الصحافة الإيرانية: طهران ترحب بعدم إصدار مجلس الأمن قرارا ضد تجارب إطلاق صواريخ باليستية.. والليلة إيران على موعد مع "نيران" احتفالات العام الجديد

شرق ترحيب بعدم إصدار مجلس الأمن قرارا ضد إطلاق صواريخ باليستية رحبت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدم إصدار مجلس الأمن قرارا ضد إيران بسبب تجارب إطلاق صواريخ باليستية التى أطلقتها طهران الشهر الجارى ما اعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

وقالت صحيفة شرق الإصلاحية إن جلسة الأمس التى عقدها مجلس الأمن للتحقيق فى إطلاق صواريخ باليستية إيرانية انتهت دون إصدار قرارات ضدها.

وأشارت الصحيفة إلى معارضة الجانب الروسى إصدار قرارات قائلا "إن التجارب الصاروخية فى إيران لا تنتهك القرارات السابقة لمجلس الأمن ولا حاجة لفرض عقوبات على هذا البلد". ونقلت الصيحفة عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله "التجارب الصاروخية لا تتعارض مع الاتفاق النووى، مؤكدا على أن هذه التجارب لأغراض دفاعية، مضيفا "قلنا دائما على مواصلة تنمية القدرة الدفاعية لبلادنا وهذه الصواريخ دفاعية لا علاقة لنا بالسلاح النووى.

وأعلن مجلس الأمن الدولى، أنه لم يتأكد "فى هذه المرحلة" من انتهاك إيران القرار 2231 بإطلاقها صواريخ بالستية.

يذكر أنه فى ختام جلسة مغلقة ناقش المجلس خلالها هذا الموضوع، أفاد رئيس جلساته، الدبلوماسى الأنجولى إسماعيل غاسبار مارتنز، بأن أعضاء مجلس الأمن لم يجد أن تكون إيران قد انتهكت بعمليات الإطلاق هذه شروط الصفقة النووية بينها وبين المجتمع الدولى. وأضاف أن المجلس سينتظر "وصول معلومات فنية أكثر تحديدا تتعلق بعمليات الإطلاق".

من جانبه، أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالى تشوركين، إلى أهمية الحكم الذى توصل إليه المجلس بعد المناقشات التى اعترضت موسكو خلالها على فرض عقوبات ضد إيران بسبب إطلاقها صواريخ بايستية. وأضاف تشوركين أن الوفد الروسى أبلغ سائر أعضاء المجلس بأن موسكو لا تملك معلومات تدل على أن الصواريخ البالستية الإيرانية قابلة لحمل عبوات ذرية.

جام جم الليلة طهران على موعد مع "نيران" احتفالات العام الجديد ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء على احتفالات الإيرانيين بأخر "يوم أربعاء" أو ما يعرف بعيد " جهارشنبه سورى" فى التقويم الشمسى الإيرانى والذى يحتفل بيه الايرانيون فى ليلة الثلاثاء 15 مارس، 2016.

ويشترى الإيرانيون المفرقعات للاحتفال بهذه الليلة التى يوقدون فيها النيران فى آخر أربعاء لكل سنة فارسية، حيث تسبق عيد "النيروز" وهو بداية السنة الفارسية يوم 21 مارس.

ونددت الصحف بالحوادث التى تقع فى هذه الليلة بسبب إيقاد الألعاب النارية فى الحوارى والأزقة والمفرقعات التى تصيب الأطفال والبالغين بحروق وتتسبب أحيانا فى بتر الأعضاء أو وقوع وفيات.

واستغل فنانون إيرانيون مواقع التواصل الاجتماعى للتحذير من خطورة هذا التقليد، ودشنوا دعوة لحظره.