واشنطن بوست: أوباما اختار مرشحا للمحكمة العليا يصعب على الجمهوريين معارضته
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترشيح الرئيس باراك أوباما للقاضى ميريك جيرلاند فى المحكمة العليا الأمريكية، يعكس اعتقاده بأن القاضى الذى يحظى بتقدير كبير من الحزبين، ربما يردع بعض الهجمات السياسية المتوقعة، ويحرج فى النهاية الجمهوريين فى مجلس الشيوخ ليسقطوا معارضتهم الشرسة لقيام أوباما بالترشيح قبيل أشهر من انتهاء ولايته.
وفى ظل دوامة من التكهنات حول ما إذا كان أوباما يستغل شعر الموقع لنقل التنوع العرقى أو الجنسى إلى المحكمة، اختار أوباما القاضى البالغ من العمر 63 عاما، وهو رئيس محكمة الاستئناف فى كولومبيا. وهو رجل معتدل كان على مقعد البدلاء "لأعضاء المحكمة العليا" لحوالى عقدين. وهو حفيد مهاجرين يهود من أوروبا الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترشيحه يأتى عكس التوقعات أو المطالب بترشيح أول أمريكية من أصول أسيوية أو سيدة سوداء لهذا المنصب المرموق. وقرر أوباما أنه سيكون من الصعب سياسيا على الجمهوريين أن يحرموا جيرلاند من جلسة وتصويت على ترشيحه فى مجلس الشيوخ، بعدما كان موضع تقدير من كلا الحزبين على مدار عقود.
وقال أوباما خلال إعلان ترشيح جيرلاند، إنه يأمل أن يكون الجمهوريين فى مجلس الشيوخ عادلين. ورغم أن أوباما بدا هادئا وربما حتى متحديا فى تصريحاته، إلا أن جارلاند كاد أن يبكى وهو يشكر الرئيس، وقال إنه الشرف الأكبر له فى حياته، أكثر حتى من موافقة زوجته لين على الزواج منه قبل 28 عاما. وذكر أن أمه تشاهده على التلفاز وتذرف الدموع، وأن شقيقتيه ساندتاه فى كل خطوة قام بها، وأنه كان يأمل فقط لو كان والده موجودا ليشهد هذا اليوم.
وفى المحادثات السرية مع حلفائه السياسيين فى الأيام الأخيرة، أكد الرئيس إنه على الرغم من أنه قد يحبط بعض أنصاره الذين يضغطون لاختيار امرأة أو شخص غير أبيض، اختار شخصا لديه ألفة شخصية معه وسجله مسالم، وفقا لتعبير أوباما.
وقالت كبيرة مستشارى البيت الأبيض فاليرى جارست أن أوباما كان يتطلع لشخص يشاركه قيمه، وملتزم بالخدمة العامة.
ويتم تعيين قضاة المحكمة العليا الأمريكية مدى الحياة، وعددهم تسعة. وبإمكان هذه الهيئة التأثير بقوة على القضايا الاجتماعية الكبرى فى الولايات المتحدة.
ويأتى ترشيح جارلاند بعد وفاة القاضى سكاليا زعيم التيار المحافظ فى المحكمة، بشكل مفاجئ فى 13 فبراير الماضى. وأنهت وفاة سكاليا تفوق المحافظين الذين كان عددهم 5 مقابل 4 ليبراليين فى المحكمة العليا، مما شكل فرصة لأوباما لتعيين القاضى الثالث بعد سونيا سوتومايور وإيلينا كاجان.
جلوبال بوست: منظمة الصحة العالمية: التلوث البيئى يقتل أكثر من 12 مليون شخص كل عام
قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية أن عدد الوفيات الناجمة عن التلوث البيئى يصل إلى 12 مليون وفاة سنويا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحليل جديد لبيانات تعود لعام 2012، وجد أن حوالى 12.6 مليون دولار قد ماتوا هذا العام نتيجة العيش أو العمل فى بيئة سامة.
