مقالات الصحف.. صلاح منتصر يتساءل كيف ندعم الصحف؟.. مكرم محمد أحمد يناقش أزمة الليرة التركية.. جلال دويدار يطالب باستثمار الرياضة لجذب السياحة.. عباس الطرابيلى يطالب بالحد من أعدد دارسى الإعلام

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من القضايا، كان أبرزها الأزمة الاقتصادية التركية، وحلول أزمة الصحف الورقية. الأهرام صلاح منتصر: كيف ندعم الصحف؟ استعرض الكاتب عددا من آراء القراء حول فكرة زيادة أسعار الصحف، وكيفية إيجاد حل لأزمة الصحف الورقية، وجاء ضمن هذه الآراء مقترح بأن تقوم الحكومة إلى جانب الدعم المادى الذى تقدمه حاليا للصحف بتقديم دعم إضافى خاص بتوزيع الصحف يكون جنيها واحدا عن كل نسخة تبيعها الصحيفة، بحيث يصبح الدعم فى هذه الحالة وسيلة لدفع الصحف إلى إجادة المنتج الذى تقدمه للقارئ وزيادة التوزيع. صورة صحف مصرية مكرم محمد أحمد: الحل الصحيح.. رحيل أردوغان يرى الكاتب على ضوء الأزمة التى تتعرض لها تركيا فى الوقت الحالى، أن الأمر يتطلب قيادة جديدة تدرك أن الاستحواذ على كل السلطات لن يحل مشكلة الليرة التركية، ولن يساعد البلاد على الخروج من مأزقها الراهن، خاصة أن أردوغان لم يقدم جديدا فى اجتماعه أمس الأول مع عدد من سفراء تركيا. صورة أردوغان الأخبار جلال دويدار: مطلوب استثمار الرياضة لصالح السياحة تحدث الكاتب عن استثمار الرياضة فى الترويج للسياحة، من خلال تنظيم دورة جديدة لمسابقة كرة القدم فى مصر بمشاركة النوادى العربية، مؤكدا أن إقامة هذه المسابقة فى مصر فرصة للقائمين على السياحة لتنظيم حملات دعائية لجذب السياح العرب، خاصة أنها تجرى فى وقت الصيف والإجازات، وأن إقامة مثل هذه البطولات فى مصر تعد دعاية غير مباشرة وغير مدفوعة لجلب السياحة. جلال عارف: الضربات الاستباقية تحدث الكاتب عن فشل محاولات جماعة الإخوان الإرهابية فى إثارة الفتنة وضرب الاستقرار، بسبب جهد وتضحيات أبنائنا البواسل وهم يستأصلون جذور الإرهاب من أرض مصر كلها، وتأمين حدودها وضمان الأمن والاستقرار فى ربوعها، والتطور المهم فى جمع المعلومات وتوجيه الضربات الاستباقية، وهى السلاح الأخطر من الناحية الأمنية، فى هذه المواجهة الحاسمة. الوفد عباس الطرابيلى: ومازالت.. كليات قمة يرى الكاتب أن مع الحاضر الأسود للإعلام الورقى ولكل صناعة الصحف، والمستقبل الغامض لخريجى ودارسى كليات الإعلام وأقسام الصحافة، لابد أن نقلل إلى حد كبير من عدد طالبى دراسة الإعلام والصحافة، خاصة أن الشباب يعتبرون كليات الإعلام من كليات القمة، مضيفاً: "تدخلوا للحد من عدد الدارسين للصحافة والإعلام قبل أن تتحول النقابة إلى ملجأ لآلاف العاطلين الآن وفى المستقبل وكل ما ستقدمه لهم.. ما تسمح به الدولة من بدل التكنولوجيا". صورة كلية الإعلام بهاء أبو شقة: ملف الأراضى تحدث الكاتب عن أحد مظاهر الفساد الذى استشرى خلال عقود طويلة من الزمن، وهو الاستيلاء على أراضى الدولة خاصة فى المجتمعات العمرانية الجديدة من خلال تخصيص هذه الأراضى لفئة من رجال الأعمال بأسعار بخسة، ما تسبب فى إهدار أموال باهظة على الدولة، وتوزيع أراضى الحزام الأخضر بهدف زراعتها بالأشجار، وتحول هذا الغرض إلى آخر، حيث قام الحاصلون على هذه الأراضى ببيع الفدان الواحد بنحو مليونى جنيه. صورة المجتمعات العمرانية الجديدة الوطن عماد الدين أديب: الفارق بين الحب والعشق (فى الوطن والمرأة والأصدقاء) تحدث الكاتب عن الفارق بين الحب والعشق فى الوطن والمرأة والأصدقاء، لأن الحب يمكن أن يكون مثل حب الأطفال، والآيس كريم، ونجوم السينما والرياضة، والشهرة، وبعض أنواع العطور، والسفر، والبطاطس المحمرة، وآلاف الأشياء، أما العشق هو أن نعطى بلا حساب، وأن تدخل فى صميم مركز دائرة من أو ما تحب أن تذوب وتتلاشى معه وبداخله، موجهاً نصيحة: "يا كل من عشق وطناً، أو فكرة، أو صداقة أو شريكاً.. لا تتوقع مردوداً ممن عشقت أو ما عشقت.. أفضل شىء أن تتوقف عن توقع أى شىء من أى إنسان ومن أى قضية ومن أى وطن، فلا شىء يهم، ولا شىء يستحق الإثبات سوى أن تتصالح مع ضميرك". الشروق عماد الدين حسين: هل هناك مؤامرة ضد الليرة التركية؟! تحدث الكاتب عن الانهيار الكبير فى قيمة الليرة التركية أمام الدولار؛ حيث فقدت نحو 40% خلال الأسبوعين الأخيرين، وإصرار أردوغان ومناصريه على اعتبار الأزمة ناتجة عن مؤامرة كونية شاملة، وأنها "صراع ضد الإسلام الذى يمثله الخليفة أردوغان"، دون النظر إلى الحلول الاقتصادية الواجب اتباعها، مشيراً إلى التحليل العميق لصحيفة الجارديان البريطانية، التى قالت قبل يومين إن "الاقتصاد الأردوغانى، لا يعتمد على الحقائق، بل على اعتقاد خاطئ بقدرة الرئيس على الربح فى أى جدال". صورة أردوغان المصرى اليوم نيوتن: ماستريخت والعازف تحدث الكاتب عن إمكانية استثمار العديد من المواقع والقصور الأثرية المتواجدة داخل محافظات مصر، من خلال إقامة الحفلات الموسيقية وإتاحتها الفرص للفرق الموسيقية والفنانين الكبار لاستخدامها فى التدريبات والبروفات، على غرار ما يحدث فى مدينة "ماستريخت" الهولندية التى وفرت الإمكانيات لأحد أبنائها العازف "أندريه ريو" وفرقته، حيث وصلت مبيعات حفلات "ريو" وفرقته ما يتجاوز 2 مليون يورو فى اليوم، أى ما يساوى 40 مليون جنيه يومياً.