قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إنه تم إجراء اختبارات على مقبرة توت عنخ آمون وتمت زيارة المقبرة عدة مرات، كما تم إرسال نتائج الاختبارات لليابان لعمل سوفت وير للنتائج، ونحن متأكدون أن خلف المقبرة حجرتين، والنتيجة توضح الثقة فى قراءة الرادار.
وأوضح "الدماطى"، خلال المؤتمر الصحفى بوزارة الآثار، للإعلان عن نتائج المسح الرادارى، أنه تم عمل اختبارات للجدار الغربى والجنوبى والشمالى، كما تم عمل اختبارات بالحجرة المعروفة بالكنز، وكانت النتائج واضحة، حيث تأكدنا بأن هناك مستويين بما يؤكد أن القراءة سليمة.
كما قام وزير الآثار بعرض صور لتوضيح نتائج الاختبارات، قائلا: عندما تم عمل النتيجة الأولى وجدنا خطا فاصلا، كما كانت هناك فراغات، والخطوط التى أظهرتها الاختبارات تؤكد وجود غرفة خلف المقبرة، وتم غلقها لموت توت عنخ آمون المفاجئ.
وأشار الدماطى إلى أن الصورة التى تم إرسالها من اليابان بعد إجراء السوفت وير عليها، ويعتقد أن الجزء الموجود خلف الجدران توجد بها مواد عضوية وجزء من المعادن وعتب ومداخل للحجرة، كما توجد كبوة 1.5 متر توضح وجود أشياء خلف الحجرة.
وأضاف "الدماطى" الصور التى التقطها العالم اليابانى "وتنابى" تؤكد وجود غرفتين خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون واحدة فى الجانب الغربى وأخرى فى الشرقى كذلك وجود مواد عضوية ومعادن، وهذا يؤكد أننا نسير بخطوات إيجابية لكن لم نصل إلى رؤية 100%، وعلى هذا سيتم التعاون مع جهات عدة مثل جامعة القاهرة كلية الهندسة لبدء المرحلة التالية عن طريق استجلاب جهاز آخر لتحديد سمك الجدران لتحديد الخطوة التالية.
وتابع ممدوح الدماطى، إن المرحلة الثانية ستتم فى 31 مارس الجارى وسيتم الإعلان عن تفاصيل النتائج يوم 1 أبريل، وسيدخل فريق العمل مرحلة جادة تتطلب الوقوف على خطوات ثابتة.
وكان الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أعلن خلال المؤتمر الصحفى الذى تم عقده خلال شهر نوفمبر الماضى، أنه لا يعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، ولكنه أصبح متأكداً من وجود كشف أثرى جديد وهو ما أثبته العمل بجهاز الرادار.
ويعود سبب البحث لفرضية لعالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفيز حول احتمالية وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون وتمت الاستعانة باليابانى "وتنابى" الخبير المتخصص فى المسح الرادارى، وتم مسح المقبرة فى جميع جوانبها "شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، بما أثبت ارتفاع نسبة وجود كشف أثرى جديد خلف جدران المقبرة.