قمة ألمانيا ضد فرنسا تخطف الأضواء فى افتتاح دورى الأمم الأوروبية.. الماكينات الألمانية تبحث عن رد الاعتبار بعد صدمة المونديال.. وبطل العالم يسعى لمواصلة تألقه متسلحاً بـ"القوة الضاربة".. والمتعة مضمون

سيكون ملعب "أليانز أرينا"، فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم، الخميس، مسرحاً للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى المانيا وفرنسا ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الأولى فى بطولة دورى الأمم الأوروبية، فى مباراة يتوقع أن تكون حافلة بالإثارة والمتعة. وقرر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم تدشين دورى الأمم الأوروبية لتقليل عدد المباريات الودية واستبدالها بمباريات أكثر حماسية، وسيتأهل منها 4 منتخبات إلى يورو 2020. ألمانيا ضد فرنسا فى الاختبار الأول بعد المونديال تعد مباراة ألمانيا وفرنسا الاختبار الأول لكلاً المنتخبين بعد المشاركة فى بطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا الصيف الحالى، ويسعى الماكينات بقيادة المدرب يواكيم لوف لتجاوز صدمة الخروج المبكر من مونديال روسيا، وبالتحديد من الدور الأول، فى حين يبحث منتخب الديوك بقيادة ديشامب عن انطلاقة جديدة بعد الحصول على لقب المونديال إثر تغلبه فى المباراة النهائية على كرواتيا بنتيجة 4 – 2. ويعتزم ديشامب خوض مباراة ألمانيا بالقوة الضاربة والاعتماد على التشكيلة الأساسية التى خاض على إثرها مباراة نهائى كأس العالم، باستثناء هوجو لوريس حارس توتنهام الإنجليزى، الذى يعانى من إصابة عضلية لن يستطيع على إثرها المشاركة فى مباراتى فرنسا ضد ألمانيا وهولندا. وينتظر أن تضم التشكيلة الأساسية لمنتخب فرنسا فى مباراة اليوم كلاً من: ألفونس أريولا، بنجامين بافارد، صامويل أومتيتى، رافائيل فاران، لوكاس هيرنانديز، بول بوجبا، نجولو كانتى، بليز ماتويدى، أنطوان جريزمان، كيليان مبابى وأوليفيه جيرو. فى حين سيكون منتخب ألمانيا محروماً من خدمات الثنائى سامى خضيرة لاعب وسط يوفنتوس الإيطالى لأسباب فنية، على الرغم من مساهمته فى حصول منتخب بلاده على بطولة كأس العالم 2014 التى أقيمت فى البرازيل بجانب مشاركته فى مونديال روسيا، فيما يغيب مسعود أوزيل صانع ألعاب أرسنال الإنجليزى بعدما قرر اعتزال اللعب دولياً. التشكيلة الأساسية المتوقعة لمنتخب ألمانيا تضم كلاً من: مانويل نوير فى حراسة المرمى، هولمز، نيكو شولز، بواتينج، كيميش، كروس، جوريتزكا، جوندوجان، مولر، فيرنر، وماركو رويس. ويسعى المنتخب الألمانى لمحو الصورة السيئة التى ظهر عليها فى كأس العالم وخروجه من الدور الأول، وقال يواكىم لوف مدرب المنتخب عن الظهور الأول بعد المونديال، "جميعنا مراقبون وتحت ضغط كبير، أنا مدرك لذلك، لكنى ما زلت مقتنعا بمستوانا وقدراتنا، فريق كأس العالم كان جيدا جدا لكننا لم نقدم المستوى المأمول". كما اعتبر بعض لاعبى المنتخب الألمانى أنهم أمام تحدٍ شخصى لإثبات أنهم لا يزالون مؤهلين للدفاع عن ألوان بطل العالم 2014 بعدما شكل أداؤهم الضعيف مفاجأة فى النهائيات، ومنهم المهاجم توماس مولر، الذى اعتبر أن بدء مرحلة ما بعد المونديال بمواجهة منتخب من عيار بطل العالم يشكل فرصة مثالية لأن "فرنسا ليست أى منتخب، الفوز عليه سيكون خطوة هائلة نحو تخطينا الخسارة الهائلة التى منينا بها فى الصيف".