تطورات جديدة فى أزمة الدير المنحوت بوادى الريان.. الأمن يلقى القبض على الراهب بولس المعارض لشق طريق الفيوم.. والمتحدث باسم الدير: نحاول التوصل لاتفاق مع الرهبان المعارضين بعد مبادرة محلب والأنبا أرميا

تصاعدت أزمة الدير المنحوت بوادى الريان مرة أخرى بعد مبادرة التهدئة التى قادها المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية وأنبا أرميا الأسقف العام الذى وسطته الكنيسة للتفاوض مع رهبان الدير غير المعترف به رسميًا.

ففى الوقت الذى نفى فيه الراهب مارتيروس الريانى المتحدث باسم الدير خطف زميله بولس قائد المجموعة الرافضة لهدم سور الدير وشق طريق الفيوم الدولى، أكد الراهب أثناسيوس الريانى أحد الرهبان المعارضين لشق الطريق، أن الأمن ألقى القبض على بولس فجرًا من وسط الدير دون مقاومة، الأمر الذى أثار الرعب فى نفوس زملائه الرهبان.

رواية الراهب أثناسيوس تتناقض مع ما قاله مارتيروس الذى أكد أن الأمن ألقى القبض على بولس بعدما سلمه زملاؤه "تسليم أهالى" على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه يواجه أحكامًا غيابية عديدة وأن القبض عليه جاء لتنفيذ تلك الأحكام.

وقال مارتيروس الريانى إن الرهبان الموافقين على مبادرة الكنيسة والمهندس إبراهيم محلب يجتمعون حاليًا مع الرهبان الرافضين من أجل الوصول لحل يرضى جميع الأطراف بعدما بدأت شركة أيوبكو المكلفة بأعمال المقاولات فى هدم ٤٠٠ كم من سور الدير فعليًا.

من ناحيته، هدد الراهب أثناسيوس أحد الرهبان المعارضين لشق الطريق الدولى، فى تصريحات لـ "انفراد" باللجوء إلى المنظمات الحقوقية، حال تم المساس بالدير الذى نحته الرهبان فى الجبل بأيديهم ووجدوا فيه حفريات أثرية تنتمى للقرن الرابع.

الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الذى وسطته الكنيسة لحل الأزمة مع المهندس إبراهيم محلب، قال لـ "انفراد" إن الرهبان استجابوا للمبادرة فيما عدا قلة مناوئة يجرى التفاوض معها من أجل التوصل لحل يسمح للدولة بإقامة مشروع الطريق الدولى الذى يمر بالدير.

يذكر أن الأنبا أرميا والمهندس إبراهيم محلب ومحافظ الفيوم زاروا الدير منذ أيام من أجل التوصل لاتفاق مع الرهبان الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من أراضى الدولة فى منطقة المحمية الطبيعية بوادى الريان. كما يشار إلى أن أزمة دير الأنبا مكاريوس المعروف باسم الدير المنحوت بوادى الريان تعود إلى عام 2013، حين طلبت الدولة شق الطريق الدولى الذى يمر بمنتصف الدير، ووسطت الكنيسة للتعامل مع الرهبان الذين انقسموا إلى مجموعتين الأولى استجابت للمبادرة، بينما رفضت المجموعة الثانية وتبادلوا إطلاق النار، رغم أن الدير لا يحظى حتى اليوم باعتراف الكنيسة القبطية ومجمعها المقدس.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;