من خلف الأسوار.. رئيس البرازيل السابق دا سيلفا يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية من داخل محبسه.. حزب العمال يدفع به كمرشح للرئاسة.. مرشح اليمين المتطرف يؤكد الترشح.. ولولا يؤكد: البلاد بحاجة إلى استعادة ا

أعلن حزب العمال البرازيلى أمس الأربعاء، تسجيل الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرشحا له لخوض انتخابات الرئاسة المقررة فى أكتوبر رغم أنه يقضى عقوبة السجن 12 عاما فى قضية فساد ويواجه محاكمات فى عدة قضايا فساد أخرى. وشارك عدة آلاف من أنصاره فى مسيرة إلى المحكمة الانتخابية العليا فى البرازيل مرددين هتافات تقول "أطلقوا سراح لولا" و "لولا لمنصب الرئيس". وكان يرافقهم عدد من كبار المسؤولين بحزب العمال لتسجيل ترشيحه قبل ساعات من انتهاء الموعد المحدد لذلك. ورغم إعلان حزب العمال فى وقت سابق هذا الشهر أن لولا هو مرشحه للانتخابات فإن من المتوقع منعه من خوض السباق بحكم من أعلى محكمة انتخابية لأن القانون يمنع ترشح من صدر عليه حكم نهائى بالسجن. وصدر الحكم بسجن لولا فى أبريل نيسان لكنه ما زال يتصدر جميع استطلاعات الرأى. ويقول حزب العمال إنه سيقدم كل الطعون الممكنة للحيلولة دون صدور حكم نهائى بمنع تسجيل ترشح لولا، مشددا على أن الرئيس السابق المسجون هو مرشحه الوحيد. وقالت مصادر فى الحزب إن لولا اختار عمدة ساو باولو السابق فرناندو حداد لخوض الانتخابات عن الحزب إذا منع من الترشح. لولا دا سيلفا وأضيرت شعبيته بسبب تهم الفساد وفضائح فى حزبه الذى أطيح به من الحكم فى 2016 لدى عزل الرئيسة التى اختارها لولا لخلافته بسبب تجاوزات فى قواعد الميزانية. ومع ذلك تظهر استطلاعات الرأى أن لولا يتمتع بتأييد نحو ثلث الناخبين، أى تقريبا مثلى أقرب مرشح منافس له وهو مرشح اليمين المتطرف جاير بولسونارو. وتوضح الاستطلاعات أن من يختاره لولا لخوض الانتخابات بدلا منه سيحظى بتأييد عدد كبير من مؤيديه. وقال لولا فى رسالة تمت تلاوتها فى مؤتمر حزب العمال المنعقد فى ساو باولو إن "البرازيل بحاجة الى استعادة الديمقراطية". وعلى الرغم من أن الرئيس الأسبق يمضى حكما بالسجن لمدة 12 عاما، إلا انه لا يزال يحتل المرتبة الأولى فى نوايا التصويت فى الجولة الأولى مع 30 فى المئة، بحسب مؤسسات استطلاع الرأي. وتشكل هذه النسبة ضعف ما حصل عليه أبرز منافسيه. سيلفا وينص القانون البرازيلى على عدم أهلية أى شخص حكم عليه فى الاستئناف، حالة لولا، للترشح الى الانتخابات. ورغم وجود الرئيس البرازيلى السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا فى السجن بتهمة الفساد، إلا أنه لا يزال يتصدر استطلاعات الرأى التى تجرى حول الانتخابات الرئاسية فى البرازيل المقررة فى أكتوبر القادم، ولكن ظهر له منافس قوى أدخل اليمين المتطرف فى الانتخابات ويحظى بشعبية كبيرة من خلال التواصل الاجتماعى، قد يجعله يتراجع فى استطلاعات الرأى. ووفقا لصحيفة "لاجاثيتا" الإسبانية فإن النائب اليمينى المتطرف المثير للجدل جاير بولسونارو أكد ترشحه فى الانتخابات البرازيلية، ووعد بانقاذ البرازيل، إلا أنه أثار موجات غضب فى تعليقاته العنصرية والخوف من المثليين، وعلى الرغم من ذلك فإن كثيرين من البرازيليين يعتبرونه الرجل الذى يكمن أن ينهى حالة انعدام الأمن الذى ضرب البلاد. وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المعروف عنه أنه ليس لديه موقف جذرى ضد الإجهاض ويدافع عن التعذيب وعقوبة الإعدام. وألغى قاض فى محكمة استئناف برازيلية، الشهر الماضى أمرا بالإفراج عن الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، والذى كان أصدره قبل ساعات قاض آخر فى المحكمة نفسها. وقال القاضى جاو بيدرو جبران نيتو، أن الشرطة الفيدرالية يجب ان تمتنع عن "ممارسة أى عمل يعدل قرارا جماعيا" بالحكم على لولا بالسجن 12 عاما وشهرا بتهمة الفساد، وقرر ان الرئيس السابق يجب ان يبقى فى سجنه فى كوريتيبا . وحكم لولا البرازيل فترتين من 2003 إلى 2011 وترك الحكم ونسبة شعبيته 87 فى المئة بسبب ازدهار اقتصادى وبرامج اجتماعية انتشلت ملايين المواطنين من الفقر.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;