صور .. انتظام الدراسة فى أول يوم من العام الدراسى الجديد بالمحافظات.. تحويل مسجد مدرسة بالإسماعيلية لفصل دراسى بسبب الازدحام.. محافظ البحيرة يطلب من تلميذ ابتدائى كتابة "تحيا مصر" أمام زملائه لغرس حب

انتظمت اليوم السبت الدراسة فى أول يوم من العام الدراسى الجديد فى بعض المحافظات، واستقبلت المدارس، قرابة 22 مليون طالب وطالبة، على أن تنتظم غدا الأحد على مستوى الجمهورية. وشهدت المدارس التي تعمل بنظام الفترتين بأسوان بدء العام الدراسى الجديد وسط التزام وحضور الطلاب والمدرسين. كما تابع محمد طلعت مدير عام إدارة كوم أمبو التعليمية وعادل عوض الله مدير الخدمات التربوية بمديرية التربية والتعليم بأسوان أول يوم في العام الدراسي الجديد من مدرسة النجاجرة الصباحية الابتدائية بمدينة كوم أمبو. وفي نفس السياق عقد الدكتورالسيد الفيومى وكيل وزارة التربية والتعليم اجتماعًا موسعًا بمديري الإدارات التعليمية وموجه عام المالى والإدارى ومدير إدارة التعليم الإبتدائى ومدير إدارة التربية الخاصة ومدير إدارة تنسيق المتابعة وتقويم الأداء ومدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء وبحضور مديرى عموم التعليم العام والتعليم الفنى والخدمات التربوية والشئون المالية والإدارية. وذلك لمتابعة الاستعدادات النهائية للعام الدراسى الجديد، والتأكيد على ضرورة المرور على المدارس التى تعمل بنظام الفترتين. وتم مناقشة المشكلات التى تواجه كل إدارة تعليمية وسبل حلها، وأكد وكيل الوزارة على مسئولية كل مدير إدارة عن إدارته، مشيرًا إلى عدم تهاونه مع أى سلبيات. كما استقبلت اليوم 14 مدرسة بمحافظة الإسماعيلية، وهى المدارس ذات الفترتين، على أن تستأنف الدراسة غدًا فى باقى المدارس، واستقبلت اليوم 14 مدرسة بمحافظة الإسماعيلية، الدراسة فى أول يوم من العام الدراسى الجديد، وهى المدارس ذات الفترتين، على أن تستأنف الدراسة غدًا فى باقى المدارس، وشهد عدد كبير من المدارس كثافة طلابية كثيرة، نتيجة زيادة عدد الطلبة، وقلة عدد الفصول. ويقول محمد فضل الله، مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الإبتدائى والإعدادى، التابعة لإدارة القصاصين فى الإسماعيلية، إن المدرسة تعانى من ازدحام شديد، نظرًا لضم مدرسة ثانوى لها لحين بناء مدرسة تم تخصيصها وعمل رسم كروكى لها، وهى تقع بجوار المدرسة الحالية، أى داخل سور المدرسة ومنذ ثلاثة سنوات وحتى الآن لم يتم البدء فى إنشاء المدرسة، مشيرًا إلى أن المدرسة تقام فيها الدراسة على فترتين. وأضاف مدير مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الإبتدائى والإعدادى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنهم قرروا نظراً لزيادة عدد الطلاب وقلة الفصول، تحويل مسجد المدرسة إلى فصل دراسى، مطالبًا الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بسرعة الاستجابة لبناء المدرسة الثانوية لتخفيف العبء على المدرسة الإبتدائية والإعدادية، مشيرًا إلى أن الدراسة تقام على فترتين، وتم اقتصار وقت الحصة إلى نصف ساعة ـ وهو يؤثر سلبيًا على مستوى الطلاب. وتابع فضل الله، التحق طلاب الصف الأول الإبتدائى، بنظام التعليم الجديد "تعليم 2.0" الذى يُفعل هذا العام ويتدرج ليحل محل النظام القائم، بحيث تتخرج أول دفعاته بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أنه تم إعادة فرش الفصول، وتغيير شكل المقاعد لتتناسب