حكاية "أبو حمزة المصرى" من نوادى التعرى إلى الإرهاب.. زير نساء يرتدى سلسلة ذهبية حول عنقه.. صنداى تايمز تكشف أسرارا جديدة على لسان صاحب أشهر نوادى لندن.. عمل حارسا بالملاهى الليلية ولم يكن مهتما بالإس

ربما لا يرغب "أبو حمزة المصرى" الداعية البريطانى من أصول مصرية السجين فى الولايات المتحدة، فى الكشف عما كان يفعله قبل أن يصبح داعية كراهية وداعم للإرهاب، فهناك سنوات طوال فى تاريخه ظلت قيد السرية، وأغلب الظن لم يكن ليرغب الداعية فى الكشف عن تلك "الفترة المظلمة" لاسيما بين مؤيديه المتشددين، حيث كان يعمل حارسا لنوادى تعر فى لندن. وكشف جان أجيوس، وهو أحد أشهر بارونات نوادى التعر فى لندن حيث يعرف بأنه "ملك سوهو" فى تصريحات خاصة لصحيفة "صنداى تايمز" البريطانية مدى الفجور الذى أحاط بـ"الواعظ الكاذب" بعد وصوله إلى المملكة المتحدة قبل 40 عاما. وأوضحت الصحيفة، أن أجيوس المولود فى مالطا، كان يمتلك فى الماضى أكثر من ميل مربع فى منطقة سوهو بلندن الشهيرة بنوادى الموسيقى والمطاعم والحياة الليلية، حيث كان يمتلك نوادى "فينوس رومز" و"ميستيك"، تلك النوادى التى كانت تفتخر بأن "النادلات ودودات عاريات الصدر". وأشارت الصحيفة، إلى أنه على خلفية تعاطى المخدرات ودعارة مزعومة، شق أبو حمزة طريقه ليصبح حارسًا شخصيًا لأجيوس. وأوضحت الصحيفة، أن هذا العالم كان بعيد كل البعد عن الموقف المناهض للغرب الذى سيتبناه فيما بعد فى رحلته ليصبح الإرهابى الأكثر شهرة فى بريطانيا. وكان رجل الدين البالغ من العمر 60 عاما، أشار إلى ماضيه هذا فى رسالته المكونة من 40 صفحة إلى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب "النبيل" والتى نصحه فيها بكيفية مواجهة خصومه. وذكر الإمام السابق لمسجد فنسبيرى بارك فى شمال لندن فى رسالته إلى ترامب عمله السابق فى نادى التعر كجزء من سيرته الشخصية. وجاء مصطفى كامل مصطفى - اسم أبو حمزة الحقيقى- فى أوائل الثمانينات إلى المملكة المتحدة،. ولم يكن لديه اهتمام بالإسلام حينها. وعندما قرأ أجيوس (73 عاما) عن رسالة أبو حمزة لترامب والتى نشرتها صحيفة "صنداى تايمز"، اتصل بالصحيفة ذاتها ليروى جانبه من القصة. وقال أجيوس: "كنت أعرف هذا الرجل كمصطفى عندما كان صغيرا وقويا ورشيقا وعمل كحارس شخصى لى." وأوضح أن الشاب المصرى عمل عبر إمبراطورية نادى سوهو ومطعمه بين عامى 1980 و1983، عندما اعتقل أجيوس واتهم بالتآمر للكسب من البغاء. وأوضح رجل الأعمال، الذى تمت تبرئته فى وقت لاحق، أن مصطفى كان جيدا فى حل الصعوبات، إذ لم يكن يلجأ للعنف، موضحا أنه كان يتناقش للخروج من المشكلات، واصفا إياه بأنه "كان متعلم ومثقف وعملاق مبهج". وأضافت الصحيفة، أنه وفقا لرواية صديق له لمؤلفى كتاب حول أبو حمزة عنوان "مصنع الانتحار"، كان "رجل النساء"، حيث كن يحبونه وكان يرتدى الجينز والتى شيرتات، ويضع فى أغلب الأحيان سلسلة ذهبية حول عنقه، مضيفًا: "كان لديه هذا الصدر الضخم وكان عريض الكتفين وله جسد رياضى، وكان لطيفا وزير نساء ". وأضافت "صنداى تايمز"، أن أبو حمزة المصرى اعتقل فى ديسمبر 1980 بعد دخوله المملكة المتحدة بتأشيرة سياحية لمدة شهر واحد، بسبب عمله دون تأشيرة تسمح بذلك، حيث كان يعمل فى ناد للتعرى فى شارع آرتشر فى سوهو. واعترف أنه مذنب فى تجاوز مدة الإقامة غير القانونية، لكن أُعطى إجازة مشروطة ومنح إجازة للبقاء فى المملكة المتحدة بعد الزواج من امرأة بريطانية تدعى فاليرى ترافرسو. وكانت بعض المحلات التى عمل أبو حمزة سيئة السمعة بسبب أسعار مشروباتها المبتذلة، وكان جزء من عمله أن يأخذ الأموال من هؤلاء الذين يرفضون الدفع. وأثناء محاكمته فى أمريكا عام 2014 بتهمة ارتكاب العديد من الجرائم الإرهابية، قال أبو حمزة إنه أراد كسب المال والاستمتاع خلال الفترة التى قضاها فى سوهو. واعترف بأنه انتهى به الأمر إلى الجانب الخاطئ من الأخلاق.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;