أكثر من 300 قتيل منذ أبريل. فيما اندلعت 6 حرائق ضخمة جديدة فى الولايات المتحدة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الحرائق الضخمة المشتعلة بالفعل عبر البلاد إلى أكثر من 100 مع توقع اندلاع مزيد من الحرائق فى مطلع الأسبوع، بسبب صواعق البرق التى تضرب الأراضى الجافة. ولمزيد من التفاصيل:_ - مظاهرات فى رومانيا تطالب باستقالة الحكومة المتهمة بالفساد واصل عشرات آلاف الرومانيين التظاهرفى شوارع بوخارست، السبت للمطالبة باستقالة الحكومة اليسارية المتهمة بالفساد، وللاحتجاج على "التجاوزات" التى ارتكبتها قوات الأمن الجمعة حين استخدمت القوة لتفريق تظاهرة مماثلة. وتحت أنظار عناصر الأمن الذين انتشروا بأعداد أقلّ بكثير مما كانوا عليه الجمعة، هتف المتظاهرون الذين قدّرت وسائل الاعلام المحلية، أعدادهم بحوالى 30 ألفا "فلتسقط الحكومة" و"نعم للعدالة ولا للفساد". ولليوم الثانى على التوالى شارك فى التظاهرة آلاف المغتربين الذين عادوا الى بلدهم خصيصا للمشاركة فى التحرك الاحتجاجى الضخم الذى جرى فى العاصمة الجمعة وأطلق عليه اسم "تجمّع الشتات". ومن هؤلاء المغتربين أوجين (62 عاماً) ومادالينا (22 عاماً) اللذين أعربا عن خيبة أملهما من الطريقة التى تعاملت بها قوات الأمن مع تظاهرة الجمعة حين استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم. - الآلاف يحتجون فى نيكاراجوا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فيما تظاهر الآلاف فى ماناجوا، عاصمة نيكاراجوا، وفى سائر المدن الرئيسية فى البلاد السبت للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين الذين أوقفوا خلال موجة التظاهرات العنيفة التى شهدتها البلاد ضد الرئيس دانيال أورتيجا والتى أوقعت أكثر من 300 قتيل منذ أبريل. وعلى وقع هتافات "حرية" و"أوقفوا الاعتقالات غير القانونية" و"الحرية للسجناء السياسيين"، سار المتظاهرون رافعين اعلام بلدهم وقد غطوا وجوههم متجهين نحو كاتدرائية العاصمة. ولم تخل المسيرة من بعض المناوشات بينهم وبين قوات الأمن، وغالبية الموقوفين الذين يطالب المتظاهرون بالإفراج عنهم هم طلاب قياديون ومزارعون وناشطون فى منظمات من المجتمع المدنى وقد اعتقل هؤلاء بتهم تتّصل بـ"الإرهاب" و"الجريمة المنظمة". - 100 حريق غابات ضخم فى أمريكا بعد اندلاع حرائق جديدة من ناحية أخرى، قالت السلطات الأمريكية، إن 6 حرائق ضخمة جديدة اندلعت فى الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الحرائق الضخمة المشتعلة بالفعل عبر البلاد إلى أكثر من 100 مع توقع اندلاع مزيد من الحرائق فى مطلع الأسبوع، بسبب صواعق البرق التى تضرب الأراضى الجافة. وأعلن المركز الوطنى للتنسيق بين الوكالات، إن أكثر من 30 ألف فرد من بينهم رجال إطفاء من كل أنحاء الولايات المتحدة ونحو 140 من استراليا ونيوزيلندا يكافحون هذه الحرائق التى أتت على أكثر من 1.6 مليون فدان. وقال جيريمى جرامز كبير خبراء الأرصاد الجوية فى مركز التنبؤ بالعواصف فى الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية فى أوكلاهوما فى مقابلة يوم السبت "نتوقع حدوث مزيد من الحرائق الجديدة اليوم". وأضاف أن من المتوقع أن تشهد أماكن بمنطقة جبال روكى عواصف رعدية جافة تؤدى إلى صواعق برق دون أمطار تذكر فى حين أن شمال غرب الولايات المتحدة يواجه أوضاعا مناخية خطيرة فيما يتعلق بالحرائق تشمل الرياح القوية وانخفاض الرطوبة النسبية. وقال المركز الوطنى للتنسيق بين الوكالات إن رجال الإطفاء واجهوا يوما آخر من درجات الحرارة المرتفعة جدا والرياح القوية يوم السبت، واجتاحت الحرائق ولايات من واشنطن إلى نيو مكسيكو وكانت كاليفورنيا أكثر الولايات تضررا. - خاطف الطائرة الأمريكية من مطار سياتل قبل سقوطها أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية صورة لخاطف الطائرة الأمريكية، ويدعى ريتشارد رسل، وكيل خدمة الأرض فى مطار سياتل الدولى، الذى سرق طائرة وطار بها لمدة ساعة تقريبا التابعة لخطوط ألاسكا الجوية، والتى تحطمت بعد إقلاعها من مطار سياتل الدولى فى ولاية واشنطن، دون الحصول على تصريح، كانت خالية من الركاب. وقال مكتب شرطة مقاطعة بيرس، إنه تمت سرقة الطائرة من طرف رجل يبلغ من العمر 29 عاما. وأضاف "الحادث ليس إرهابيا". ووفقاً لشبكة سكاى نيوز الاخبارية، قال قائد الشرطة إن السارق هو موظف فى الخطوط الألاسكية وكان يرغب فى الانتحار، ويبدو أنه كان يتصرف من تلقاء نفسه، لافتا إلى أنه لقى حتفه على الأرجح عند تحطم الطائرة. فيما ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية فى بيان "لا يمكننا تأكيد أى شيء حتى اللحظة، نحن نحاول الحصول على معلومات دقيقة حول ما يجري".