تقدمت جامعة يورك الكندية بمشروع لوزارة الآثار، لتجديد موقع ممفيس "مدينة مصر الأولى"، حيث يقوم مجموعة من العلماء على إعادة الحياة الجديدة فى أطلال عاصمة مصر القديمة، الذى يرجع تاريخها لعدة قرون، والمسجل ضمن التراث العالمى لليونسكو.
ويشار إلى أن المشروع يستمر لمدة عامين، بالتعاون مع عدة جهات منها الوكالة الأمريكية للتنمية التى تقدم منحة قدرها "مليون جنية استرلينى"، وسيتضمن أعمال التطوير البوابات والأعمدة والجدران والمعبد الكبير، هذا بالإضافة إلى توظيف 120 من السكان المحليين من أجل تنظيف والاستقرار بالمنطقة المحيطة بمدينة ممفيس، ووفقا لما ذكره موقع "yorkpress" يورك بريس".
ومن جانبها، أوضحت الدكتور سارة بيرى، أستاذة بجامعة يورك، أن هناك فريقًا من الأثريين، ينظمون برنامجا تدريبيا لتفسير التراث والتوعية، حيث أن موقع ممفيس مهم وبفضل المشروع ستصبح وجهة ثقافية عالمية شهيرة.
وأضافت "بيرى"، أن المعابد فى منطقة ممفيس لا تقل أهمية عن المعابد المتواجدة بمدينة الأقصر، من الناحية السياسية والدينية والاقتصادية، مشيرة إلى أن معبد "إله بتاح واحد من المعابد التى بنيت فى عصر الدولة الحديثة.
ويهدف هذا المشروع إلى إلهام الناس محليا وعالميا على معرفة أهم المواقع فى مصر، وإعطاء العالم مزيد من التبصر فى أهميته بالنسبة للتاريخ البشرى ويأتى التعاون مع مدير المسح بمدينة ممفيس الدكتور ديفيد جيفريز ووزارة الآثار المصرية.