صور .. كورنيش النيل بقنا فسحة الغلابة.. الدخول بدون رسوم..7 جنيه لاستقلال المراكب النيلية والطفطف.. أحد الزائرين: المتنفس الوحيد للأسرة.. ونتمنى إعادة تشغيل السينما

كورنيش النيل فى قنا عانى كثيرًا من الاهمال خلال السنوات الماضية، فهو ملجأ الغلابة الوحيد، ومتنفسهم لقضاء ساعات من المرح خاصة مع أرتفاع درجة حرارة الجو فى المحافظة فى يهربون إليه للاستمتاع ببعض ساعات الوقت دون وجود رسوم دخول لأبناء المحافظة وغيرهم. يتحول كورنيش قنا بمجرد دخول الساعة الخامسة مساءً إلى قبل أذان الفجر إلى خلية من المواطنين فهو المتنفس يلجأ إليه الغلابة من أهالى المحافظة دون دفع مبالغ مالية للجلوس فى الحديقة التى تمتد على مساحة 2كيلو والهروب من الكافيهات التى تحتاج إلى ميزانية كبيرة فضلآ أن أفراد العائلة الواحدة يتجاوز من 4إلى 6أفراد خاصة أن الكورنيش يتميز بمظاهر كبيرة من أنتشار الخضرة والنجيلة والمناظر الطبيعية. مشاهد فسحة الكورنيش ترصدها الصور التى تم إلتقاطها والتى تجسد إنتشار مئات العائلات على الحشائش الموجودة فى الكورنيش يشاهدون أطفالهم وهم يلعبون الكرة، ويختبئون بين الأشجار وسط فرحة عارمة تكسو وجوة الأباء والأمهات، وهناك من يستقل الكراسى التى تنتشر فى الكورنيش بالكامل والجلوس على الممر فى مواجهة نهر النيل للاستمتاع بمناظر المراكب النيلية التى تزين المكان. المناظر الخلابة الموجودة فى كورنيش قنا ساهم فى حصول المحافظة على جائزة البيئة ورغم تعرضه للأهمال لبعض الفترات قام اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا بتسخير كافة الأمكانيات لرفع كفأة الكورنيش لإستقبال المواطنين خاصة فى شهور الصيف بالكامل، فى اغلب العائلات يخصصون يوم الإجازة لقضاء اليوم بصحبة أطفاله وأسرته بالكامل. محمد سيد قال أن أغلب أبناء المحافظة يحرصون للذهاب للكورنيش كافة أطياف المجتمع لكن العائلات الغلابة وغيرهم يلجأون للذهاب إليه لقضاء أوقات من المرح والسعادة وتقوم بقضاء يوم جميل بعد أصطحابهم المأكولات والمشروبات فضلا على أنتشار منافذ البيع التى تقوم ببيع المنتجات بأسعار رمزية ليجلسوا طوال الليل لقضاء يوم جميل بين الخضرة والمشاهد الطبيعية والخضرة الموجودة فى الكورنيش. أحمد الكومى من أبناء المحافظة أكد أن الكورنيش هو مايميز المحافظة لأنه يعتبر المتنفس الوحيد لينا فى قضاء أوقات من السعادة والبهجة، وأنك تستطيع إستقلال المراكب النيلية بـ5جنية للسير فى نهر المنيل لمدة ربع ساعة كما أن هناك وسيلة ترفية أخرى وهى إستقلال " الطفطف" بسعر 2جنية، وهذه الأسعار غير موجودة فى أى مكان، فى الكورنيش هو المتنفس الوحيد للعائلات بالمحافظة، كما أنه لايقتصر على الغلابة فقط فجميع الفئات تأتى لقضضاء وقت خاصة أن المنازل ترتفع فيها درجة الحرارة. وقال محمود عبد اللطيف أن الكورنيش يحتاج لإستغلال العديد من الموارد، ففى نهاية الكورنيش يوجد السينما والتى تم أفتتاحها منذ 8سنوات ولانعرف لماذا تم إغلاقها مرة أخرى، كما أن الكورنيش لايوجد به ملاهى للأطفال، أو كافيهات لإذاعة مباريات كرة القدم والجلوس بمقابل مع منع التدخين، وإنشاء قاعات أفراح خاصة أن أسعار القاعات تتجاوز20 الف جنية، وهذه الموارد ستساهم فى عملية تطوير الكورنيش، وتوقيع رسوم على أصحاب المراكب.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;