هربت الزوجة من جحيم الخلافات الزوجية والعنف الذى يطال جسدها النحيل بعد حياة قاربت على 14 عام متحملة الإيذاء والحرمان بسبب حرص زوجها الشديد، أو على حد وصف الزوجة "بخله" ، لتؤكد هالة.خ.ح فى دعواها لطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "زوجي يمتلك مشروع يدخل له أرباح كثيرة ولكنه بالرغم من ذلك يحرم أطفاله حتى من الطعام والشراب ولا يراعى احتياجات أطفاله وإذا اعترضنا ينهال علينا بالضرب".
وأضافت الزوجة فى شكواها بعد اتهام نجلها الأكبر البالغ من العمر 13 عام بالتعدى على صديقه بالضرب ومحاولة إشعال النيران به: منذ بداية زواجي وأنا متحملة القهر والظلم بسبب رفض أهلى تطليقى بعد آن أصبحت أم ، بالرغم من أننى أمضى لديهم فترات أكثر مما أمضى فى منزلى بعد كل مشكلة تنشب بينى وزوجي، ولكن والدتي كانت تعنفني بمقولتها الدائمة: "أن تكونى متزوجة وهاجرة منزلك خير من أن تكوني مطلقة ويلاحقنا كلام الجيران ".
وتتابع: كنت قليلة الحيلة لا أستطيع ان أرفع بطشه وعقابه من على أولادي الثلاثة خوفا من تهديداته التى وصلت أكثر من مرة لمحاولة إشعال النار فى المنزل عندما كنت ألجأ لأهله لأشتكي، مضيفة: ساءت حالتهم النفسية وأصبحوا يعلنوا كراهيتهم له ويتمنون الموت له وبدأت أرى مستقبلهم يضيع أمامى وفى أحدى خلافاتهم معه كاد نجلى الأكبر أن يخنقه بعد أن أنهال عليه ضربا بالحزام بعد أن تحول لطفل عدوانى يفعلمثل تصرفات زوجى يغيب عن المنزل لأيام يقضيها فى الشارعويرفض الذهاب للمدرسة.
وأكدت: الخلافات الزوجية انتقلت إلى أقسام الشرطة بعد أن ذهب ليحرر بلاغ ضد ابنه حتى يعاقبه على فعلته وتركت بعدها المنزل ولكنى لم أتخيل أن ابنى كريم سيكون هو الضحية بعد أن تدهور حال زوجي وفتح منزلي لأصدقائه كوكر للأفعال المخلة والمخالفة للقانون.
وتابعت: حتى ابنتى البالغة 8 سنوات كانت تصاب بالذعر منه ومن ضيوفه الغائبين عن الوعي وتصرفاتهم الشاذة، وعندما حاولت اقناع أهلى بضرورة جلب الأطفال خوفا عليهم من أن تنال يد والدهم جسدهم بسوء ولكنهم رفضوا واشترطوا على الحصول على نفقة وحكم تمكين من شقة الحضانة وكافة منقولاتى التى دفعوا ثمنها ومصوغاتي الذهبية مقابل اصطحاب لأولادى للعيش معى، ولكنى خسرت ابنى قبل تحقيق طلباتهم بعدما تعدى على صديق له وكاد يقتله بسبب معايرته له بالخلافات التى بيننا وأصبح مهددا بدخول مؤسسة الأحداث وضياع حياته.