تستعد نيابة الهرم للانتهاء من التحقيقات فى القضية، التى أثارت الرأى العام خلال الآونة الأخيرة، والتى اتهمت فيها الفنانة ميرهان حسين ضابطين بقسم الهرم بالإعتداء عليها بالضرب وهتك عرضها عقب إيقافها فى كمين شرطى لقيادتها تحت تأثير تناول الكحول، تمهيدا لإحالة القضية إلى المحكمة وتحديد أولى جلساتها الأسبوع القادم.
وأصيبت الفنانة بـ"خيبة أمل" بعدما خذلتها إحدى السيدات المحتجزات على ذمة قضية بقسم الهرم، حيث استشهدت بها "ميرهان حسين" أمام النيابة، مؤكدة أنها شاهدت الضابط أثناء هتك عرضها، وهو ما دفع النيابة لإصدار قرار بإستدعاء المتهمة لسماع أقوالها حول الواقعة، إلا أن المتهمة ذكرت فى أقوالها خلال التحقيقات أنها كانت نائمة ولم تشاهد إعتداء الضابط على الفنانة.
وكشف تقرير الطب الشرعى، الذى تسلمته نيابة الهرم برئاسة المستشار محمد ابو الحسب وحصل "انفراد" على نسخة منه، عن مفاجأة بعدما أكد عدم صحة الاتهامات الموجهة للضابطين بهتك عرض الفنانة، وذكر أن "الأثار المشاهدة بالعضو التناسلى للمجنى عليها على غرار ما يتخلف عن إزالة الشعر فى تاريخ سابق على تاريخ الواقعة" وهو ما يؤكد كذب إدعاء الفنانة.
وفى ذات السياق، أكد محمد منير، محامى الضابطين مصطفى توفيق وإيهاب بحر، لـ"انفراد"، أن أول إجراء سيتم اتخاذه بحق المتهمة بعد الإعلان عن تقرير الطب الشرعى هو الإدعاء مدنيا عليها، بالإضافة إلى إتهامها بالبلاغ الكاذب والتزوير فى أوراق رسمية، بعد أن تبين أن التقرير الطبى الصادر من مستشفى الهرم، والذى ذكر وجود كدمات بالعضو التناسى الأنثوى للفنانة غير صحيح، حيث نفاه تقرير الطب الشرعى، وتصل عقوبة البلاغ الكاذب فى القانون إلى الحبس 6 أشهر أو الغرامة 10 آلاف جنيه.
كانت نيابة الهرم قد استمعت لأقوال النقيب مصطفى توفيق، ضابط قسم الهرم، والذى أكد أن طبيب الطوارئ بمستشىفى الهرم، الذى وقع الكشف الطبى على الفنانة، كتب تقرير أولى أورد فيه الإصابات التى لحقت بالفنانة، إلا إن ذلك التقرير تم تمزيقه، وقام بكتابة تقرير آخر بإصابات جديدة، معتبراً ذلك تزوير فى التقرير الطبى لصالح ميرهان حسين.