أكد حمدى النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار اللحوم سترتفع خلال الأيام المقبلة بعد زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، خاصة أن مصر تستورد 50% من حجم استهلاك اللحوم سنويا بإجمالى 250 ألف طن.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن اللحوم من السلع الإستراتيجية الأساسية فى جداول البنك المركزى لتوفير الدولار لاستيرادها من الخارج، وبعد زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصرى 112 قرشا سيساهم فى ارتفاع سعر اللحوم المستوردة بنفس النسبة، خاصة أن حجم الإنتاج السنوى من الثروة الحيوانية لا يتعدى الـ250 ألف طن.
وأشار رئيس شعبة المستوردين، إلى أن التخوف الحالى هو أزمة ارتفاع سعر اللحوم من الثروة الحيوانية ليصل إلى 100 جنيه للمستهلك، خاصة أن إعلان البنك المركزى رفع سعر الدولار جاء بقفزة كبيرة وليس بالارتفاع التدريجى، خاصة أن قيمة الـ112 قرشا سترفع الأسعار بشكل مباشر فى الأسواق، ولفت إلى أن حجم الاستهلاك السنوى من اللحوم يبلغ نحو 500 ألف طن.
ويساهم المستورد فى الحد من ارتفاع سعر الكيلو على المستهلك، إلا أنه سيشهد ارتفاعات خلال الفترة المقبلة، كما أن التعاقدات الجديدة للاستعداد لدخول شهر رمضان، الذى يعتبر أعلى معدلات لاستهلاك الغذاء خلاله ستكون مرتفعة، فى ظل كثافة معدلات الطلب من المستهلكين، حيث يستعد المستوردون لبدء التعاقدات قبل دخول شهر رمضان فى غضون 3 أشهر من الآن.
وأشار إلى أن السلع غير الأساسية لن تتأثر أو ترتفع أسعارها مثل السلع الإستراتيجية فى جدول البنك المركزى، وذلك لحصولها على الدولار بأسعار مرتفعة من السوق الموازية السوداء، الذى يتداول بأعلى من السعر الرسمى للمركزى منذ الشهور الماضية.