القصة الكاملة لتقاوى الطماطم "المضروبة 023".. مخاوف ارتفاع الأسعار تدفع بفتح الاستيراد.. "الفلاحين": الشتلات المفيرسة السبب.. "الزراعة": ننتج 10 ملايين طن سنويا ونكتفى ذاتيا.. وبدء فحص التراخيص واختبا

مع اختلاف العروات الصيفية والشتوية لمحصول الطماطم، تعمل عدة مناطق بالأراضى الجديدة، خاصة عدة مناطق بوادى النطرون والنوبارية وبعض المحافظات التى تزرع المحصول فى الفترة من يونيو حتى أغسطس وهى فترة صعبة مناخيا، حيث يتم اللجوء لأصناف شتلات تتحمل دراجات الحرارة ومبكرة النضج وقوية وخالية من الإصابة بالأمراض والحشرات وكذلك الأمراض الفيروسية، حتى يغطى المحصول احتياجات السوق المحلى فى فترة فصل العراوتين، لحين انتاج الموسم الشتوى المبكر، وحدثت الكارثة هذا العام بانتشار شتلات وبذور خارج الخدمة، ولا تصلح للزراعة وتسببت تلك الشتلات فى تلف وتدمير محصول الطماطم، ولم تفلح رش المبيدات الحشرية فى مواجهة سرطان شتلات الطماطم وعلاجها. تقاوى الطماطم" 023" المضروبة البدايةكانت عندما لجأ مزارعو وادى النطرون وعدة مناطق بالنوبارية لشراء تقاوى وارد من إحدى الشركات الخاصة والمسمى إعلاميابـ023نتج عن ذلك تبوير آلاف الأفدنة فى العديد المناطقبالنوبارية ووادى النطرونوعدد من المحافظات ، حيث ظهرتأعراض للمحصول اصفرار وتقزم في النبات نتيجة عدم مقاومة النبات لدرجات الحرارة المرتفعة، ونتج عنهاأن إنتاجية الفدان معدومة في هذة المناطقومن المفترض أن هذه التقاوي مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة. التقاوى المفيرسة.. تكلفة الفدان 50 ألف جنيه ويقول المهندس سيد حتاتة، احد المتضررين، وممثل عن الفلاحين المتضررين، أن البداية كانت عندما أعلنت شركة قطاع خاص عن صنف عالى الجودة ذو صلابة عالية وعقد حرارى ومبكر النضج أى يتم جمع ثمارها بعد 56 يوما فقط من الزراعة، وأن البذرة مقاومة لفيروس "TYLCV"، وفوجئنا أن المحصول لم ينتج ولم يتم تفتيح الأزهار، بعد أن تم تكلف الفدان الواحد ما يقرب من 50 ألف جنيه. عدم استجابة "الزراعة" لتعرض الفلاحين لعملية غش تجاري وأكد " حتاتة " إن الطماطم الموجودة في السوق الآن خالية تماما من أى فيروس، مضيفا أن فيروس تجعد الأوراق للطماطم، لا يضر الإنسان ولكنه سيؤثر على الإنتاج والمحصول ، وتقدمنا بشكاوى لوزارة الزراعةولكن الوزارةلم تستجيب ،لتعرض الفلاحين لعملية غش تجاري وتدليس واضح" مطالبابالبحث فى هذه المشكلة ، وأكد أن هناك ما يقرب من 8000 فدانتعرضوا لعملية غش تجاري ، منبذور الطماطم، وتم تحرير أكثر من 400 محضر فى 5 محافظات مختلفة ضد الشركة المستوردة. إصابة الطماطم بتجعد واصفرار الأوراق وأوضح حتاتة ،أنتم عرضمذكرللنيابة ،بالفلاحين المتضررين من غش بذرة الطماطم" 023" ، حيث تم ترويجمن خلال مشاتلهاالمنتشرة في كافة محافظات الجمهورية ،ودعت الشركةأنالبذورمقاومة للفيروساتالمختلفة وخاصة فيروس تجعدواصفرار الأوراق ،وأنهذا الصنف مبكر النضجوالإنتاج ويتحمل درجات الحرارة ،وسعر الصنف "الصينية" ، تجاوز300 جنيه ،بمقارنة بغيرها بـ100 جنيه، وبعد أنقام الفلاحين بزراعتهاوالتعامل مع المحصولوفقا لتعليمات الشركة ، من رى وتسميد ورشفوجئوا المزارعينبعد زراعتها بـ30 يوماتتعرض للإصابةبفيروس تجعد الأوراق ، فقط دون غيرة من اى محاصيل خضر ، والأكثر خطوة انا هذهالإصابات هى أخطرالإصاباتعلى مدرا التاريخفي محصول الطماطم . الزراعة: تؤكد أصابة الطماطم بفيروس تجعدالأوراق وتابع أن وزارة الزراعة شكلت لجنةضمت