تركيا تدعم المسلحين لصد هجوم الجيش السورى على إدلب.. أردوغان يسلح الميليشيات المتطرفة لصد الهجوم المحتمل.. "موسكو": الخوذ البيضاء وجبهة النصرة يختارون تسجيلين لمسرحية الكيماوى لتسليمها للأمم المتحدة

بدأت تركيا فى تقديم الدعم اللوجيستى بالمال والسلاح إلى المسلحين المسيطرين على مدينة إدلب السورية، وقالت مصادر بالمعارضة السورية لرويترز إن تركيا تكثف إمدادات السلاح لمقاتلى الميليشيات لمساعدتهم على التصدى لهجوم من المتوقع أن يشنه الجيش السورى وحلفاؤه المدعومون من روسيا وإيران بالشمال الغربى قرب الحدود التركية. وقال مسؤولون كبار بالمعارضة إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين فى منطقة إدلب وحولها منذ أن فشل اجتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضى فى التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة. وتعتبر مدينة إدلب السورية، آخر معاقل المعارضة وآخر بقعة جغرافية يسعى الجيش السورى لاستعادتها، ليستكمل ما يعتبره انتصارا. وتقع محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، ويقطنها حوالى ثلاثة ملايين نسمة بحسب تقديرات الأمم المتحدة، واستقبلت مئات آلاف السوريين من مختلف مناطق البلاد، لا سيما تلك التى استعادتها الحكومة السورية بدعم من حليفيه الروسى والإيرانى. بدورها حذرت اللجنة الأممية للتحقيق الخاصة بسوريا من استخدام الأسلحة المحرمة دوليا فى أى هجوم محتمل على الجماعات المسلحة فى محافظة إدلب، معلنة رصد ارتكاب جرائم حرب من جانب كافة الأطراف. وقال قائد كبير بالجيش السورى الحر مطلع على محادثات فى الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث "تعهدوا الأتراك بدعم عسكرى كامل لمعركة طوية الأمد. لن يستطيع الجيش السورى أن يصل إلى ما يريد". وأوضح قائد آخر بالمعارضة السورية أن هذه الشحنات من الذخائر "ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن ألا تنفد الإمدادات فى حرب استنزاف"، مضيفا أن مقاتلى المعارضة السورية "لا يحتاجون أكثر من الذخائر". وكثفت الطائرات الروسية والسورية المقاتلة ضرباتها الجوية على جنوبي إدلب والمناطق المتاخمة له فى حماة، فيما يبدو أنه مقدمة لهجوم برى، بينما يحشد الجيش السورى قواته على حدود المنطقة. وتخضع مدن إدلب وبلداتها الرئيسية لسيطرة مقاتلين على صلة بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة السابق فى سوريا، فيما نشر الجيش التركى أيضا مزيدا من القوات والأسلحة الثقيلة فى 12 موقعا بمحافظة إدلب تراقب "منطقة خفض التصعيد" التى جرى الاتفاق عليها مع إيران وروسيا، كما أرسل جنودا إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة إلى الشرق فى منطقة شمالى مدينة حلب. وعن طريق الدعم التركى المكثف، بدأت مساع لتنظيم جماعات الجيش السورى الحر شمالى حلب تحت قوة موحدة تعرف باسم "الجيش الوطنى" قوامها نحو 30 ألف مقاتل. بدوره أعلن مركز المصالحة الروسى فى سوريا، أن مسلحى "جبهة النصرة" وأفراد "الخوذ البيضاء" اختاروا تسجيلين مصورين من بين 9 تسجيلات مصورة لتمثيلية الهجوم الكيميائى لتسليمها للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وجاء فى بيان مركز المصالحة: "قام ممثلو الخوذ البيضاء ومسلحو جبهة النصرة) مساء يوم 11 سبتمبر باختيار تسجيلين مصورين من بين 11 تسجيلا مصورا لتسليمها لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بعد تلقي التعليمات، أما التسجيلات الأخرى، بسبب رداءة جودتها، اقترح استخدامها للنشر في مواقع التواصل الاجتماعى". كما أعلن مركز المصالحة عن وجود مؤشرات لتحضير مسرحيات كيميائية فى مدينة كفرزيتا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;