نحو عالم أنظف.. 50 ألف متطوع يشاركون بحملات نظافة فى بلدانهم.. أكثر من 3.5 مليار شخص لا تصلهم الخدمات بسبب النفايات.. دول الاتحاد الأوروبى الأكثر تفاعلا.. ولبنان تشارك فى عمليات التنظيف تحت الماء.. صو

"يوم واحد، عالم واحد، هدف واحد"، شعار وحد ملايين الأشخاص من 150 دولة حول العالم من أجل تنظيف الأرض، بدءاً من الشوارع والشواطئ وصولاً إلى الغابات، ليتحول التجمع إلى أكبر عمل مدنى يشارك فيه آلاف المتطوعين فى 15 سبتمبر من كل عام ويعرف بـ "اليوم العالمى للتنظيف". ولعل من أبرز أهداف هذه الحملة، الحفاظ على بيئة الأرض نقية بعد المشكلات التى نواجهها من التغير المناخى والاحتباس الحرارى وغيرها. متى بدأت الفكرة ؟ ولدت فكرة تنظيف العالم عام 2008 فى إستونيا، عندما قام 50 ألف متطوع، أى ما يوازى 4% من السكان، بإزالة 10 آلاف طن من النفايات غير القانونية فى 5 ساعات فقط. وسرعان ما انتشرت هذه الفكرة فى أنحاء العالم وشكلّت أكبر حركة مدنية عالمية، ساهمت فى زيادة الوعى حول أخطار النفايات وعززت مفهوم التعاون والثقافة البيئية بعنوان: "لبلد واحد، يوم واحد". وأنقذ هذا العمل التطوعى الكثير من الحكومات المحلية فى دول العالم من مأزق تفاقم مشكلة النفايات، ووضعت حلول عملية للتخلص منها. أكثر البلدان تفاعلا مع الحملة من بين الدول النشطة فى الحملة، عالميا، هناك الولايات المتحدة وجميع دول الاتحاد الأوروبى، ومن أفريقيا، تنزانيا ونيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا، ومن آسيا، إيران إندونيسيا وماليزيا واليابان ونيبال، أما عربيا، تونس ولبنان. وبالمقابل، من بين الدول التى تفتقر إلى وجود فرق للمشاركة، هناك كوريا الشمالية وأوزبكستان وتشاد ومالى وبوركينا فاسو وهندوراس. حقائق وأرقام عن اليوم العالمى للتنظيف يوجد ما يقارب 4.8 إلى 12.7 مليون طن سنويا من البلاستيك تتجه إلى المحيطات عبر الشواطئ والأنهار، ويمكن تعبئة 15 كيسا بالنفايات البلاستيكية فى كل متر من شواطئ كوكب الأرض. وبالنسبة لمعدل إلقاء النفايات فى العالم، يقدر إفراغ محتويات شاحنة قمامة كل دقيقة، وإذا لم يتم اتخاذ أى إجراء، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى اثنين فى الدقيقة بحلول عام 2030 وأربعة فى الدقيقة بحلول عام 2050، وفق تقرير لمؤسسة "إيلين ماك أرثر". ويوجد أكثر من 3.5 مليار شخص لا تصلهم أكثر الخدمات بسبب سوء إدارة ملف النفايات. لبنان تشارك فى عمليات التنظيف تحت الماء وصول هذه الحملة إلى لبنان بلغ حد تنظيف تحت المياه، حيث عبر مركز "لبنان للغوص" الذى دعا على لسان مديره جميع الغواصين فى لبنان "إلى المشاركة فى الحملة ببحر مدينة صور للمساهمة فى الحفاظ على البيئة. وأما عن الطريقة التى ستتم بها العملية فهى كالتالى، تنزل مجموعة من الغواصين تحت المياه حاملين الأكياس، يزيلون النفايات ويحرصون على إيصالها إلى المراكب الخاصة بالبلدية أو للمتطوعين، ويتم ايصالها إلى الشاطئ ومن ثمّ تُرسل إلى مراكز إعادة التدوير". وأضاف المدير خلال تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، أنّ "هناك مجموعة من السباحين من كشافة الرسالة الإسلامية أيضاً ينتظرون الغواصين فوق المياه ويوصلون أكياس النفايات إلى المراكب"، موضحاً أنّ النفايات التى يجدونها فى الماء تكون وليدة يوم أو يومين إذ أنّه يحرص على تدريب الغواصين تدريباً بيئياً، بحيث لا يركز فقط على الغوص والاستمتاع بالطبيعة البحرية بل عليه أن يدرك أنّ البحر بيته الثانى وعليه تنظيفه والحفاظ عليه، وبالتالى نحمل الأكياس فى كل رحلاتنا ونحمل ما نستطيع إزالته من النفايات".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;