متخصصينمن الامراض الفيروسيةمنقبل مركز البحوث الزراعية ، ممثلة في معهد بحوث البستاين ، ومعهد امراض النبات ،وانتقلت اللجنة الى مزارع الفلاحينوقامت بأجراء المعايناتواخذ عيناتمن النبات المنزرعة ، وبعد اجراء المعاينات من قبل وزارة الزراعة ،واجراء التحاليل الازمة وصدر تقرير مركز البحوث الزراعية ، و معهد امراض النبات مقررينأنه بعد فحص عينات الطماطمبطريقة "الاليزر "، وكذاpcrمن صنف 023 تبينانها كانت مصابة بفيروس تجعدالأوراق ، واصفرار الأوراق ، وأنالأصناف الأخرىالمنزرعةفيباقى الاراضى الزراعيةخاليةمن فيروس تجعد الأوراق ، مما يوكد أن الصنف معيب وغير مطابق للمواصفات ، وهو ما أكدته وزارة الزراعة، مطالبا وزارةالزراعة باستكمال المعاينات وسرعة نتائج التحليل. مخاوف من ارتفاع الأسعار بسبشتلات الطماطم 023 وقالعلاء البحراوى مدير عامالخضربالإدارة المركزيةللبستانين بوزارة الزراعة ، فيتصريحاتلـ" انفراد " ،إنالمساحاتالمنزرعةمن الطماطمتبلغ ما يقرب من 500 ألف فدان باراضى الوادى والدلتاوالاراضى الجديدةمتوسط، انتاج الفدان 20 طنمن خلال الاصناف الجديدة عالية الإنتاجيةمن الطماطم اى يبلغالإنتاج10 مليون طن يكفى الإنتاج المحلى وبتصدر طماطم ، موضحا أناستيراد الطماطم من الخارج امر غريبولكن تحسبنامنمخاوف ارتفاع الأسعار بسبشتلات الطماطم 023 ،التي تم زراعتها في عدة مناطق بوادى النطرونوالنوبارية ولم تنتج بناء على الشكاوى المقدمة من المزارعين ، موضحا أن تلك المناطق المتضررة كانت تحل ازمةوبتغطى احتياجات السوق المحلى في الفترةمابين شهر 10 و11 و12 لحين انتاج العورةالشتوية المبكرة. مراجعةتراخيص الشركات المستوردة للتقاوى فمياأكد مصدر بمركز البحوث الزراعية ،أنه تم تشكيل لجنةمن قبلالمركزممثلةفي معهد بحوث البساتين ، ومعهدامراض النبات ، والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى ، بمراجعةجميع تراخيص الشركات المستوردة للتقاوى ، و عمل منظومة جديدة لاستيراد التقاوى من الخارج ، اخذ عينات من التقاوىالمستوردةواجراء التجارب عليها لمدة 45 يوم للتاكد من زراعة بذور التقاوى حتى يسمح لها ببيع منتجها في الأسواق ، وهذا ماسيتم على الشركة التي تم استيراد تقاوى" 023"وعمل تقرير عليها هل تقاوى الطماطم مطابقة للمواصفات او غير مطابقةاو حدث غش تجارى ، وشن حملات مفاجئةعلى منافذ بيع التقاوى وشتلات بيع الطماطم ، واخذ عينات منها للتاكد من مطابقتها المواصفات. شتلات طماطم غير مقاومة للفيروس وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، إن فتح باباستيراد الطماطمامر غريبعلى الرغم من أنه يوجد لدينا أكتفاء ذاتى في السوق المحلى ، ولكنبسب البذور التي تم الترويج لها وهى المعروفة بـ023التي نتج عنهازراعة شتلات طماطم غير مقاومة للفيروس مما ادي لدمار الاف الأفدنة وقلة المحصول وارتفاع اسعار الطماطم بصورة جنونيه ، وفتح باب الاستيراد الان يؤدي حتما للقضاء علي مزارعي الطماطم بمصر. فيما قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراى بوزارة الزراعة، إن تشكيل لجنة فنية من الحجر الزراعىالمصرى، لفحص الطماطم ،، مسئولة فنيا عن فحص الرسالة الواردة، ومطابقتها للاشتراطات الحجرية، والتأكد من مطابقتها المواصفات المصرية قبل دخولها البلاد، مؤكدا أن الحجر الزراعى ليس جهة استيراد، ولكن جهة فحص الرسائل لضمان خلوها من آفات حجرية تهدد الثروة الزراعية المصرية.








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;