مفاجأة فى قضية مقتل الشاب الإيطالى.. النيابة تكشف كذب شاهد ادعى رؤية مشاجرة "ريجينى" وآخر..والتحقيقات: هاتف جوليو أثبت عدم مغادرته منطقة الدقى..وكاميرات القنصلية لم تسجل أى مشاجرة.. والشاهد: أنا غلطان

مفاجأة جديدة كشفتها تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار أحمد ناجى، فى التحقيقات التى تجريها فى حادث مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، والتى تمثلت فى كشف كذب الشاهد الذى أفاد بمشاهدته مشاجرة ومشادة كلامية بين الشاب الإيطالى وشخص آخر أجنبى، قبل اختفاء القتيل بيوم.

وكشفت تحقيقات حسام نصار، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية أنه من خلال تتبع المكالمات الصادرة والواردة من وإلى هاتف الشاهد والنطاق الجغرافى لهاتفه، تبين أنه لم يغادر نطاق منطقة بالدقى محل سكنه يوم 24 يناير الماضى، والذى ادعى فيه رؤيته لمشاجرة ريجينى مع آخر، كما تبين من خلال فحص كاميرات مراقبة القنصلية الإيطالية أنه لا توجد أى تسجيلات توضح تلك لمشاجرة بذات التاريخ نهائيا.

كما اصطحبت النيابة الشاهد الذى أرشد عن المكان الذى أفاد برؤيته المجنى عليه فيه، وتم إجراء المعاينة التصويرية له، وتبين عدم رصد كاميرات المراقبة لأى دليل يشير إلى صحة أقوال الشاهد، وبمواجهة الشاهد بادعائه، حاول الإفلات من الدلائل، إلا أنه أقر وبعد تحقيقات استمرت قرابة 10 ساعات متواصلة أنه شاهد المشاجرة ولكن لا يتذكر التاريخ بدقة قائلاً: "يمكن كان يوم تانى غير 24 يناير".

كما واجهت النيابة الشاهد بما روج له بأن النيابة عرضت عليه صورا وتعرف منها على صورة الشخص الذى تشاجر مع الشاب الإيطالى ريجينى بأحد البرامج فقال: أنا أخطأت لما قلت كده، وده لم يحدث، وأكد الشاهد مرارا على عدم وجود أى دافع لشهادته وأن أحدا لم يجبره أو يدفعه للإدلاء بتلك الشهادة، فأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد القاضى القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية بصرفه من سرايا النيابة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;