احتلت مصر المكانة الأولى بين المقاصد السياحية الأفريقية الأكثر شعبية لدى السياح الصينيين، وفقا لتقرير نشرته شبكة "آويو" السياحية الصينية مؤخرا على وسائل الإعلام الصينية.
وجاء التقرير بناءا على تحليل بيانات رحلات السياح الصينين التى تم حجزها عبر شبكة الإنترنت خلال الخمسة أعوام الأخيرة، حيث أظهرت نتيجة الدراسة أن مصر وموريشوس وكنيا وجنوب أفريقيا وتونس أصبحت المقاصد السياحية الخمسة الأكثر رواجا بين الصينيين.
وكشف التقرير، عن أنه من بين السياح المتجهين إلى مصر، هناك 54% من السيدات، وشكل السياح من مواليد الثمانينات44% من الإجمالى، فيما يشكل سياح مواليد السبعينات 18% من الإجمالى. بينما ازداد عدد السياح من مواليد التسعينات ليشكل 12% من الإجمالى.
ومع تسهيل إجراءات التأشيرات، أصبح لدى المزيد من السياح الصينيين حرية اختيار وقت السفر، حيث تركزت 48% من رحلات السفر فى عطلة عيد الربيع الصينى وعطلة العيد الوطنى (الأول إلى السابع من أكتوبر) وعطلة الصيف فى يوليو وأغسطس.
وبالمقارنة مع رحلات السفر السابقة، أصبح السياح الصينيون يفضلون جودة أعلى وتجربة أعمق خلال سفرهم، فعلى سبيل المثال، هناك رحلات سفر تتنوع بين ثلاث مدد: 8 أيام و10 يوما و11 يوما، وغالبا ما يتم حجز رحلات السفر ذات المدة الأطول والأشمل.
وأشارت المعلومات، حسب ما نشرت وسائل الإعلام الصينية، إلى أن معدل مدة بقاء السياح الصينيين فى مصر تراوح بين 10 - 13 يوما، فيما بلغ معدل الإنفاق الفردى 10 آلاف يوان حتى 15 ألف يوان (حوالى 1460.4 - 2190.6 دولار أمريكى) لـ41% من السياح، وازداد هذا المعدل إلى 15 ألفا حتى 20 ألف يوان ( 2190.6 - 2920.8 دولار أمريكى) لدى 28%من إجمالى السياح.
وحسب التقرير، أصبح معبد أبو سمبل فى مصر على رأس المقاصد السياحية الأكثر رواجا لدى السياح الصينيين فى أفريقيا، كما عبر السياح الصينيون عن تفضيلهم لزيارة بيوت المواطنين المصريين كضيوف وزيارة نهر النيل على متن السفن.
وإلى جانب مصر، صعدت تونس والمغرب إلى قائمة المقاصد السياحية العشرة الأكثر شعبية بين السياح الصينيين فى عام 2018، حيث زاد إقبال الصينيين على زيارة قصر الجم فى تونس ومسجد الحسن الثانى بالمغرب.
حسب أرقام واردة من منظمة السياحة العالمية يصل عدد السياح الصينيين المتجهين إلى أفريقيا إلى 11.3 مليون شخص فى عام 2016، مشكلا 10% من إجمالى السياح المغادرين.