صور.. تفاصيل اكتشاف تمثال لأبى الهول فى معبد كوم أمبو.. ومدير الآثار: طوله 70 سم ومصنوع من الحجر الرملي.. ويرجع للعصر البطلمى وقد يكون نقل من منطقة السلسلة.. ومشروع خفض المياه الجوفية أدى لاكتشافات كث

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياة الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول. وصرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، موضحا أنه من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمي حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع التى تم الكشف فيه منذ شهر على لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس. وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوانً أن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه. وأشار إلى أن اللوحتيين السابقتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملي عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية وتم نقلهما الأسبوع الماضي إلي المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له. وأوضح أحمد سيد، مدير آثار كوم أمبو، أن الكشف الأثري الأخير لتمثال مصغر لأبي الهول يرجع إلي العصر البطلمي، حيث لم يعثر علي نقوش كتابية تدل علي تحديد تاريخه الأثري بشكل دقيق، موضحا أن حجم التمثال يعادل 70 سم ومصنوع من الحجر الرملي. وأشار مدير آثار كوم أمبو، لـ "انفراد"، إلي أن في العهد البطلمي كان رائجا وضع تماثيل مصغرة لأبي الهول أمام المعابد حتي تستخدم كحماية وحراسة للمعبد والمقتنيات التي يزخر بها، وهذا ما نجده في معابد فيلة، مشيرا إلى أنه جاري فحص التمثال من قبل البعثة الأثرية للوقوف علي تفاصيل أكثر عن تاريخه الأثرى. وأوضح مصدر مختص بالآثار، بأن التمثال فى حالة جيدة جدا ويعمل فريق العمل المصرى على كشف مزيد من التفاصيل، خاصة أن المنطقة التى تم عثور التمثال فيها L1 فى الناحية الشرقية من المعبد بين السور المحيط بالمعبد والتل والأثرى وهى منطقة غنية بالآثار. وأشار إلى أن أسوان غنية بتماثيل أبو الهول والموجود منها فى منطقة جبل السلسلة الأثرية بكوم أمبو، والتى يرجح أن يكون تم نقله من هذه المنطقة إلى معبد كوم أمبو. ولفت إلى أن مشروع سحب المياه الجوفية من أسفل معبد كوم أمبو أدى إلى اكتشاف عدد من القطع الأثرية أثناء أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية، وهى أكبر مكاسب المشروع، موضحا بأن المشروع ينفذه وزارة الإسكان متمثلة فى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، مضيفاً أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بدأ فى شهر أغسطس من عام 2017، وتم الانتهاء منه بنهاية أغسطس الماضى من عام 2018، وبدأت فى الأول من شهر سبتمبر الجارى فترة التشغيل يصحبها عام صيانة للموقع من جانب الشركة المنفذة للمشروع، وبعد ذلك يتم التسليم النهائى للمشروع.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;