فى أزمة الأهلى مع الجبلاية بسبب الحكام.. 3 سيناريوهات منتظرة لإنهاء النزاع.. إعلان بطل الدورى الانسحاب من المسابقة.. رضوخ اتحاد الكرة للمطالب الأربعة للنادى الأحمر.. وجلسة ودية تجمع الطرفين لكتابة مش

جاء تهديد النادى الأهلي بالانسحاب من الدورى معلناً "رفضه القاطع للأخطاء الفجّة" التى تسبب فيها طاقم التحكيم فى مباراته الأخيرة مع فريق الإنتاج الحربى، ليضع ثلاثة سيناريوهات لإنهاء هذه الأزمة التى طفت على سطح الشارع الكروى وأحدثت جدلاً واسعاً . وتعادل النادى الأهلي سلباً مع ضيفه الإنتاج الحربى فى المباراة التى أدار تحكيمياً إبراهيم نور الدين، الأحد الماضى، ليتصدر الفريق الأحمر البطولة التى يحمل لقبها فى آخر 3 مواسم برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف عن نادى بيراميدز. الأهلي خاطب الجبلاية فى بيان رسمى مطالباً بـ"العدالة" فى تحكيم المباريات الخاصة بالمسابقة، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيق عاجل مع طاقم تحكيم المباراة، واستبيان الحقيقة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذه الأخطاء التى تهدد استكمال المسابقة، وإعادة النظر فى مشاركة مثل هؤلاء الحكام فى إدارة المباريات المقبلة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة بين الأندية، وأن يتحمل اتحاد الكرة مسؤولياته فى تطوير منظومة التحكيم، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، وتطبيق تقنية الفيديو (VAR) لمواكبة الكرة العالمية، وتطبيق مبدأ قواعد اللعب النظيف (FIFA FAIR PLAY) الذى أقره الاتحاد الدولى لكرة القدم لحماية المسابقة ونزاهتها. ونستعرض فى السطور التالية السيناريوهات المتوقعة لإنهاء الأزمة.. 1_ انسحاب الأهلى من الدورى يبقى السيناريو الأخطر فى هذه الأزمة، لاسيما أن النادى الأهلى شدد فى بيانه للجبلاية على أنه يحتفظ لنفسه بكافة حقوقه فى التصعيد، حتى وإن استدعى الأمر عدم استئناف فريق الكرة لمبارياته فى بطولة الدورى، حال عدم وضوح الرؤية كاملة من خلال اتحاد الكرة، واتخاذ قرارات صارمة تضمن العدالة بين الجميع. انسحاب الأهلى من مسابقة الدورى سيناريو كارثى يفرض على النادى الأكثر تتويجاً بالألقاب المحلية والأفريقية، حيث تنص لوائح اتحاد الكرة على معاقبة الفريق المنسحب من الدورى خلال الدور الأول بغرامة مالية وإلغاء كافة نتائجه فى المسابقة، بل ويتم حرمانه من المشاركة فى أنشطة الاتحاد خلال الموسم التالى، على أن يعود لممارسة كرة القدم من دورى القسم الرابع. 2_ رضوخ الجبلاية لمطالب الأهلى السيناريو الثانى يتمثل فى رضوخ اتحاد الكرة لمطالب الأهلى، والتى تمثلت فى إجراء تحقيق عاجل مع طاقم تحكيم المباراة، واستبيان الحقيقة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذه الأخطاء التي تهدد استكمال المسابقة، بالإضافة إلى إعادة النظر فى مشاركة مثل هؤلاء الحكام فى إدارة المباريات المقبلة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وأن يتحمل اتحاد الكرة مسؤولياته فى تطوير منظومة التحكيم، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، وتطبيق تقنية الفيديو (VAR) لمواكبة الكرة العالمية، فضلا عن تطبيق مبدأ قواعد اللعب النظيف (FIFA FAIR PLAY) الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم لحماية المسابقة ونزاهتها. وكان الأهلى قد هدد بالانسحاب من مسابقة الدورى فى مرات سابقة وأسفر التهديد عن تنفيذ الجبلاية لمطالب النادى الأحمر. 3_ حل الأزمة ودياً السيناريو الأخير وهو الأقرب لأرض الواقع، لاسيما أنه تحقق فى أزمات عديدة كانت مثار جدل الشارع الكروى مع قطبى الكرة المصرية ضد اتحاد الكرة، ويتعلق بعقد جلسة ودية تجمع مسئولى الأهلى والجبلاية، يتم خلالها حل الأزمة بشكل ودى، مع إعلان ضمانات تشير لعدم تكرارها مستقبلا، بالإضافة لإبعاد الحكم الدولى إبراهيم نور الدين عن إدارة مباريات الفريق الأحمر لفترة طويلة.