"محلل السوشيال ميديا".. وسيلة العزاب للنصب على المتزوجين الواقعين فى كارثة ترديد يمين الطلاق دون حساب.. والتسعيرة تبدأ من 1500 جنيه وتصل لـ10 آلاف.. وابتزاز المحلل يصل لـ50 ألف و يزيد بحسب الطبقة الاج

"عاطلين اتخذوا من الزواج وسيلة للنصب على الأزواج والزوجات الواقعين فى أزمة ترديد يمين الطلاق دون حساب والخوف من حرمة معاشرة الزوجات، واقع مشبوه وأيادى ملوثة للحصول على المال بأى طريقة حتى وإن كانت غير مشروعة التلاعب بآيات القران واستخدام الدين كشعار لإقناع الضحايا، إعلاناتهم على صفحات السوشيال الميديا بغير رقيب ولا قانون يجرمهم لتبدأ الكارثة من صفحات ورسائل بشكل عشوائى لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى تصورهم كملاذ أمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،كما يستعين مئات المأذونين "منتحلى الصفة" بعشرات الرجال الذين يحضرون عند الطلب لعقد القران ثم التطليق بعد يومين أو ثلاثة من الزواج". لا شئ أسوء فى الحياة من الوقوع ضحية للعنف سواء من زوجك أو أهلك، بتلك الكلمات شكت "إيمان.ه.ح" حالتها بعد أن عانت طوال 5 سنوات من إتخاذ زوجها ليمين الطلاق كـ"لعبة" لتصل عدد المرات دون توثيق لـ 7 مرات بالإضافة لـ"3" مرات على يد مأذون. وتتابع : أهلى رفضوا انفصالى ووصل الأمر بأن هددنى شقيقى الأكبر إذا عدت له فى المنزل بإيذائي لأضطر تحت الضغط بالموافقة على فكرة المحلل بعد أن عرضها زوجي عليهم كحل للرجوع له وإنقاذ حياتى من الخراب وتربية طفلينا ولكنى كنت الضحية بعد أن ساقونى للزواج من نصاب أخذ 15 ألف جنيه من عائلتى وزوجي الأول ورفض تطليقى وعاشرنى بالإكراه ومنذ 3 سنوات وأنا معلقة وأبحث عن حل أمام محكمة الأسرة بإمبابة . ووفق للصفحات والمواقع والمكاتب التى تعمل فى مجال تقديم محلل للأزواج أعلنت تسعيرته من 1500 جنيه وتصل لـ10 ألاف ،ولكن فى الحقيقة _على حد وصف الحالات التى تحدثنا إليها _فإن ابتزاز المحلل يصل لـ "50 " ألف أو يزيد على حسب الطبقة الإجتماعية ،بخلاف محاضر السرقة والنصب التى قيدت ضد القائمين على ذلك العمل أمام أقسام الشرطة ،أما دعاوى الطلاق التى قدمتها السيدات التى تم استدراجها ووقعت فريسة ووجدت نفسها متورطة في علاقة غير شرعية فقدرت 3400 دعوى خلال العام الحالى. وهنا نجد عادل.إ س الشاب الذى أقدم على سلوك طريق العمل فى صفحات النصب على السيدات ومكتب لمأذون من منتحلى الصفة بقرية ناهيا، ليصبح بعد 5 سنوات من الزواج والطلاق الدليفري واقع فى دوامة بعد إقامة عدة قضايا ضده وصدور حكم بالنصب ضده من محكمة جنح إمبابة. يحكى الشاب أنه عمل لدى عائلة بأكملها 5 مرات ليحل أزمة الزوجات فى الرجوع لأزواجهم وأنه تعرض فى أكثر من مرة "للزواج بشكل كامل بناء على طلب الزوجات" بسبب خوفهم من بطلان الزيجة، ليؤكد:"فى أخر مرة قام المأذون الذى أعمل لديه بالنصب على أهل الزوجة وكنت أنا الضحية وصدر ضدى حكم بالحبس 3 سنوات علي لاتهامى بالتزوير فى محررات رسمية وقدمت طلب لاستئنافه". ومن جانبها أعلنت نقابة المأذونين الشرعيين أن 4 آلاف شخص ينتحلون صفة المأذون ويستخدمون المحلل كوسيلة للثراء وتسببوا فى أكثر من 20 ألف حالة زواج وطلاق غير موثق لسيدات تم حرمانهن وأبنائهن من كل الحقوق. ولم تسلم الزوجة زينب.