مقالات الصحف.. مرسى عطا الله يناقش المشكلة الفلسطينية وطرق الحل.. جلال عارف يطالب بحملة نظافة واسعة قبل الدعوة للسياحة.. عماد الدين حسين يتساءل هل القاهرة الأكثر تلوثا؟.. وسليمان جودة: يوسف بطرس يتكلم

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، وكان أبرزها أهمية تداول المعلومات الصحيحة للرد على الشائعات، وضرورة نشر ثقافة النظافة فى المجتمع. الأهرام مرسى عطا الله: اللعنة والنكبة يرى الكاتب أن المشكلة الفلسطينية ليست صراعا سياسيا يمكن حله بالقرارات الأحادية التى تتخذها إسرائيل بدعم أمريكى، وإنما هو صراع وجود، مؤكداً أنه إذا لم يحدث تغيير جذرى فى الفكر الإسرائيلى فإن الصراع لن يطول أمده فقط، وإنما سوف يزداد تعقيدا وتضيع إمكانيات التعايش لتحل محلها خيارات الإقصاء، إما نحن وإما هم. عمرو عبد السميع: كلام عيب تحدث الكاتب عن ضرورة استخدام الإعلام للمعلومات والأرقام الصحيحة وإلا تحول إلى أداة تهدم الروح المعنوية للشعب فى هذا الظرف الدقيق الذى نعيشه الآن، مشيراً إلى انتقاد السفير جمال بيومى حول تناول الإعلام الخاطئ للأرقام التى يترتب عليها حقائق فى حملات دعائية مؤذية لسمعة مصر وتؤدى لهدم معنويات الشعب المصرى، مثل مقارنة وضع مصر بواحدة من أفقر بلدان أفريقيا "بوركينا فاسو"، واعتبرها "دعاية ضد الروح المعنوية المصرية". الأخبار جلال دويدار: لندن.. ذكريات ومشاهد لافتة للنظر تحدث الكاتب عن التطورات التى شهدها العالم، خلال السنوات الخمسين الماضية، والمقارنة بين أسعار كل شىء، السكن والمشتريات التى زادت على الأقل عشرة أضعاف عما كانت عليه، مشيراً إلى استعادته لبعض الذكريات حول المقارنة بين سعر الجنيه المصرى مقارنة بالجنيه الإسترلينى، حيث كانت قيمة الجنيه المصرى منذ خمسة عقود "جنيه وشلن إنجليزى"، ومدى التطور بين أسعارهما الآن، مضيفاً "لا يمكن الحديث عن بريطانيا ومصر حاليا دون تناول الشعبية العارمة التى أصبح يتمتع بها لاعب الكرة المصرى العالمى محمد صلاح والتى تشمل كل مشجعى ومحبى الكرة البريطانيين بل كل عشاق الساحرة المستديرة على مستوى العالم". جلال عارف: لأطفالنا.. قبل السياحة النظافة أيها السادة أعرب الكاتب عن رغبته أن تتوافق حركة تجديد القيادات المحلية وتعيين المحافظين، مع حملة شاملة من أجل النظافة باعتبارها مشكلة لم يعد ممكناً التعامل معها بالشكل الذى ساد على مدى سنوات سابقة، وأوصلنا إلى هذا المستوى المتردى من النظافة، مشيراً إلى ضرورة تسليط الضوء فى حملة توعية صحية من المسئولين والإعلام لاستعادة الوجه المشرق النظيف لمدننا، بتنظيم المسابقات للأنظف والأجمل بين المدن والأحياء والقرى والمدارس، مؤكداً أن الأمر يستحق من أجل أطفالنا قبل أن يكون فى بلد تمثل السياحة مورداً أساسياً له. الوفد عباس الطرابيلى: دول عربية.. على الهامش أعرب الكاتب عن عدم لومه "جامعة الدول العربية" فى الدفاع عن عربية بعض الدول التى سقطت قضاياها بالتقادم أو بسبب عزلتها أو عدم المطالبة بأحقيتها العربية، لأن ميثاق تأسيس هذه الجامعة، يمنع اقتراب الجامعة من كل ما يمس أوضاع الدول العربية، الداخلية بالذات، مشيراً إلى أن ضمن هذه الدول التى تقترب من التمزق والانفصال عن هويتها "الصومال". بهاء أبو شقة: قلعة قايتباى بالإسكندرية تحدث الكاتب عن أحد الكنوز المصرية أو الثروات المهمة التى تتمتع بها مصر، ويجب أن الاهتمام بها لتكون قبلة سياحية عالمية، يأتى إليها الناس من كل دول العالم لزيارتها والإطلاع على تاريخها القديم والحديث منذ نشأتها وحتى الآن، وهى قلعة قايتباى بالإسكندرية. الشروق عماد الدين حسين: هل القاهرة الأكثر تلوثًا؟ عرض الكاتب التصنيف الذى نشرته مجلة "فوربس"، للمدن الأكثر تلوثا فى العالم، حيث احتلت "القاهرة" المركز الأولى من حيث تلوث الهواء والضوء والضوضاء، ورد وزارة البيئة المصرية، على التصنيف بأنه مزاعم وكذب، مضيفاً: "أتصور أنه بدلا من الجدل حول صحة تقرير فوربس من عدمه، فعلينا جميعا أن نبحث عن الأخطاء وأوجه القصور لدينا ونحسنها، وبعدها نتفرغ للرد على أى تقارير أخرى". المصرى اليوم سليمان جودة: يوسف بطرس يتكلم عرض الكاتب رد الدكتور يوسف بطرس، حول تواجد الضريبة العقارية فى دول أخرى حول العالم، حيث أرسل "بطرس غالى" صورة من إيصال الضريبة العقارية المطلوب سدادها عن مسكنه فى بريطانيا، عن عام واحد مضى، وتقدمه للجهة المسئول بطلب لتقسيط المبلغ ووافقت، حيث تدفع الضريبة فى مقابل التزام غير مكتوب من الدولة، بالحفاظ على قيمة ثروتك المتمثلة فى منزلك، والحفاظ عليها يكون بتوفير الأمن للمكان الذى تقيم فيه، وكذلك توفير البنية الأساسية والخدمات العامة. محمد أمين: حضن الوطن تحدث الكاتب عن عودة الكاتب الكبير إبراهيم سعدة إلى حضن الوطن مصر مرة أخرى، معرباً عن حزنه لعودة الكاتب الكبير فى حالة صحية متدهورة، متابعاً "الآن لا أستطيع أن أفرح بعودة إبراهيم سعدة.. ولا هو يستطيع أن يفرح.. فقد عاد بطريقة لا تختلف عن عودة إبراهيم نافع.. السؤال: لماذا نجعل من مصر مقبرة؟".