"الإخوان" يعلنون تنفيذ عمليات إرهابية جديدة والوسطاء يدعون للمصالحة.. حركة تابعة للجماعة: سنستأنف أعمال العنف بعد إقرار اللائحة وانضمام كوادر جدد.. والخبراء: سيسهل على الغرب اعتبار التنظيم إرهابى

أعلنت حركات تنتهج العنف وتابعة لجماعة الإخوان استئناف أعمال الشغب، ويأتى إعلان حركة تُسَمَّى "المقاومة الشعبية فى مصر" تزامنًا مع دعوات المصالحة التى أطلقها بعض الحقوقيون والمنتمين للإسلام السياسى، كما تأتى هذه الدعوات فى ظل إعلان القيادة الجديدة لجماعة الإخوان تعديل اللائحة الداخلية.

ورغم اختفاء هذه الحركات الفترة الماضية، إلا أن إعلانها يؤكد استمرار حالة الانقسام داخل الإخوان بين الصقور والحمائم، حيث يرى الصقور الاستمرار فى العنف، بينما حمائم الجماعة يأملون فى عودة الجماعة للمشهد دون تكبد خسائر أخرى.

وأعلنت حركة تسمى نفسها "المقاومة الشعبية فى مصر" تابعة لجماعة الإخوان، استئناف أعمال العنف، والعمليات الإرهابية، بعدما توقفت لمدة، وقالت الحركة فى منشور عبر صفحة على "فيس بوك": "خلال الأسابيع القليلة القادمة تنتهى المرحلة الأولى من تطوير العمل النوعى وإمكانيات الحركة وتنطلق عملية جديدة نعلن عنها لاحقًا، بعد إقرار لائحة جديدة للعمل وهيكله، وإضافة كوادر جديدة".

وكانت نفس الحركة قد أعلنت مسئوليتها عن أعمال عنف سابقة، أبرزها مطاردة سيارة مفتش الأمن العام بمحافظة أسوان.

يتزامن إعلان هذه الحركة العنيفة إعادة نشاطها الإرهابى، مع اللائحة الجديدة التى تطورها جماعة الإخوان، والتى بدأت أخذ مقترحات لتطويرها، حيث يسيطر على تعديل اللائحة الداخلية للجماعة الجبهة التى تتبنى العنف داخل الإخوان وهى جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد.

يأتى هذا فيما احتفى شباب الإخوان الهاربين فى الخارج ببيان هذه الحركة، محرضين التنظيم على الترويج لهذه العمليات، ومحرضين الحركات التى تتبنى العنف والمنبثقة عن الجماعة فى دعم هذه الحركة وزيارة اعمال العنف.

وفى هذا السياق قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن النظام الخاص لجماعة الإخوان بدأ فى النشاط من جديد عبر إعادة حركات العنف التى اختفت خلال الفترة الماضية، موضحا أن اللجان النوعية التى شكلتها الجماعة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة هى من تمول هذه الحركات.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد" أن الجماعة تعتمد فى قيادة هذه الحركات على الشباب السلفى المتحالف مع الجماعة من انصار حازم صلاح ابو اسماعيل ومحمد عبد المقصود للقيام بمثل هذه العمليات الإرهابية.

وفى نفس السياق قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان تريد أن تمنع قواعدها فى الانخراط فى الأزمة الداخلية للجماعة، مما جعلها تطالب اللجان التى شكلتها الجماعة من الشباب الإخوانى والمتحالفين مع الجماعة من السلفيين والجهاديين فى القيام بأعمال إرعابية.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه الحركات سيكون لها تأثير سلبى على الجماعة فى الخارج حيث سيسهل ذلك على كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية فى اعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا بعد أن تعترف هذه الحركات التابعة للجماعة قيامها بأعمال إرهابية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;