ص ح من كارثة انتشار المأذونين -الغير شرعيين- على حد وصفها، لتقول وفق شكواها لمحكمة الأسرة بزنانيرى فى طلب الطلاق للضرر: كنت بين نارين.. الخضوع لتطليقى على يد زوجي وحرمانى من أولادي بناء على تهديده أو الزواج بطريقة غير مشروعة حتى أعود إليه، لأخسر بعدها كل شيء بعد سرقة المحلل لكل مصوغاتى بعد 6 أيام من الزواج وهروبه. وتتابع: علمت بعدها أنه عاطل عن العمل وسوابق وأننى الضحية رقم 14 فى قائمته وأنه يتخذ من النصب مصدر للدخل ورغم كل المحاولات لأخذ حقى كان يواجهنى بمنتهى القوة ويبتزنى ويهددنى بأنه سيطلقنى حسب مزاجه. الأخلاق والأمانة والسرية وعقد اتفاق بين الطرفين على يد محامى لعدة أيام الزواج وتحديد يوم الانفصال، هو ما شجع الزوجة " ضحى.ه ف" للدخول على إحدى الصفحات المشبوهة لإنقاذ حياتها واستقرار أبنائها لتقع وزوجها ضحية لنصب الشاب "ح.م.ه" ،ابن منطقة الطالبية بعد أن أنهي على المبالغ المالية الذى كانوا يدخرونها للزمن. ضحى تقول فى مقتبل بلاغها أمام قسم شرطة الجيزة: أنا سيدة أبلغ 44 عام أعيش وزوجي فى منطقة شعبية وبسبب الضغوط كان زوجي سريع الغضب ليطلقنى خلال 25 عام زواج 3 مرات ، كما أن لدى أولاد فى عمر الشباب الذى تزوجته فقط من أجل الخروج من أزمة تطليقى بعد اقتراب موعد خطبة ابنتى وخوفها من موقف حماتها إذا علمت. وتعليقا على مشكلة زواج المحلل قال نقيب المأذونين "إسلام عامر" أن عقد الزواج الصحيح يجب أن يكون غير مشروط بمدة للطلاق فلا يجوز للمتزوجين أم يتخذوا الشرع كوبرى للتحايل على القانون، وذلك الزواج محرم شرعًا، وكل مايترتب عليه من أطفال وغير ذلك حتى لو تم الدخول واختلى بها خلوة صحيحة فما بنى على باطل فهو "باطل". وتابع عامر فى حديثه لـ"انفراد": الشروط الطبيعة فى الزواج مثل أن يولى الزوج لزوجته أن تكون العصمة بيديها أو تعمل أو تشارك معه فى المنزل أو لا تعمل ولكن باقى الاتفاقات التى تخل بمبادئ الشريعة عبارة عن تحايل على الشرع، مؤكد أن المحلل فى صحيح الأمر عبارة عن "تيس". وأضاف: الجهود التى تقوم بها نقابة المأذونين للتصدى لظاهرة منتحلى الصفة والنصابين كبيرة، فالنقابة من جانبها تقوم بإنذار وعزل أى مأذون يتجاوز، ولكن المشكلة الأكبر فى منتحلى الصفة الذى يمارسون مهنة الاتجار بالنساء، موضحا أن السماسرة والنصابين يستغلون أسماء المأذونين، ويسرقون الدفاتر وعقود الزواج، ويمارسون النصب دون تسجيل العقود بالمحكمة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;