اختراع جديد ابتكره 3 طلاب من الموهوبين بالمرحلة الثانوية بمدرسة سيتى بمحافظة سوهاج، وهو عبارة عن أداة لإنقاذ الغرقى والسفن العملاقة الغارقة بأدوات بسيطة، وتم تسجيل الاختراع بمركز التطوير التكنولوجى بالمحافظة، وتقدم الطلاب فى مسابقة "بلس أوف" الدولية.
شرح للاختراع الجديد
التقى "انفراد" بالطلاب المخترعين، وهم، يحيى محمود محمد، ويوسف محمد مصطفى، وعمر عبد المنعم، وقالوا إن الاختراع هو عبارة عن أداة إنقاذ بالتفاعل الكيميائى، مكون من حمض "الهيدروكلوريك" و"بى كربونات الصوديوم" وتتفاعل المادتان مع بعضهما، وينتج عن ذلك غاز ثانى أكسيد الكربون، وتكون مهمته رفع الأشياء إلى أعلى.
وأوضح ناصر على، المشرف على الطلاب المخترعين، أن الاختراع عبارة عن عوامة أو بالون أو زورق إنقاذ، يتم ربطه بالثقل أو بالسفن الغارقة، ثم يتم الضغط على الأداة التى بداخلها المواد الفعالة فتقوم على الفور برفع الثقل.
تطبيق المشروع على السفن العملاقة
وطالب يحيى محمود بعرض المشروع على وزير التربية والتعليم ورعاية الموهوبين، خاصة أن الاختراع غير مكلف من الناحية المادية، فيما طالب يوسف وعمر بتطبيق الاختراع، خاصة على السفن العملاقة بوضع المادة الفعالة أسفل السفن كإجراءات احتياطية لعدم غرقها، أما فى حال الغرق فيتم استخدام أداة الإنقاذ.
وأضاف الطالبان أنهما يحتاجان إلى الرعاية والدعم المعنوى مطالبين الدولة بزيارة مراكز البحوث العلمية فى الخارج والرعاية الكاملة للموهوبين والمخترعين.
من جانبه، قال أبو الحمد عبد السيد حسن مدير المدرسة إننا نرعى هؤلاء الموهوبين وأصحاب الأفكار العلمية، حيث إن دور المدرسة لا يقتصر فقط على المناهج الدراسية فقط، وإنما تبحث عن اكتشاف العناصر الموهوبة والمبدعين، مطالبا برعاية هؤلاء الطلاب المخترعين وتوفير سبل التفوق لهم.