أدلت المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها وصديقه فى منطقة إمبابة، باعترافات تفصيلية أمام نيابة حوادث شمال الجيزة، حول كيفية اشتراكها مع عشيقها "هارب" وصديقه فى قتل زوجها "حسين. ى" صاحب الثلاثين عاما مع سبق الإصرار والترصد.
وأمام إسلام علوى وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، قالت المتهمة إنها متزوجه من المجنى عليه منذ 8 سنوات وانجبت منه أطفال، وخلال الآونة الأخيرة حدثت بينهم خلافات أسرية أدت إلى تدهور العلاقة بينهما.
وأضافت الزوجة، أن كثرة المشاكل مع زوجها أدت إلى حدوث فتور فى العلاقة بينهما، لافتة إلى أنها كانت تقضى أوقات كثيرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومن خلاله تعرفت على المتهم الرئيسي "عشيقها " وبدا يتحدثان سويا لفترات خلال تواجد الزوج فى عمله، تطور الأمر بينهما سريعا وأصبح يعاشرها معاشرة الأزواج.
وأشارت الزوجة إلى أن علاقتهما استمرت فى لأكثر من شهرين وكانا يتقابلان داخل منزلها، حيث إنها سلمت له نسخة من مفتاح شقة الزوجية الخاصة بها، وكان يحضر فى أوقات غياب زوجها يمارسان الرذيلة، وأوقات أخري خارج المنزل، وقبل الواقعة بعدة أيام أكدت الزوجة لعشيقها أنها لا ترغب فى استكمال الحياة مع زوجها وترغب فى الانفصال عنه.
وأضافت المتهمة، أن عشيقها استجاب لفكرة الانفصال وبدأ يفكر فى طريقة للخلاص منه، واتفقا على أن يدخل عشيقها صباح يوم الواقعة مستغلا المفتاح الذى بحوزته ويقتله وهو نائم، وبالفعل استعان بصديقه ونفذ مخططه وضرب الزوج بآلة حادة حتى أفقده الوعى وقام بتقييده بمساعدة صديقه وطعنه بسكين فى منطقة البطن، ليسقط بعدها غارق فى دمائه.
واختتمت الزوجة حديثها قائله، إن عشيقها قام بتقييدها هى الأخرى حتى يخفى ملامح الجريمة وتظهر على إنها حدثت بدافع السرقة، وقبل مغادرة المنزل قاموا ببعثرة محتوياته ومن ثم فروا هاربين حتى تم القبض على صديق المتهم الرئيسى، وجارى ضبط وإحضار العشيق.
وقررت نيابة حوادث شمال الجيزة حبس، الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهمة القتل مع سبق الأصرار والترصد، كما طالبت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وسرعة ضبط عشيقها وصديقه.