وزير الرى: نتواصل مع إثيوبيا لتحديد موقع السد الجديد.. ربط القناطر الخيرية بالقاهرة بتلفريك.. الانتهاء من حفر 65% من آبار المرحلة الأولى من الـ1.5 مليون فدان.. افتتاح معرض الزهور بالقليوبية

كشف الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أنه جار حالياً التواصل مع الجانب الإثيوبى لتحديد موقع السد الجديد الذى أعلنت عنه إثيوبيا مؤخرًا، لافتاً إلى أننا حالياً نهتم بسد النهضة. وأضاف مغازى فى تصريحات صحفية على هامش جولته فى افتتاح معرض الخريف اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم تحديد موقع السد، خاصةً أن هناك العديد من الأنهار فى إثيوبيا وليس النيل الأزرق فقط، كما أن هناك أنهارا تتجه شرقاً وأخرى جنوباً ربما واقعة فى أحد هذه المناطق موضحاً أن هذا التواصل يتم بصورة ودية وليس رسمية.

أكد الوزير إنه يجب تحديد أولاً موقع السد فإذا كان ضمن مبادرة حوض النيل سيتم إدراجه بها، منوهاً إلى أنه يجب أن ننتظر الأول التفاصيل حول موقع السد، وكان رئيس الوزراء الإثيوبى كشف أن دولته سوف تبدأ قريباً فى بناء سد آخر بخلاف سد النهضة، لتوليد الطاقة الكهرومائية ولزيادة إنتاجها من الكهرباء. الرى : تننفيذ مشروع سياحى بالقناطر الخيرية أعلن الدكتور حسام مغازى، أنه يجرى حاليا الإعداد لتنفيذ مشروع سياحى بمنطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، من خلال إقامة تلفريك يربط بين المنطقة والقاهرة، بتكلفة تصل إلى 250 مليون جنيه، يتحملها القطاع الخاص ولا تتحمل الدولة منها "مليماً".

وأضاف مغازى، أن المشروع يضم عددا من القرى السياحية لتنشيط السياحة العربية والسياحة الداخلية، خاصة وأن منطقة القناطر الخيرية من المناطق السياحية العريقة منذ إنشائها قبل أكثر من 180 عاماً.

وأشار وزير الرى، إلى أن ارتفاع معدلات جذب السياحة الداخلية لمنطقة القناطر الخيرية، ووصولها إلى 200 ألف زائر خلال مواسم الأعياد، كلها عوامل دفعت الحكومة للتفكير خارج الصندوق، خاصة أن هذه العوامل ساعدت فى الانتهاء من وضع التصميم.

وأكد مغازى، أن المشروع سيحقق إبهارا وجذبا لسكان القاهرة والمحافظات، حيث سيتم طرحه للاستثمار، طبقا لنظام حق الانتفاع لمدة 30 عاما، موضحاً أن سياحة التلفريك، تمكن السائح من مشاهدة فرعى دمياط ورشيد والرياحات الثلاثة التى تغذى بالمياه مختلف الأراضى الزراعية فى الدلتا وخارجها، ويحول المنطقة إلى "بانوراما".

وقال وزير الرى والموارد المائية، إن فلسفة المشروع تقوم على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة من الموارد المائية والأرضية، موضحا أن المشروع لا يؤثر على المساحات الخضراء فى منطقة القناطر، ويتضمن المخطط إقامة ممشى بامتداد نهر النيل حتى قناطر محمد على القديمة، التى تحكى مدرسة الرى المصرى، باعتبارها تاريخا لمصر، بالإضافة إلى الاستمتاع بمتحفى الثورة والطفل لعلوم المياه، حتى ينتهى بالممشى الآخر الذى يجرى تنفيذه حاليا بمحافظة القاهرة، ضمن المشروع القومى لتطوير الواجهات النيلية بمختلف المحافظات.

الانتهاء من حفر 65% من آبار المرحلة الأولى من مشروع الـ1.5 مليون فدان قال الدكتور حسام مغازى، إنه تم الانتهاء من أعمال حفر نحو 65% من آبار المرحلة الأولى من مشروع الـ1.5 مليون فدان، والتى تخدم 500 ألف فدان، تقوم بالتصرف فى أراضيها شركة الريف المصرى الجديدة، موضحا أنه تم البدء‏ فى تنفيذ شبكة المراقبة داخل حقول الآبار الإنتاجية وتجهيز آبار المراقبة بأجهزة بتكنولوجيا مراقبة مناسيب المياه ونوعيتها من بعد.

