صور.. العالم هذا الصباح.. اشتباكات عنيفة فى هندوراس خلال مظاهرة تطالب بخفض رسوم النقل.. أوكرانيا تستعرض قدراتها العسكرية فى احتفالات عيد الاستقلال.. و8 قتلى و5 مفقودين عقب فيضان مفاجئ فى كالابريا الإي

قمعت شرطة هندوراس بعنف فى العاصمة تيجاسيجالبا، تظاهرة لمئات الطلاب الذين كانوا يطالبون بخفض رسوم النقل، مستخدمة الغاز المسيل للدموع ورد المحتجين عليهم بالحجارة . ومن الاشتباكات العنيفة فى هندورا إلى الاستعراض العسكرى فى أوكرانيا، حيث شهدت أوكرانيا استعراضا عسكريا وسط كييف احتفالا بذكرى الاستقلال، والذى يصادف يوم 24 أغسطس من كل عام. فيما شهدت إيطاليا، مصرع 8 أشخاص من هواة المشى فى الطبيعة ولا يزال 5 آخرين، فى عداد المفقودين إثر فيضان جدول جبلى فجأة فى منطقة كالابريا فى جنوب إيطاليا . ولمزيد من التفاصيل:_ - اشتباكات عنيفة فى هندوراس خلال مظاهرة تطالب بخفض رسوم النقل قمعت شرطة هندوراس بعنف فى العاصمة تيجاسيجالبا، تظاهرة لمئات الطلاب الذين كانوا يطالبون بخفض رسوم النقل، مستخدمة الغاز المسيل للدموع. وذكرت الصحف، أن نحو ألف طالب نصبوا حواجز فى جادة سويابا فى العاصمة بالقرب من الجامعة الوطنية المستقلة، وتدخل مئات من عناصر قوات مكافحة الشغب لفتح الطريق. ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارو والعصي، ثم الاعتصام داخل مبانى الجامعة بينما كان دخان الغاز المسيل للدموع يتصاعد، ويطالب الطلاب بخفض رسوم النقل لكل التلاميذ والطلاب وكذلك للمسنين والنساء الحوامل، وقد حصلوا منذ الاثنين على دعم تلاميذ بدأوا يحتلون المراكز التعليمية وينزلون إلى الشوارع. وقطعت الشوارع الرئيسية فى ثانى مدن البلاد سان بيدرو سولا (شمال) وثالث المدن إيل بروغريسو، وقال عميد الجامعة الوطنية المستقلة فرنسيسكو هيريرا للإذاعة المحلية "اتش ار ان" إن السلطات الجامعية ستلتقى إدارة المجلس الوطنى للنقل بشأن مطالب الطلاب. وأكد الناطق باسم إدارة المجلس الوطنى للنقل خورخى لانزا أن هذه الهيئة والحكومة درسا إمكانية تقديم دعم مالى يسمح بتلبية مطالب المحتجين. - أوكرانيا تستعرض قدراتها العسكرية فى احتفالات عيد الاستقلال شهدت أوكرانيا استعراضا عسكريا وسط كييف احتفالا بذكرى الاستقلال، والذى يصادف يوم 24 أغسطس من كل عام. وحضر هذه الاحتفالات كبار المسئولين فى الدولة، الاحتفالات شملت عرضا عسكريا لقدرات الجيش الأوكراني، الذى أكد الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو بأنه قد تم بناءه من الصفر وفى ظرف عامين. كما تم تقديم الأوسمة على العديد من العسكريين الذى قدموا تضحيات كبيرة فى الصراع الدائر فى الانفصاليين بمنطقة الدونباس شرق البلاد. - 8 قتلى و5 مفقودين عقب فيضان مفاجئ فى كالابريا الإيطالية لقى 8 من هواة المشى فى الطبيعة مصرعهم ولا يزال 5 آخرون، فى عداد المفقودين إثر فيضان جدول جبلى فجأة فى منطقة كالابريا فى جنوب إيطاليا، بحسب ما أعلنت السلطات مساء الاثنين. وقال متحدث باسم وحدة الحماية المدنية المحلية لوكالة فرانس برس "لدينا رسميا 8 قتلى، ولكن لا يمكننا ان نستبعد امكانية ان ترتفع هذه الحصيلة". وأضاف "وفقاً لمعلوماتنا فقد كان هناك حوالى 30 شخصا فى المكان ضمن ثلاث مجموعات"، ولاحقاً خلال المساء أكدت إدارة الأمن فى كوزينتسا، عاصمة مقاطعة كالابريا، حصيلة القتلى الثمانية، مشيرة إلى أنه تم أيضا إنقاذ ما مجموعه 23 شخصاً وأن عمليات البحث لا تزال مستمرة للعثور على خمسة مفقودين. وبحسب إدارة الأمن فإن هؤلاء الأشخاص كانوا ضمن مجموعتين تضم كل منهما 18 شخصاً، من جهتها أفادت صحيفة كورييرى ديلا سيرا أن القتلى الثمانية هم أربعة رجال وأربع نساء، مشيرة إلى أنه بين الناجين الـ23 هناك طفلان بينهما فتاة أصيبت بانخفاض فى حرارة الجسم مما استدعى نقلها على متن طوافة إلى المستشفى، وبحسب الإعلام المحلى فإن بين المفقودين الخمسة مرشد محلي. وأعلن قائد الحماية المحلية فى المقاطعة كارلو تانسى أن وحداته استقدمت كشّافات ضوئية ضخمة لمواصلة عمليات البحث خلال الليل. - رئيس مالى يمد يده للمعارضة بعد تأكيد المحكمة الدستورية فوزه بولاية ثانية مدّ رئيس مالى ابراهيم أبو بكر كيتا، الإثنين يده إلى المعارضة بعدما أكّدت المحكمة الدستورية فوزه بولاية ثانية من 5 سنوات، تبدأ فى الرابع من سبتمبر فى بلد ما زال يواجه التهديد الجهادى بعد خمس سنوات من التدخّل العسكرى الدولي. وقالت مناسا دانيوكو رئيسة المحكمة الدستورية التى لا تقبل أحكامها الطعن "أعلن انتخاب ابراهيم أبو بكر كيتا"، مؤكدة حصول كيتا (73 عاماً) على 67,16% من الأصوات فى الدورة الثانية التى جرت فى 12 اغسطس، فى حين حصل منافسه وزير المالية السابق سومايلا سيسيه على 32,84% من الأصوات. وخلال جلسة للمحكمة الدستورية نقلها مباشرة التلفزيون الرسمي، تم رفض كل الطعون التى قدّمها مرشح المعارضة لعدم كفاية الأدلة. وكان كيتا جمع خلال الدورة الاولى 41،70% من الاصوات، فى حين لم يجمع منافسه سيسيه سوى 17،78%. وسجّل إقبال ضعيف خلال الدورة الثانية، إذ بلغت نسبة التصويت 34،42%، بحسب المحكمة الدستورية. وفى أول خطاب له بعد تأكيد فوزه، قال كيتا "سأخدم مالى وفقاً للمبادئ الجمهورية"، مضيفا "أمدّ يدى إلى أخى الصغير" سومايلا سيسيه لأنه "يجب أن تتمكن مالى من الاعتماد على كل بناتها وأبنائها".