يعيش مجلس إدارة النادى الأهلى"المعُين"برئاسة محمود طاهر حالة طوارئ فى الوقت الحالى من أجل التجهيز للجمعية العمومية للنادى المقرر لها يومى 24 و25 مارس الجارى، وذلك من أجل اعتماد الميزانية والحساب الختامى، بجانب تحديد مكافأة المدير التنفيذى ومراقب الحسابات وتقييم شركات النظافة والمطاعم والأمن وغيرها من الأمور.
مجلس طاهر يحشد أنصاره للتصويت
وبدأ المجلس الأحمر فى حشد أنصاره فى فرعى الجزيرة ومدينة نصر للتصويت على اعتماد الميزانية، وعدم إدخال النادى فى نفق مظلم خاصة فى ظل وجود احتمالية برفض الطعن المقدم إلى المحكمة الإدارية العليا على قرار القضاء الإدارى بحل المجلس الأحمر لوجود مخالفات فى العملية الانتخابية التى جرت فى مارس عام 2014.
مهنًد فى مدينة نصر وعبد الوهاب فى الجزيرة
محمود طاهر يعتمد فى إقناع أعضاء الجمعية العمومية بالتصويت على المزانية على عضوى مجلس الإدارة مهند مجدى ومحمد عبد الوهاب، فالأول يحظى بشعبية كبيرة للغاية بين أعضاء فرع مدينة نصر نظرا لتواصله المستمر معهم والعمل على حل مشاكلهم أولا بأول، أما عبد الوهاب فلديه علاقات وطيدة بأغلب عائلات فرع الجزيرة بعد أن سبق له العمل فى مجلسى حسن حمدى وصالح سليم.
لميزانية تحقق فائض 259 مليون
وحققت ميزانية النادى الأهلى فائضاً يبلغ 259 مليون جنيه بفضل الصفقات الكبيرة التى أبرمها مجلس إدارة النادى الأهلى طوال العام المالى المُنتهى، وساهمت فى إنعاش خزينة القلعة الحمراء بملايين الجنيهات ،وأبرم مجلس محمود طاهر عدة صفقات رائعة العام المالى المُنصرم أبرزها رعاية شركة "صلة" للنادى مقابل 250 مليون جنيه لمدة ثلاثة مواسم، بجانب فوز بنك مصر برعاية النادى مقابل 56 مليون جنيه لمدة 10 سنوات ،وبيع حقوق البث مقابل 40 مليون جنيه فى الموسم الواحد بعقد مدته ثلاثة مواسم بالإضافة للأصول الثابتة فى البنوك التى تصل لـ 100 مليون جنيه.
المُعارضة تصف إنجازات المجلس بـ"الوهم"
ورغم تأكيد مجلس طاهر على أن فائض الميزانية الحالى هو الأكبر فى تاريخ الأهلى بل والأندية المصرية على مر العصور، إلا أن المعارضين المتمثلين فى لجنة الإنقاذ وبعض المحسوبين على مجلس حسن حمدى وقائمة إبراهيم المعلم تصف الإنجازات بالوهم ولا تعترف بأن طاهر ورجاله نجحوا فى إدارة شئون القلعة الحمراء على النحو الذى كان يجب.