ويعادل هذا الرقم عدد سكان مدينتى نيويورك ولوس أنجلوس معا، ويمثل ربع عدد الوفيات التى تم تسجيلها عام 2012، وهم 55.6 مليون شخص.
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية مثل السكتة الدماغية والقلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسى حوالى 8.2 مليون نسمة نتيجة للعيش فى بيئة غير صحية. وتقول منظمة الصحة أن أغلب هذه الوفيات سببها تلوث الهواء.
وأشارت منظمة الصحة إلى أن تلك الوفيات كان من الممكن منعها.. وقالت مارجريت شان، المدير العام للمنظمة فى بيان لها، أن وجود بيئة صحية يشكل الأساس لصحة السكان، ولو لم تقم الدول بما يلزم من إجراءات لجعل البيئات التى يعيش ويعمل فيها الناس صحية، فإن الملايين سيصابوا بالأمراض ويموتوا فى سن مبكر للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل فى جنوب شرق أسيا ومنطقة الباسيفك الغربى، حيث كان النمو الاقتصادى السريع مسئولا عن ارتفاع مستويات تلوث الماء والهواء والتربة، كانت الأكثر تضررا من الوفيات التى لها علاقة بأسباب بيئية.
وكان عدد الوفيات فى تلك المنطقة 7.3 مليون شخص أغلبيتهم نتيجة لتلوث الهواء. وكان الأطفال وكبار السن الأكثر تأثرا، حيث فقد 1.7 مليون طفل تحت الخامسة، و4.9 مليون بالغ بين الخمسين والخامسة والسبعين حياتهم لعوامل بيئية.
لكن برغم ذلك، فإن هذه الأرقام تعكس تراجع عن الفترة السابقة.. فقد انخفضت وفيات التلوث البيئى مقارنة بالعقد الماضى الذى مات فيه 13.3 مليون شخص بسبب تلك الظاهرة المضرة بالصحة.
فورين بوليسى: مركز أبحاث بريطانى: داعش يفقد المزيد من الأراضى بوتيرة أسرع
قالت مجلة فورين بوليسى إن تنظيم داعش الإرهابى بات يفقد المزيد من الأراضى، التى يسيطر عليها فى العراق وسوريا، وبشكل سريع، مشيرة إلى أنه فقد السيطرة على 22% من الأراضى التى استولى عليها قبل عامين.
وأوضحت المجلة الأمريكية، الخميس، بحسب مركز "HIS Jane’s 360" البحثى المختص بشئون الدفاع، أن تنظيم داعش استولى بنهاية عام 2014 على ثلث الأراضى العراقية وثلث السورية، بمساحة مجتمعة تعادل حجم بريطانيا، لكن بعد أقل من عامين فقد التنظيم الإرهابى سيطرته على نحو 22% من هذه المساحة.
وبحسب المركز البحثى البريطانى فإنه بعد إطاحة القوات الكردية بتنظيم داعش من "تل أبيض" البلدة الحدودية شمال سوريا، فإنه المتطرفين عانوا مشكلات لوجيستية، حيث كانت هذه البلدة تشكل لهم بوابة تمرير المؤن والمجندين من تركيا إلى مدينة الرقة السورية، التى اتخذوا منها عاصمة لدولتهم المزعومة. وهؤلاء السوريون الأكراد، بمساعدة الغارات الجوية الروسية والأمريكية، استطاعوا السيطرة على نحو 20 ميل داخل الرقة.
وفيما تحرز قوات الرئيس الأسد حاليا تقدما بمدينة تدمر، فضلا عن استعادة جزء كبير من حلب، فإن التنظيم الإرهابى يواجه ضغوطا متزايدة. ولا يزال من غير الواضح بشكل كبير تأثير سحب روسيا لقواتها الرئيسية فى سوريا، والذى بدأ الثلاثاء، حيث عززت القوات الروسية نظيرتها السورية لاستعادة سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد.