فيديو.. قبل اجتماع مجلس الأمن.. "الحرس الثورى الإيرانى" يتحدى "ترامب".. جعفرى: نمتلك فائض صواريخ عالى الدقة.. ويستعرض عضلاته بمناورات شمال غرب البلاد.. وواشنطن تعتزم فرض عقوبات على موالين لطهران فى ال

قبل أسبوعين من اجتماع مجلس الأمن المقرر فى 26 من سبتمبر المقبل حول إيران برئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش مشاركة رؤساء الدول والحكومات فى الدورة السنوية الـ 37 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدى الحرس الثورى الإدارة الأمريكية التى تعتزم تطبيق استراتيجية تقويض برنامجها الصاروخى الباليستى، وأعلن اللواء محمد على جعفرى القائد العام للحرس الثورى أن بلاده تمتلك "فائض" من الصواريخ ذات دقة عالية بمدى 2000 كم. وأطلق الحرس الثورى، اليوم، الخميس، تهديدات مجددا لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن الصواريخ منحت لإيران قدرات فريدة من نوعها لمواجهة الاستكبار العالمى، وأضاف على من يمتلكون قواعد وقوات ومعدات أطراف إيران وبنطاق 2000 كيلومتر منها، أن يعلموا أن صواريخ الحرس الثورى عالية الدقة. وأشار إلى الضربة العسكرية التى شنها الحرس الثورى على شمال العراق باقليم كردستان، قائلا إن الحرس الثورى وعبر عمل استخبارى وقيادى واستخدام صواريخ دقيقة وتقنيات الطيران، استطاع أن يثأر لشهدائه فى محافظة كردستان غرب ايران. تصاویر پهپادهای #سپاه از حملات موشکی به مقر حزب دموکرات کردستان در اقلیم کردستان #عراق pic.twitter.com/Crhc2KzASx — Iranian Diplomacy (@IRDiplomacy) September 9, 2018 فى غضون ذلك قام الحرس الثورى باستعراض عضلاته فى محافظات إيرانية مختلفة، وأعلن انطلاق مناورات عسكرية لفيلق "شهداء أذربيجان الغربية".انطلقت فى أرومية مركز محافظة أذربيجان شمال غرب البلاد. وقبحسب وكالة فارس، قال قائد الفيلق، العميد حبيب شهسوارى، إن المناورات بدأت بالتجمع في ساحة "الخمينى" فى مدينة أرومية، ومن ثم انطلق المشاركون من عناصر الباسيج ( قوات التعبئة) إلى المعسكرات التدريبية فى مختلف المجالات السياسية والعقيدية ومبادئ التكتيك والتكتيك المضاد والقتالى بصورة نظرية وعملية. وأضاف أن المناورات تقام بشعار الوحدة والصمود والتقدم، وتشارك فيها غدا الجمعة 17 كتيبة من كتائب "بيت المقدس" فى 17 مدينة بالمحافظة، وأوضح شهسوارى أن المرحلة الثالثة والأخيرة من المناورات ستقام بعد نحو أسبوعين بتجمع لـ40 ألف عنصر من الباسيج فى إطار كتائب "بيت المقدس" فى استاد "تختى" فى أرومية. وقال أن من أهداف هذه المناورات التى تجرى فى هذه المرحلة التاريخية الحساسة تعزيز الروح المعنوية للشعب فى دعم الثورة والجمهورية الإسلامية وبث اليأس العدو من الوصول إلى مآربه وتقوية الروح الدفاعية للتعبئة والتلاحم الوطنى". إلى ذلك، يعتزم أعضاء جمهوريون فى مجلس الشيوخ الأمريكى اقتراح فرض عقوبات على جماعات مسلحة فى العراق لها علاقة بالحرس الثورى الإيرانى، بعد أن قالت تقارير نهاية أغسطس الماضى أن إيران زودت جهات شيعية تقاتل بالوكالة عنها فى العراق بصواريخ بالستية، وأنها تطور قدرتها على بناء المزيد من الصواريخ هناك لردع الهجمات المحتملة على مصالحها فى الشرق الأوسط ولضرب خصومها فى المنطقة. ويأتى مقترح العقوبات بعد أيام من تحذير الولايات المتحدة إيران من أنها "سترد بشكل سريع وحاسم" على أي هجمات يشنها حلفاء طهران فى العراق تؤدى إلى إصابة الأمريكيين أو إلحاق الضرر بمنشآتهم، فى ظل الفوضى التى تعم بعض المحافظات العراقية. وقال مصدر مقرب من أعضاء مجلس الشيوخ القائمين على مقترح العقوبات: "يعتزم أعضاء جمهوريون فى المجلس طرح تشريع للتصدى لما يرونه تزايدا للنفوذ الإيرانى فى العراق، وسط مخاوف من هجمات فى العراق من جماعات يعتبرها المسؤولون الأمريكيون وكلاء لإيران". ويفرض مشروع القانون عقوبات تتعلق بالإرهاب على الجماعات التى تسيطر عليها إيران ويلزم وزير الخارجية الأمريكى بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التى تتلقى دعما من الحرس الثورى الإيرانى، ومن بين رعاة القانون ديفيد بيرديو وتيد كروز وماركو روبيو، فيما تم تقديم مشروع قانون مشابه فى مجلس النواب يدعمه النائب الجمهورى تيد بو.