الدايلى ميل:بريطانيا: تأكدنا من ضرورة غزو ليبيا بعد زيارة النواب لمصر وتونس
أكدت لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان البريطانى، أنها تأكدت من ضرورة اتخاذ قرارها بغزو ليبيا، ومكافحة الجماعات المسلحة على أراضيها، بعد زيارة ميدانية أجرتها مجموعة من النواب البريطانيين إلى مصر وتونس، لتقييم الأوضاع والتأثيرات التى يمكن أن تحدث نتيجة لهذا الغزو.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن البرلمان البريطانى ينوى إرسال من 1000 إلى 6000 جندى لليبيا فى المستقبل القريب، كما دعت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطانى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للإدلاء بشهادته.
وكانت اللجنة، التى يرأسها كريسبن بلانت، قد زارت مصر وتونس فى الفترة من 6 -11 مارس الجارى، ضمن تحقيق يحمل عنوان "ليبيا: دراسة التدخل والانهيار والتحقيق فى خيارات السياسات المستقبلية للمملكة المتحدة".
وتزامنت هذه الزيارة مع التقدم الواضح نحو تشكيل حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا، مع تشكيل سلطة سيادية معترف بها دوليًا، وذكرت اللجنة أنه من المتوقع لهذه الحكومة أن تطلب مساعدة المجتمع الدولى، بما فى ذلك المملكة المتحدة.
الميرورديفيد كاميرون: على مراكب اللاجئين المتجهة لأوروبا العودة إلى تركيا فوراً
أكد رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" أنه يجب إعادة كل اللاجئين المتجهين إلى أوروبا الآن إلى تركيا، حيث ترفض المملكة المتحدة استقبال المزيد من اللاجئين من أى دولة بأى شكل من الأشكال.
ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة الـ"ميرور" البريطانية، تهديد "كاميرون" للاجئين، بقوله "كل المراكب التى خرجت من تركيا وعلى متنها لاجئين، يجب إعادتها من حيث أتت، فتوجههم إلى بلاد غير أوروبية سيمنع طردهم فور أن تطأ أقدامهم البلاد الأوروبية".
وأضاف "كاميرون" أنه يجب محاربة الأوردة التى تمد أوروبا بمزيد من التدفقات من اللاجئين، مطالبًا بقية دول الاتحاد الأوروبى بالالتزام بعدم استقبال المزيد من اللاجئين أيضًا.
وأصر رئيس الوزراء البريطانى، على أن بلاده لن تقبل المزيد من اللاجئين، وأنه لن يصوت على أى اتفاق يدفع بالمزيد من الناس إلى لندن، وذلك قبل إجراء محادثات جديدة فى العاصمة السويسرية، بروكسل، بشأن معالجة أزمة اللاجئين، بينما يأمل زعماء الاتحاد الأوروبى بوضع اللمسات الأخيرة للصفقة الجديدة مع تركيا خلال اليومين المقبلين، والتى ستشهد ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا فى مقابل قبول أوروبا لاجئين سوريين حقيقيين.
.مترو:بريطانيا.. 5 فتيات يمزقن حجاب مسلمة بعد محاولتها منعهن من السرقة
قامت خمس فتيات بريطانيات بتمزيق حجاب سيدة مسلمة ونعتها بألفاظ سيئة، بعد محاولتها منعهن من سرقة سوبر ماركت "باوندلاند"، فى مدينة "سوتون" جنوبى لندن.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة "مترو" البريطانية، إن "معصومة جعفرى" -26 سنة-، تعرضت لجريمة كراهية ضد الإسلام، على يد 5 طالبات مدرسة ثانوية عمرهن بين 11 و14 عاما، بعد أن جروها من رأسها مرتين ومزقن حجابها، ونعتوها بكلمات "مسلمة لعينة"، وذلك بعدما حاولت "معصومة" منعهن من السرقة ظهيرة يوم الأحد الماضى.
وقالت "معصومة" التى تعمل فى سوبر ماركت "باوندلاند" منذ ست سنوات للصحيفة: "لقد أتت إلى هؤلاء الفتيات وهن يعبثن بمحتويات السوبر ماركت ويحاولن سرقته، لذا طلبت منهن التوقف عن ذلك، فقامت مجموعة منهن بالصراخ فى وجهى، وسبى وسب دينى، ثم شدوا حجابى مرتين من على رأسى، وكان الأمر مرعباً جداً".
وقالت سيدة بريطانية شهدت على الواقعة، إنها رأت هؤلاء الفتيات فعلا وهن يسبن ويلعنن فى كل شىء، ويحاولن سرقة محتويات المحل، حتى أنهن حاولن العودة مرة ثانية قبل أن يزدحم المكان بالناس، الذين جاؤوا للاطمئنان على حال "معصومة".
وقال المتحدث باسم شرطة "سوتون"، إنه لم يتقدم أحد إليه بأى اتهام فى جريمة كراهية حتى الآن، مشدداً على أن جرائم الكراهية يعاقب عليها القانون البريطانى، وإنه سيتم التحقيق فى الواقعة بمجرد ورود بلاغ إليهم بذلك.