-منع تسلل الإرهابيين من الجنوب..التحفظ على أسلحة وذخيرة ومتفجرات
-خبراء الأمن: الجماعة مثل طائر ذبيح يرقص رقصة الموت
-المحاولات البائسة للفت انتباه الخارج والحصول على الدعم المالى
"الضربات الاستباقية.. هى الحل" شعار رفعته وزارة الداخلية مؤخراً للقضاء على الإرهاب، من خلال توجيه سلسلة من الضربات الاستباقية استهدفت أوكار الإرهاب، أتت بثمارها، ونجحت فى إجهاض العديد من المخططات التخريبية التى كانت تُحاك ضد البلاد.
ووفقا، لخبراء الأمن، فإن الجماعة الإرهابية أصبحت مثل الطائئر الذبيح الذى يرقص رقصة الموت، فبعد هزيمتهم النكراء، لجأت الجماعة للتفكير فى الظهور بالمشهد مرة أخرى من خلال عدة حوادث متفرقة، فى أماكن جغرافية متنوعة لشد الانتباه نحوهم، والحصول على مزيد من الدعم المالى من الخارج.
سيناء الحبيبة، كان لها نصيب الأسد من المحاولات البائسة للجماعة الإرهابية لتنفيذ أعمال تخريبية، حيث ساهمت اليقظة الأمنية فى إحباط جميع المخططات، وتوجيه ضربات استباقية أحبطت جميع المخططات.
ونجحت قوات الشرطة فى التصدى للمجموعة الإرهابية، التى هاجمت الكمين الأمنى بالطريق الساحلى لمدينة العريش، رغم استخدامهم للأسلحة الثقيلة وإطلاق قذائف الأر بى جى، لكن قوات الأمن تصدت بقوة مما أسفر عن مقتل أربعة من العناصر الإرهابية، وفرار باقى الأفراد.
وأسفرت العمليات عن العثور على 10 عبوات ناسفة بجانب الكمين، وضبط كميات من الأسلحة الخاصة بهم وهى 4 سلاح آلى، و30 خزنة آلى، وقنابل يدوية، وار بى جي، و3 حزام ناسف، و كاميرا لتصوير العمليات الإرهابية، وجهاز موتورولا.
ولقى 12 إرهابيا مصرعهم بالعريش، بعد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى تُفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكراً لهم.
وعلى الفور، وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر، فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبل الإرهابيين، حيث تم التعامل معهم، وأسفر ذلك عن مقتل 12 عنصرا وعثر بحوزتهم على "4 بنادق آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – 2 عبوة ناسفة مُعدة للتفجير".
ولقى 11 إرهابيا مصرعهم أيضاً فى العريش بعد ملحمة جديدة سطرها رجال الشرطة فى مواجهة الخارجين عن القانون.
ولم يتوقف الأمر على سيناء، وإنما حاولت الجماعة الإرهابية ارتكاب عدة أعمال تخريبية فى القاهرة الكبرى وباقى المحافظات، امتداداً للجنوب، حيث أحبط الأمن الوطنى مخطط إرهابى فى الصعيد، بعدما وردت معلومات لهم عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية بطريق أسيوط - سوهاج الصحراوى الشرقى بدائرة مركز أخميم، واتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمنى، قبل تنفيذ عملياتهم العدائية، فداهمت القوات الخور، فأطلقت العناصر الإرهابية النيران تجاه القوات، التى تصدت لمصدر إطلاق النيران، وعقب ذلك عُثر على عدد خمسة قتلى من العناصر الإرهابية، وبجوارهم 3 بنادق آلية عيار 7، 62×39، وكمية من الطلقات، ووسائل إعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية".
وأحبطت أجهزة الأمن مخططا إرهابيا جديدا بعد مقتل 6 عناصر إرهابية، فى مدينة السادس من أكتوبر خططوا لأعمال تخريبية، حيث وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ خلية إرهابية وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة وكراً للاختباء تمهيدا للانطلاق منها، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين ونشر الفوضى والتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وأضافت المعلومات تخطيط هؤلاء العناصر لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لاستهداف بعض المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة لإفساد فرحة المواطنين بالعيد وما تحقق من إنجازات فى مجال الإصلاح الاقتصادى مؤخرا.
وأسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمنى مع تلك المعلومات عن تحديد مكان الوكر الإرهابى، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تمت مداهمته، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين، والعثور بحوزتهم على "3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، فرد خرطوش محلى الصنع، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، بعض الإصدارات الجهادية".
وعلى جانب آخر، أحبطت اليقظة الأمنية محاولة استهداف كنيسة العذراء فى مسطرد، بعد مقتل الانتحارى وضبط شركائه، حيث تمكن قطاع الأمن الوطنى من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابى المذكور، وتبين أنه يدعى "عمر.م" ويقيم بشارع مكة عين شمس وحاصل على شهادة من معهد فنى تجارى، وبتفتيش منزله عثر على "فرد روسى، 27 طلقة آلى، أوراق تتضمن شرحا تفصيليا لكيفية تصنيع المتفجرات، مبلغ مالى قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات".
وكشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المتهم بعناصر خلية إرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها، كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية.
وعثر بحوزة المتهمين على المضبوطات وهى 2 سلاح إلى ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الاسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول كمية كبيرة من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه، بالإضافة لـ 3 سيارات.