مع أسلوب التعليم الجديد النشط، مؤكدًا أن كتب الصف الأول الإبتدائى مخرجة بشكل جيد يغنى الطلاب عن الكتب الخارجية، والمناهج بها جديدة تمامًا، مضيفًا أن المناهج تقوم على التعلم النشط من خلال تفاعل المعلم مع الطالب وليس الحفظ، فهى مصممة وفقًا للمعايير العالمية، وتستهدف إخراج طالب بمواصفات وفقًا لرؤية مصر المستدامة 2030. ومن جانبه، قال عماد أبو المعاطى، مدير مدرسة عمر بن الخطاب، الثانوية التابعة لإدارة القصاصين التعليمية، إنه تم انتظام جميع الطلاب فى اليوم الأول لبدء الدراسة، وجارى تسليم الكتب الدراسية للطلاب بداية من اليوم بعد وصولها بنسبة 100% من الإدارة التعليمية، دون التقيد بدفع المصروفات الدراسية. وانتظم اليوم 2420 طالبا وطالبة مقيدين بـ8 مدارس بمحافظة بورسعيد، من إجمالى 17 مدرسة بالمحافظة، على أن تستكمل الدراسة غدًا فى باقى المحافطات. كما تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عددا من المدارس الخاصة بالمحافظة فى أول أيام العام الدراسى الجديد بتلك المدارس. وتضمنت جولة المحافظ 5 مدارس خاصة، وحضر المحافظ، طابور الصباح بمدرسة الفرنسيسكان، معربًا خلال كلمته بطابور الصباح، عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للطلاب، وطالبهم بالاجتهاد والاهتمام بالدراسة منذ اليوم الأول، مشددًا على أن الدروس الخصوصية عبارة عن علم زائف، وأن النظام الجديد للتعليم يعتمد على الانتظام بالمدرسة والحضور، حيث يتضمن تقييم الطلاب من خلال درجات للحضور ودرجات أخرى للسلوك والانتظام، وكذلك الأنشطة التى يقوم بها الطلاب، بجانب أنه سيجعل الطالب هو محور العملية التعليمية ويعزز ثقته فى نفسه، وعدم الاعتماد على الآخرين. وأكد محافظ بورسعيد للمدرسين وإدارة المدرسة أن أبناءنا الطلاب أمانة فى أعناقنا جميعًا وأن المعلم وإدارة المدرسة محورين رئيسيين فى العملية التعليمية، وأن المحافظة لن تدخر أى جهد لتوفير وسائل وسبل الراحة للطلاب داخل المدرسة. وأعلن الغضبان، خلال الجولة عن بدء الدراسة فى خمس مدارس جديدة تدخل الخدمة للمرة الأولى هذا العام، مشيرًا إلى أن بداية الدراسة هذا العام تشهد تطبيق مشروع تطوير التعليم في مرحلة رياض الأطفال والنصف الأول الابتدائى، مشيرًا إلى أن المحافظة استعدت للعام الجديد من خلال أعمال الصيانة بالمدارس وأعمال النظافة بالمناطق المحيطة بالمدارس. وقال الدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن الكتب المدرسية وصلت وتم توزيعها على المدارس، مشيرا إلى أن كتب المرحلتين الإعدادية الابتدائية وصلت بنسبة 100% والمرحلة الثانوية بنسبة 95%. كما تفقد اللواء الدكتور أحمد عبد الله الأنصارى محافظ سوهاج، ثلاثة مدارس بسوهاج، وهى "مدرسة جزيرة شندويل ومدرسة النهضة ومدرسة طه حسين" وذلك ضمن الانطلاق الجزئى لبداية العام الدراسى داخل 138 مدرسة بينما تستكمل العملية التعليمية غدا الأحد بكافة مدارس المحافظة. وقام المحافظ بمتابعة انتظام الدراسة بمدارس المحافظة فى اليوم الأول للفصل الدراسى الأول، ورافقه فى الجولة الدكتورعمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، حيث استقبل تلاميذ المدارس محافظ الإقليم بالنشيد الوطنى والترحاب. واطمأن المحافظ على حضور التلاميذ وانتظام الدارسة، وشدد على الاهتمام بمستوى النظافة واستخدام المياه والمطهرات فى مسح وتنظيف الفصول والمدرسة بشكل عام، بالإضافة إلى التوعية الصحية للتلاميذ ليس فقط من قبل المعلم، بل من خلال ملصقات التوعية والإرشاد أيضا التى توضع فى مكان بارز بالمدرسة حتى يستطيع التلاميذ قراءتها والاستفادة منها. وأكد المحافظ أهمية المتابعة المستمرة للمنظومة التعليمية والصحية للتلاميذ، لافتا إلى دور المدرسة الهام فى تربية أجيال واعية تسعى للابتكار وتساير تكنولوجيا العصر متمسكة بقيمها وقوميتها ولغتها أيضا. ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو شلتوت، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج على جاهزية 2749 مدرسة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد 2018/2019 بمختلف المراحل التعليمية رياض الأطفال والابتدائى والإعدادى والثانوى العام والفنى، وتوفير جميع التجهيزات والأثاث المدرسى والمرافق بتلك المدارس. وأضاف شلتوت فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة تعمل على سد العجز بأعداد المدرسين من خلال تخصيص معلمة واحدة بكل قاعة من قاعات رياض الأطفال بدلا من معلمتان، وصدور نشرات الندب الكلى للمعلمين بين الإدارات التعليمية المختلفة والمدارس مع عدم نقل أو ندب المعلمين من الإدارات التى تعانى من عجز وهى إدارات دار السلام والمنشاة وجرجا والبلينا، والاستعانة بالمعلمين من الإدارات التى بها زيادة وهى إدارات سوهاج وأخميم. وعلى جانب آخر وجهت مديرية الصحة بسوهاج برئاسة الدكتورة رجاء حسين من خلال الزائرات الصحيات، إلى أهمية غسل التلاميذ لأيديهم بالماء والصابون وسرعة التوجه لطبيب التأمين الصحى أو القوافل الطبية التى تقوم بالمرور على المدارس فى حالة شعور أى طالب أو طالبة بأى إعياء أو إنفلونزا، وأشار إلى متابعة المديرية المستمرة لتنفيذ الخطة الصحية المعدة لمواجهة ظهور مرض الأنفلونزا الموسمية خاصة بين تلاميذ وطلاب المدارس. وعلى جانب آخر ينطلق العام الدراسى بشكل جزئى بمحافظة سوهاج، حيث تبدأ الدراسة داخل 138 مدرسة ابتدائى إعدادى ثانوى بنظام الفترتين بينما ينطلق العام الدراسى بكامل طاقته الأحد بكافة المدراس. كما فاجأ اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، مدرسة الخياط الثانوية بنات بزيارة مفاجئة بعد انتهاء طابور الصباح مباشرة، بعد تغيير خط سيره الذى كان متجها إلى مدينة أسيوط الجديدة، وبعض القرى استعدادا لزيارة مصطفى مدبولى رئيس الوزراء المرتقبه غدا. ودخل المحافظ إلى المدرسة برفقة نائبه المهندس عمرو عبد العال، وصلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من قيادات المديرية ودخل أحد الفصول أثناء شرح أحد المدرسين، واستمع إلى بعض الطالبات عن حالة المدرسة، والمدرسين وعن ما إذا كانت هناك أية طلبات لهن من عدمه. ونبه المحافظ على عدم التهاون فى الغياب والحضور وسير العملية التعليمية ونظافة المدارس وجمالها، والممرات الآمنة بالمدرسة، ووجه اللوم لحى غرب أسيوط لعدم النظافة أمام المدرسة بالشكل الكاف مهددا باتخاذ إجراءات حاسمه إذا تكرر الأمر أمام أى مدرسة. كما تفقد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة عددا من المدارس بمدينة دمنهور، وذلك للوقوف على اتمام التجهيزات واستعدادات المدارس لبدء الدراسة. وخلال تفقد محافظ البحيرة أحد فصول الصف الأول الابتدائي بمدرسة سليم البشرى بدمنهور طلب من أحد التلاميذ كتابة كلمة تحيا مصر أمام زملائه فى رسالة واضحة لغرس الوعى الوطنى لدى التلاميذ منذ الصغر.