وأضاف مغازى، أن هذه الإجراءات تستهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على المخزون الجوفى من التدهور أو أية توقعات سلبية تهدد استدامة الخزان، مشيرا إلى أن برنامج حفر الآبار مستمر طبقا للتعاقد مع الهيئة العامة للبترول والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، معلنا الانتهاء من حفر 800 بئر من إجمالى 1312 بئرا تستهدف الدولة الانتهاء منها لتوفير المياه اللازمة للمرحلة الأولى من المشروع لمساحة 500 ألف فدان بنسبة تصل إلى 60% من إجمالى عدد الآبار.

وأكد وزير الرى انتهاء الأعمال الخاصة بتوصيل المياه إلى مواقع المشروع فى توشكى، موضحاً أن مساحة 134 ألف فدان تعتمد على الرى السطحى، من خلال ترعة الشيخ زايد، بينما يعتمد 30 ألف فدان على الرى الجوفى، اعتمادا على الطاقة الشمسية. وزير الرى يفتتح المعرض السنوى لزهور الربيع بالقناطر وكان الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية والرى، يرافقه الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، قد افتتحا المعرض السنوى لزهور الربيع بالحديقة النموذجية بالقناطر الخيرية، والذى يقام هذا الموسم تحت شعار "مصر أم الدنيا"، لتطوير وتجميل منطقة القناطر، والتى تتمتع بجمال الطبيعة وانتشار الحدائق والمساحات الخضراء بأشجارها النادرة، وزهورها المميزة على مساحة 180 فدانا حول نهر النيل. وأكد الدكتور حسام مغازى، أن معرض زهور الربيع عام 2016 يعد بمثابة لوحة فنية وجمالية تضم أكثر من 30 ألف زهرة من الأنواع العالمية بمختلف الألوان المبهرة والأشكال المتناسقة، وفى مقدمتها زهرة "السناريا" وغيرها من الزهور والورود الطبيعية التى تزخر بها الحدائق المصرية مثل "البيجونيا والبرميولا والفريزيا والأكسالزا"، والتى كتبت بها شعار المعرض "مصر أم الدنيا".

الجدير بالذكر، أن المعرض يضم العديد من نباتات التنسيق الداخلى بالصوبة الزجاجية، وصوب الأمهات والتى تزيد عن 200 نوعا، والمعرض الدائم للصبارات بأنواعها المختلفة، والتى تزيد عن 200 نوع، حيث يشهد المعرض إقبالاً ملحوظا من مختلف فئات المجتمع والمصطافين، كما يتم بيع المعروضات بأسعار رمزية، بالإضافة إلى باقى الأصناف بالمشتل الإنتاجى، ومختلف أنواع بذور الحوليات. فى سياق آخر، أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أنه تم الانتهاء من أعمال حفر نحو 65 % من آبار المرحلة الأولى من مشروع الـ 1.5 مليون فدان، والتى تخدم 500 ألف فدان، تقوم بالتصرف فى أراضيها شركة الريف المصرى الجديدة، موضحا أنه تم البدء‏ فى تنفيذ شبكة المراقبة داخل حقول الآبار الإنتاجية وتجهيز آبار المراقبة بأجهزة بتكنولوجيا مراقبة مناسيب المياه ونوعيتها من بعد.

وأكد مغازى أن هذه الإجراءات تستهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على المخزون الجوفى من التدهور أو أية توقعات سلبية تهدد استدامة الخزان، مشيرا إلى أن برنامج حفر الآبار مستمر طبقا للتعاقد مع الهيئة العامة للبترول والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.

وأوضح مغازى أنه تم الانتهاء من حفر 800 بئر من إجمالى 1312 بئرا تستهدف الدولة الانتهاء منها لتوفير المياه اللازمة للمرحلة الأولى من المشروع لمساحة 500 ألف فدان بنسبة تصل إلى 60% من إجمالى عدد الآبار، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من حفر450 بئرا تخدم 100 ألف فدان من إجمالى 170 ألف فدان سيتم استصلاحها بمنطقة "المغرة " شرق منخفض القطارة.

ولفت وزير الرى إلى أنه يجرى حاليا‏ العمل لحفر الآبار فى غرب المنيا من خلال 15 حفارا لحفر 600 بئر تخدم مساحة 200 ألف فدان سيتم الانتهاء من 30 بئرا خلال شهر، مشيرا إلى أن الوزارات المعنية انتهت من وضع كراسات الشروط الخاصة بالمشروع، تمهيدا لطرحها بواسطة شركة الريف المصرى، منها قيام وزارة الرى بوضع شروطا تضمن الحفاظ على الخزان الجوفى.

وأكد وزير الرى انتهاء الأعمال الخاصة بتوصيل المياه إلى مواقع المشروع فى توشكى، موضحاً أن مساحة 134 ألف فدان تعتمد على الرى السطحى، من خلال ترعة الشيخ زايد، بينما يعتمد 30 ألف فدان على الرى الجوفى، اعتمادا على الطاقة الشمسية.