صور.. جروبات "الفيس بوك والواتس آب" تتحدى معلمى الدروس الخصوصية.. أولياء الأمور: الجروبات يشرف عليها مدرسون متميزون ومفيدة للتلاميذ.. وتقدم شرحًا للمواد بطرق مبسطة وألعابًا للأطفال ومراجعة المواد

تعد الدروس الخصوصية الصداع المستمر لأولياء الأمور، وللطلاب أنفسهم، فضلا عن الإرهاق المالى للأسرة وبالرغم من بعض القرارات التى أصدرتها وزارة التربية والتعليم لمناهضة هذا الأمر، وبعض القوانين التى تم اصدارها لمعاقبة مدرسى الدروس الخصوصية إلا أن الأمر غير مجدى بالمرة، ومع التطور التكنولوجى ومواقع التواصل الاجتماعى بدأ بعض المدرسين فى إنشاء جروبات خاصة بالتعليم وشرح الدروس وخاصة لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية. يقول محمد أبو عين "ولى أمر" أن الدروس الخصوصيةواحدة من المشكلات التى تؤرق أولياء الأمور بشكل كبير وتأخذ كل الدخول والمرتبات من أولياء الأمور غير المقتدرين وأصحاب المهن ذات الدخل المحدود لدرجة أن هناك عددا من أولياء الأمور يضطر للاقتراض حتى يعطى أبناءه الدروس وكل هذه المشكلة أساسها المناهج ونظام الثانوية العامة الموجود. وفيما يخص جروبات التعليم أوضح صلاح أنها طريقة جديدة، وحديثة للتعليم، وتستفيد منها الأمهات بالمنازل، وخاصة التى لديها القدرة على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى حيث يمكنها الاستفادة من الدروس وطرق الشرح، وأساليب المدرسين فى التدريس ونتمنى أن يتم الاستعانة بمدرسين ذات خبرة عن طريق وزارة التربية والتعليم لشرح المواد عن طريق الانترنت ومواقع التواصل. وقالت مها عامر ام لتلميذه بالصف الخامس الابتدائى انها تتابع عدد من جروبات التعليم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى حيث كانت تعطى ابنتها دروس فى مواد اللغة العربية والحساب واللغة الإنجليزية والعلوم ولكن بعد متابعتها لجروبات التعليم المجانى تمكنت من الاعتماد عليها فى بعض المواد وخاصة اللغة العربية والعلوم حيث تتابع بعض القنوات التعليمية على اليوتيوب لشرح الدروس ووجدت انها استفادت وانعكست هذه الاستفادة على طفلتها ووفرت مجهود وعناء التوصيل للدروس وأموال الحصص. وقالت هناء سلامة مهندسة انها بالرغم من أن أولادها يأخذون الدروس الخصوصية فى معظم المواد ولكنها تعتمد بشكل كبير على جروبات التعليم بدون دروس خصوصية والموجودة على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" وعلى جروبات الواتس الخاصة ببعض الامهات والمدرسين حيث يتم عرض شرح للمواد وطرق مبسطة وألعاب للأطفال ومراجعة المواد وكلها تصب فى مصلحة المتعلم بدلا من مشقة المواصلات وطرق التدريس القديمة. وقال محمد زيدان "مدرس" أن مواقع التواصل الاجتماعى بالرغم من بعض سلبياتها إلا أن لها فوائد كثيرة من بينها تواصل أولياء الأمور والمدرسين لتعليم أبنائهم وهناك عدد كبير من الزملاء يستقطعون أجزاء من وقتهم للمشاركة فى جروبات تخص العملية التعليمية بدون مقابل تطوعا منهم وإيمانا بضرورة المشاركة الاجتماعية بغرض إفادة عدد كبير من أولياء الأمور وهناك عدد من الأسر والأهالى يستخدمونها الآن بديلا للدروس الخصوصية توفيرا للوقت والمال ولكن هناك بعض أولياء الأمور والتلاميذ فى ببعض المناطق يعانون من عدم وجود الانترنت وهو ما يجعلهم لا يستفيدون من هذه الجروبات التى اصبحت تقدم دروس ومراجعات وطرق جديدة للتدريس.