الصحف الأمريكية: التدخل فى سوريا أثبت كفاءة الجيش الروسى.. "واشنطن بوست" تستغل حادث رجينى لتجديد تحريضها على مصر.. ووزير دفاع أمريكا السابق: أوباما تجاهل نصيحة فريق الأمن القومى وأطاح بمبارك

واشنطن بوست:التدخل فى سوريا أثبت كفاءة الجيش الروسى قالت صحيفة واشنطن بوست "إن سوريا أثبتت أن روسيا استطاعت أن تبنى جيشا فعالا، والسؤال الآن يتعلق بكيف سيستخدم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هذا الجيش".

ورأت الصحيفة أن روسيا حولت الصراع السورى إلى معرض لاستعراض قوة جيشها الجديدة على مدار الستة أشهر الماضية، مشيرة إلى أن جيرانها يراقبون هذا باهتمام كبير.

واعتبرت الصحيفة أن العمليات العسكرية الروسية فى سوريا كانت فرصة لتقييم الإمكانات الجديدة لمويكو فى أرض المعركة، سواء من حيث صواريخ كروز على متن السفر، أو تحسن وحدات النخبة والدعم اللوجستى، لكن الأمر بين أيضًا نقاط الضعف الروسية.

وقال جانيس بيرزنيس، مدير بمركز الأبحاث الأمنية والاستراتيجية فى أكاديمية الدفاع الوطنى فى لاتفيا، العضو بحلف الناتو والمجاورة لروسياـ إن الأمر أشبه بلعبة كرة قدم.. فلو كنت تلعب ضد ألمانيا، تقوم بمراقبتها، هذا هو الأمر الطبيعى.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه على الرغم من أنه لا يوجد توقعات بحرب تقليدية بين الناتو روسيا فى أى وقت قريب، إلا أن الرئيس الروسى استطاع بتدخله فى صراعين فى سوريا وأوكرانيا خلال العامين الماضيين، أن يثبت الكفاءة والاحتراف المتزايد للجيش الروسى وأيضا استعداده لاستخدام القوة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية الأكبر.

وقالت إيفلين فاركاس، الخبيرة فى الملس الأطلنطى، والتى عملت مساعدة لوزير الدفاع الأمريكى حتى العام الماضى، إن الروس أثبتوا أنهم مهرة بما يكفى فى الدخول والخروج "من الحرب"، ويعلمون كيف يستخدمون هذه العمليات العسكرية من أجل تعزيز الأهداف الدبلوماسية.

لكن الصحيفة تشير إلى أن الأمر لم يكن كذلك دوما، ففى عام 2008، عندما فقدت روسيا أربع طائرات على الأقل فى جورجيا خلال حرب قصيرة استمرت خمسة أيام، اعتبر هذا الصراع القصير فى الغرب دليلا على أن الجيش الروسى لا يزال فى حالة من الفوضى المرهقة، وفى مقابلة مع القائد العسكرى السابق لحلف الناتو جيمس ستافريديس فى عام 2009، قال إن حلف الناتو ليس لديه خطط للدفاع ضد روسيا، معتبرًا أن فكرة الصراع العسكرى بين موسكو والغرب قد انتهت.

لكن الناتو الآن يجرى مناورات ويبحث نشر عدد كبير من القوات فى البلطيق وبولندا ومناطق أخرى بأوروبا الشرقية وسط مخاوف متزايدة لدى جيران روسيا من هجوم محتمل من جانبها باستخدام أساليب جديدة غير تقليدية.

الصحيفة تستغل حادث ريجينى لتجديد تحريضها على مصر 2 واصلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية سياستها التحريضية ضد مصر، واستغلت اللغط الذى يدور حول قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو رجينى، لتجدد دعوتها للحكومة الأمريكية بوقف مساعدتها لمصر. وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، إن قضية رجينى احتلت العناوين الرئيسية فى أوروبا، وأدت إلى ما وصفته الصحيفة بتدقيق طال انتظاره فى السجل المروع للنظام فى سجل حقوق الإنسان. وتحدثت الصحيفة عن قرار البرلمان الأوروبى الأسبوع الماضى الذى دعا إلى وقف مبيعات الأسلحة والمساعدات الأمنية لمصر على خلفية هذا الحادث. ونقلت قول كريستيان دان بريدا، نائب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان للبرلمان الأوروبى "إن احترام حقوق الإنسان يجب أن يكون أساس العلاقة مع مصر".

وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن هذا المبدأ يجب أن يحكم أيضًا علاقة الولايات المتحدة بالحكومة المصرية، لأسباب منها أن القمع الوحشى يؤدى إلى التطرف ويجعل الاستقرار فى مصر أمرًا بعيد المنال، لكن إدارة أوباما تتحرك فى الاتجاه المعاكس، حسبما تقول الصحيفة. وفى طلبها لمساعدات جديدة لمصر بقيمة 1.3مليار دولار فى ميزانية العام المقبل، طلبت من الكونجرس إلغاء شرط يربط 15% من المساعدات بسجل الحكومة فى حقوق الإنسان. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قال "إن السيسى يستعيد الديمقراطية"، ورغم أنه اعترف فى جلسة بالكونجرس مؤخرًا أن هناك تدهورًا فى الحريات، لكن أشار إلى ضرورة موازنة هذا بالحرب ضد الإرهاب، وهو ما انتقدته الصحفية، وقالت إنه سيكون وقتا خطيرا للسماح لمصر بالحصول على المساعدات فى ظل ما يتردد عن استعداداته لمحاكمة 37 من منظمات المجتمع المدنى، وما سبق ذلك من إغلاق لمركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا العنف. وواصلت الصحيفة لهجتها العدائية غير المهنية فى ختام افتتاحيتها قائلة "ظللنا نقول لبعض الوقت إن السيسى غير قادر على إرساء الاستقرار فى مصر. والآن، فإن بعض المدافعين عنه من النخبة السياسية يتحولون ضده مع زيادة الجرائم وتعثر الاقتصاد، ولذلك فإن تقديم إدارة أوباما شيك على بياض لمصر الآن سيكون مجازفة"، ودعت الكونجرس إلى ضرورة منع ذلك.

دايلى كولر:وزير دفاع أمريكا السابق: أوباما تجاهل نصيحة فريق الأمن القومى وأطاح بمبارك3 كشف وزير الدفاع الأمريكى السابق روبرت جيتس، عن أن الرئيس باراك أوباما تجاهل نصيحة فريق الأمن القومى الأمريكى التى كانت بشبه إجماع، وقرر الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، لأنه أراد أن يكون "على الجانب الصحيح من التاريخ". وفى تحقيق خاص لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية عن إرث أوباما بعنوان "تهديدات متصاعدة، وجيش متضاءل" نقلت الشبكة عن جيتس تذكره لواحدة من أفظع الحوادث، بحسب تعبير موقع دايلى كولر الأمريكى، والتى قرر فيها أوباما أن يتبع نصيحة ثلاثة من المبتدئين فى مجال الأمن القومى بدلا من نصحية فريق كامل من الخبراء. وقال جيتس "إن فريق الأمن القومى بالكامل أوصى بالإجماع التعامل بشكل مختلف مع مبارك عما حدث بالفعل، وأضاف فى مقابلته مع فوكس نيوز، والتى عرضت الشبكة مقتطفات منها، أن الرئيس أخذ بنصيحة ثلاثة من المبتدئين الصغار من حيث كيفية التعامل مع مبارك، وقال أحدهم "سيدى الرئيس علينا أن نكون على الجانب الصحيح من التاريخ"، وأضاف "جيتس" أنه كان يجلس على الطاولة ويقول "نعم لو أننا نستطيع فقط أن نكتشف ذلك" سيكون أمامنا طريق طويل".

بلومبرج:تيد كروز يختار معاديا للمسلمين ضمن فريقه للأمن القومى4 قال موقع "بلومبرج" الأمريكى، إن المرشح الجمهورى تيد كروز اختار شخصا معاديا للمسلمين كأبرز مستشاريه فى مجال السياسة الخارجية.

وأوضح الموقع أن كروز كان من المقرر أن يعلن عن فريقه للأمن القومى فى حملته الانتخابية، أمس الخميس، وتضم هذه القائمة الكثير من المتمردين فى السياسة الخارجية وعددًا قليلًا من السياسيين المخضرمين، وهناك أسماء من المحافظين الذين لا يتفقون على واحدة من أكثر القضايا المحلة التى تواجه الرئيس القادم، وهى تعريف معنى التطرف ومواجهته. والاسم الأول فى قائمة مستشارى كروز، هو فرانك جافنى، المسئول السابق بالبنتاجون فى عهد إدارة رونالد ريجان، والذى يواجه اتهامات بأنه واحد من أكثر دعاة الإسلاموفوبيا فى الولايات المتحدة. فعندما اقترح ترامب منع دخول المسلمين مؤقتًا للولايات المتحدة، استند إلى استطلاع عن المسلمين الأمريكيين أجراه مركز أبحاث أسسه جافنى، وهو مركز سياسة الأمن، وخلص إلى أن ربع المسلمين الأمريكيين دعموا الجهاد العنيف ضد الولايات المتحدة وهو ما أدى إلى تكهنات فى الصحافة الأمريكية بأن جافنى يقدم المشورة لترامب. إلا أن جافنى هو رجل كروز، وفى مقابلة معه قال إنه التقى السيناتور أثناء حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ عام 2012، وإنه أطلعه على التحقيق الذى تجريه المباحث الفيدرالية على صلة مؤسسة الأرض المقدسة ذات الصلة بتنظيم الإخوان، وكيف أن الشريعة تمثل تهديدًا لأمريكا، ويعد من دعاة تصنيف الجماعة تنظيما إرهابيا.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;