الصحف الأمريكية: قرار بوتين بالانسحاب من سوريا هدفه الضغط على الأسد.. مسئول عسكرى أمريكى يريد استئناف الضربات ضد طالبان فى أفغانستان.. انخفاض أسعار الخام تعصف بصناعة النفط الصخرى الأمريكى

واشنطن بوست:مسئول عسكرى أمريكى يقترح استئناف الضربات الهجومية ضد طالبان فى أفغانستان قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن جنرالا أمريكيا رفيع المستوى اقترح استئناف الضربات الهجومية ضد حركة طالبان، مما كشف عن خلاف بين الجيش وكبار مسئولى الإدارة الأمريكية حول دور الولايات المتحدة فى الحرب فى أفغانستان، حسبما أفاد مسئولون عسكريون. وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسئولين بالبنتاجون شكوا من أن الجنرال جون كامبل، الذى كان يترأس القوات الأمريكية فى أفغانستان حتى وقت سابق هذا الشهر، تجاوز إجراء عسكرى عندما قدم مقترحه فى الأسابيع الأخيرة مباشرة إلى البيت الأبيض ودون معرفة وزير الدفاع آشتون كارتر. وقال كامبل إنه اتبع القنوات العادية فى تقديم توصياته، وهو ما يمكن أن يدفع الولايات المتحدة مرة أخرى إلى حملة جوية أكبر ضد طالبان. وتأتى تلك الخلافات مع معاناة القوات الأفغانية لكبح جماح قوات طالبان التى استعادت بعض المناطق. ويعتقد بعض مقاتلى طالبان أنهم يعملون من موقع قوة، بحسب ما قال كامبل، الذى تحدث مؤخرا إلى القوات فى قاعدة أمريكية فى أفغانستان. وأوضحت واشنطن بوست أن أى تصعيد فى الدور الأمريكى يؤكد الضعف المستمر للقوات الأفغانية، ومن المتوقع أن يكون صيف عنيف خلال الأشهر المقبلة، حتى مع محاولة الرئيس باراك أوباما أن يوفى بوعوده الانتخابية لإنهاء الحرب. ونفى كامبل، الذى يوشك أن ينهى سيرته العسكرية المستمرة منذ 37 عاما، أنه كان يحاول أن يلتف على رؤسائه المدنيين فى البنتاجون. وقال إنه لم يفعل ذك بالتأكيد، وأوضح أنه قام بتقديم توصياته عبر تسلسل القيادة، وأنه كان يفعل هذا دوما، ولم يكن هناك أى اختلاف. وأيد مسئول بالقيادة المركزية الأمريكية ما قاله كامبل.

سى إن إن:قرار بوتين بالانسحاب من سوريا هدفه الضغط على الأسد اهتمت شبكة "سى أن إن" الإخبارية الأمريكية بإعلان روسيا عن إنهاء عملياتها العسكرية فى سوريا، وبدء سحب قواتها، وقالت أن هذا القرار جاء مفاجئا مثلما كان قرار بدء الحملة الجوية لموسكو مفاجئا أيضا فى سبتمبر الماضى.

وأشارت الشبكة إلى إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن المهمة الروسية أنجزت هدفها، وقالت إن المعارضين للموقف الروسى أوضحوا أن هدف موسكو المعلن، هو محاربة الإرهابيين من أمثال داعش، لا يتماشى مع الحقائق على الأرض. ويشيرون إلى قصف المناطق المدنية كسبب للاعتقاد بأن روسيا تساعد حليفها الرئيس السورى بشار الأسد فى القضاء على المعارضة.

ولفتت "سى أن إن" إلى أن توقيت القرار الروسى هام لسببين، الأول أن إعلان بوتين جاء فى نفس اليوم الذى تم فيه استئناف محادثات السلام الروسية فى جنيف مع لقاء غير مباشر بين أعضاء النظام والمعارضة عبر وسيط فى محاولة لإيجاد طريق للسلام، والبعض يرى أن انسحاب روسيا هو دليل على أن بوتين يبعث برسالة أن سوريا يجب أن تتوصل إلى حل سياسى. أما السبب الثانى لأهمية القرار الروسى هو أن هذا الأسبوع يواكب الذكرى الخامسة لبدء الاحتجاجات المعارضة للأسد. وفى تلك السنوات الخمس قتل أكثر من 270 ألف شخص، بينما تم تشريد أكثر من نصف سكان البلاد. من ناحية أخرى، رجحت صحيفة واشنطن بوست أن يزيد القرار الروسى الضغوط على الحكومة السورية للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة فى جنيف. ولفتت الصحيفة إلى أن القرار فاجئ إدارة أوباما، بينما قال البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما ناقشه لاحقا مع نظيره الروسى فى مكالمة هاتفية. كما نقلت الصحيفة عن محللين روس قولهم إن إعلان بوتين ربما يكون الهدف منه الضغط على الأسد فى المحادثات بعدما أنقذه على الأرض. وقال فيدور لوكايانوف، المحلل السياسى فى موسكو والذى يتمتع باتصالات جيدة بدوائر صنع القرار هناك، إن روسيا ليست مهتمة تماما بتحمل مسئولية سلوك الأسد مع تبنى ممثليه موقفا متشددا فى المحادثات. غير أن واشنطن بوست تقول إن تأثير الانسحاب الروسى على المفاوضات لم يتضح بعد، وأوضحت أنه قبل الإعلان عن هذا القرار، قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا إن الخطة الوحيدة البديلة "لمحادثات السلام" هى العودة للحرب، وربما لحرب أسوأ مما شهدنا حتى الآن.

وول ستريت جورنال: انخفاض أسعار الخام تعصف بصناعة النفط الصخرى الأمريكى قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن استقرار أسعار النفط نسبيا عند مستوى 30 دولار، أثر على صناعة النفط الصخرى الأمريكى، مما دفع الشركات المنتجة له إلى التحذير من أنها ربما لا تكون قادرة على البدء فى الحفر.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة كان من المفترض أن تكون منتج النفط البديل الجديد فى العالم، والقادرة على فتح وغلق الصنابير وفقا لقوى السوق.

لكن مع الاستقرار النسبى فى أسعار النفط، فإن الشركات المنتجة أو التى تقدم خدمات النفط الصخرى تحذر من أنها ربما لا تكون قادرة على البدء فى الحفر، لأن الكثير من الشركات المستقلة تعانى من تشديد القيود من الناحية المالية، وقامت بتسريح الكثير من العمال أو أوقفت المعدات. وقال جون هيس، الرئيس التنفيذى لمجموعة هيس، أن الميزانيات العمومية للشركات المنتجة للنفط الصخرى فقط يجب أن يتم إصلاحها حتى يستطيعوا العودة إلى الحفر، مشيرا إلى أن هذا سيحد من أى تعافى.

ومع تراجع الإنتاج النفطى الأمريكى ببطء أكثر من المتوقع- حتى مع تراجع سعر النفط من 100 دولار للبرميل فى عام 2014 إلى 40 دولار، فمن المرجح أن تكون تلك الصناعة أبطأ فى استعادة نشاطها، حتى لو عادت الاسعار إلى 50 دولار للبرميل أو أكثر، وفقا لما يقوله مسئولو الشركات النفطية ومحللون.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;