بعد قرار خفض الجنيه أمام الدولار.. صناعة الدواء مهددة بنفس مصير صناعة النسيج.. غرفة الأدوية: لابد من تحريك تسعيرة الدواء بشكل فورى.. زيادة تكلفة إنتاج المستحضر الواحد لـ15% بعد قرارات البنك المركزى

بعد قرار خفض الجنيه أمام الدولار.. صناعة الدواء مهددة بنفس مصير صناعة النسيج.. غرفة الأدوية: لابد من تحريك تسعيرة الدواء بشكل فورى وزيادة تكلفة إنتاج المستحضر الواحد ارتفعت 15% بعد قرارات البنك المركزى.. أحمد العزبى: يوجد لدينا 1471 صنف ناقص واستمرار رفض زيادة الأسعار يؤدى إلى استمرار ظاهرة نواقص الدواء.

جاءت قرارات البنك المركزى، صادمة للقائمين على صناعة الدواء فى مصر، نظرا لأن هذا القطاع يتعامل مع السعر الرسمى لسوق الصرف، وبعد خفض الجنيه أمام الدولار إلى 895 قرشا، سيؤدى هذا إلى زيادة الأعباء والتحديات امام هذه الصناعة التى تعانى من مشكلات عديدة أهمها عدم تحريك تسعير بعض الأصناف المنتجة منذ قرابة 20 عاما.

وعقدت غرفة صناعة الأدوية، اليوم الأربعاء، مؤتمر صحفيا للإعلان عن خطواتها المقبلة حال ثبات موقف وزارة الصحة بعدم أصدار قرار عاجل بزيادة أسعار بعض الأدوية التى تنخفض تكلفتها إلى بضعة جنيهات، وناقشت خلال المؤتمر أزمة رفع الدولار على الصناعة بشكل عام.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد العزبى، رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، أن صناعة الدواء فى مصر تعود تاريخها إلى 1939 ويعمل تحت مظلتها ما يقرب من نصف مليون عامل، حيث يوجد مايقرب من 154 مصنعا، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من 50 مصنعا تحت الإنشاء، كما أن حجم المبيعات السنوية تصل إلى 40 مليار جنيه، حيث تغطى الصناعة المحلية مايقرب من 92% من احتياجات المواطن المصرى، فضلا أن حجم الاستثمارات تصل 45 مليار جنيه.

وناقش" العزبى"، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم، خطورة زيادة سعر الدولار بعد قرار البنك المركزى أن هذه الاجراءات ستؤدى إلى زيادة أعداد الأصناف الدوائية الناقصة من السوق والتى تقدر حتى هذ الوقت بنحو 1471 صنفا، منها 365 صنفا لا يوجد بديلا محليا لهم، مما يشكل خطورة على المريض المصرى.

ومن جانبه أكد الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الأدوية، أن قطاع الدواء يتعامل مع السعر الرسمى للصرف، ولايتعامل مع السوق الموزاى، وبالتالى كان أثر هذا القرار زيادة تكلفة تصنيع المستحضر الواحد بنسبة 15%، فى ظل عدم اتخاذ قرار حاسما من قبل وزارة الصحة بتحريك الأسعار التى لم تشهد زيادة منذ الثمنينات، حيث ينخفض تكلفة بعض العقاقير إلى جنيها واحدا.

واشار "رستم"، إلى أن منذ عام 2011 ويتم مناقشة تحريك التسعيرة على وزارة الصحة، مؤكدا أن 8 وزراء تولى هذه الحقبة رفضوا زيادة الأسعار تخوفا من رد فعل الشارع المصرى، على الرغم أن هذا القرار سيقضى على ظاهرة نواقص الدواء ويضمن استمرار تصنيع بعض الأدوية المحلية التى يحتاجها المريض بشكل كبير مثل أدوية المسكنات والصداع وعلاج الأم العظام، وستضاعف أعداد النواقص لتصل إلى أكثر من 3000 صنف ناقص، نظرا لأن بعض الشركات ستضطر لإيقاف إنتاج بعض الأدوية.

وطالبت الغرفة فى ختام المؤتمر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزرة الصحة بضرورة النظر فى هذه القضية، حتى لا يصبح مصير صناعة الدواء نفس مصير صناعة الغزل والنسيج.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;